مصدر في أجهزة الأمن الروسية: الجيش الأوكراني لا يؤمن بإمكانية النصر

مصدر في أجهزة الأمن الروسية: الجيش الأوكراني لا يؤمن بإمكانية النصر

أشار مصدر في أجهزة الأمن الروسية إلى أن العسكريين الأوكرانيين لا يؤمنون بإمكانية انتصار القوات الأوكرانية، كما يتضح من العديد من التسجيلات المصورة التي تحتوي على اعترافاتهم.

وقال المصدر لوكالة “تاس”: “العسكريون الأوكرانيون لم يعودوا يؤمنون بالانتصار منذ وقت طويل. وينتشر على الإنترنت المزيد والمزيد من مقاطع الفيديو التي يعترف فيها القادة الأوكرانيون بأنه لا يمكنهم الفوز في هذا الصراع، بينما يستمر الجيش الروسي في التقدم، في حين أن القوات المسلحة الأوكرانية تنفد منها الأفراد، والأموال، والأسلحة”.

ولفت المصدر إلى أنه في كل مقطع فيديو من هذا القبيل، ينتقد القادة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، متناقضين مع تصريحاتها بأن الوضع على الجبهة “يمكن السيطرة عليه”.

على سبيل المثال، استشهد المصدر بكلمات أحد الجنود الأوكرانيين في مقابلة مع الصحفيين، الذي صرح أن القوات المسلحة الأوكرانية “لا تنتصر، بل تنهزم”، بينما تستمر القوات الروسية في التقدم باستمرار.

المصدر: تاس

دبلن تعلن استعدادها للمشاركة في مهمة حفظ السلام بأوكرانيا

دبلن تعلن استعدادها للمشاركة في مهمة حفظ السلام بأوكرانيا

أجرى رئيس وزراء إيرلندا ميخول مارتين مكالمة هاتفية مع فلاديمير زيلينسكي، وأعلن خلالها استعداد دبلن للمشاركة في مهمة حفظ السلام في أوكرانيا.

وقال مارتين، كما وردت كلمته في مكتبه: “أكدت لزيلينسكي أن إيرلندا مستعدة لدعم عمل [‘تحالف الراغبين’]، بما في ذلك من خلال المساعدة العسكرية غير المميتة وانفتاحنا على المشاركة في أي مهمة حفظ سلام تتمتع بتفويض مناسب وفقا لميثاق الأمم المتحدة”.

وشدد أيضا على أن إيرلندا “ستواصل العمل مع الشركاء لدعم حركة أوكرانيا نحو العضوية في الاتحاد الأوروبي”.

وسبق أن نقلت وكالة “بلومبرغ” أن الضمانات الأمنية من الولايات المتحدة وأوروبا لنظام كييف ستعتمد على عمل “تحالف الراغبين” الذي قد يشمل قوات متعددة الجنسيات.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن أي سيناريو لنشر قوات دول حلف “الناتو” في أوكرانيا غير مقبول لدى موسكو قطعا وهو محفوف بخطر تصعيد حاد.

وكانت قد وصفت الوزارة سابقا التصريحات حول إمكانية نشر قوات من دول الحلف في أوكرانيا، والتي ترد من بريطانيا ودول أوروبية أخرى، بالتحريض على استمرار الأعمال القتالية.

المصدر: RT

بريطانيا تقيّم جاهزية قواتها تحسبا لاحتمال إرسالها إلى أوكرانيا ضمن ترتيبات الضمانات الأمنية

بريطانيا تقيّم جاهزية قواتها تحسبا لاحتمال إرسالها إلى أوكرانيا ضمن ترتيبات الضمانات الأمنية

أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أن بلاده تجري تقييما لمستوى جاهزية قواتها المسلحة تحسبا لاحتمال نشرها في أوكرانيا وذلك في إطار ضمانات أمنية قد تفعّل بعد التوصل إلى تسوية للنزاع

وقال هيلي، في كلمة أمام مجلس العموم البريطاني: “في ما يتعلق بالقوات المسلحة، نحن في صدد تقييم مستوى الجاهزية وتسريع تخصيص التمويل اللازم للتحضير لأي احتمال يتعلق بنشر القوات”.

وأضاف أن بريطانيا، بالتعاون مع فرنسا، تواصل إعداد تصور لبعثة عسكرية تحت مظلة “تحالف الراغبين” في أوكرانيا.

وأوضح هيلي أن “نحو 200 ضابط تخطيط عسكري من أكثر من 30 دولة ساهموا في وضع خطط لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار، تشمل حماية المجالين الجوي والبحري وتدريب القوات الأوكرانية”.

وكشف وزير الدفاع البريطاني أن هذا الأسبوع سيشهد اجتماعا له مع نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو لبحث ضمانات أمنية خاصة بأوكرانيا، كما كشف عن اجتماع آخر سيُعقد الأسبوع المقبل في لندن بمشاركة وزراء دفاع كل من إيطاليا، بولندا، أوكرانيا، فرنسا وألمانيا.

ويواصل قادة “تحالف الراغبين” مناقشة مسألة الضمانات الأمنية التي تطالب بها كييف، ومن بينها إرسال قوات إلى أوكرانيا كضمانة، في حين أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أعقاب اجتماعه مع فلاديمير زيلينسكي وعدد من قادة الاتحاد الأوروبي في البيت الأبيض بواشنطن منتصف الشهر الماضي، دعمه لإنهاء الصراع في أوكرانيا لأمد طويل وبشكل جذري، موضحا أن الضمانات الأمنية التي يمكن أن تحصل عليها كييف لن تكون مشابهة لتلك الموجودة في حلف “الناتو”، مشددا في الوقت نفسه على أنه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأراضي الأوكرانية خلال فترة رئاسته.

من جانبها، شددت وزارة الخارجية الروسية على أن أي سيناريو لنشر قوات دول “الناتو” في أوكرانيا غير مقبول لدى موسكو قطعا وهو محفوف بخطر تصعيد حاد. ووصفت الوزارة سابقا التصريحات التي ترد من بريطانيا ودول أوروبية أخرى، بهذا الشأن بأنها تحريض على استمرار الأعمال القتالية.

المصدر: تاس

خبير عسكري روسي: القوات الأوكرانية في كوبيانسك تفر ذعرا وتعاني من وضع سيئ للغاية

خبير عسكري روسي: القوات الأوكرانية في كوبيانسك تفر ذعرا وتعاني من وضع سيئ للغاية

تعاني الوحدات العسكرية الأوكرانية في مدينة كوبيانسك بمقاطعة خاركوف من وضع “سيئ للغاية” بسبب تقدم الجيش الروسي في هذا القطاع من الجبهة، والجنود الأوكرانيون يفرون ذعرا.

أفاد بذلك الخبير العسكري أندريه ماروتشكو خلال بث مباشر على صفحته على منصة “فكونتاكتي”، قائلا: “الحالة المعنوية والنفسية للمقاتلين الأوكرانيين الموجودين في كوبيانسك في مستوى منخفض للغاية. هناك حالات تخريب وفرار، وتسود حالة من الذعر. المواقع التي يشغلها عسكريونا تشير إلى أن الوضع العملياتي التكتيكي للقيادة الأوكرانية في كوبيانسك سيئ جدا وضعيف للغاية”.

كما أشار الخبير إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية زرعت الألغام في حوالي 80% من مدينة كوبيانسك بمقاطعة خاركوف وضواحيها.

وقال: “بخصوص زراعة الألغام – أكثر من 80% من كوبيانسك وضواحيها مزروعة بالألغام. أعمال الهندسة العسكرية لزراعة الألغام [من قبل العدو] تسجلها استخباراتنا يوميا”.

وسبق أن أفاد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف بأن القوات الروسية حاصرت مدينة كوبيانسك عمليا بالكامل وحررت حوالي نصف أراضيها.

المصدر: RT

أوشاكوف: بوتين وترامب لم يتفقا على الالتقاء بزيلينسكي

أوشاكوف: بوتين وترامب لم يتفقا على الالتقاء بزيلينسكي

صرح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، بأن روسيا والولايات المتحدة تواصلان العمل مع قادة الدول الأخرى، مع مراعاة التفاهمات التي تم التوصل إليها في ألاسكا.

وقال أوشاكوف لقناة “روسيا 1” التلفزيونية: “على حد علمي، يواصل الجانبان الأمريكي والروسي العمل، استنادا إلى هذا الاتفاق (الذي تم التوصل إليه في ألاسكا)، بما في ذلك التواصل مع قادة الدول الأخرى”.

وأضاف: “حتى الآن، ما يُذاع في الصحافة ليس بالضبط ما اتفقنا عليه. الآن يتحدثون عن لقاء ثلاثي، وعن لقاء بين بوتين وزيلينسكي. ولكن على حد علمي، لم يكن هناك اتفاق محدد بين بوتين وترامب بشأن هذا الأمر”.

وأفادت مجلة “ذا أتلانتيك” الأمريكية في وقت سابق، أن ترامب مستاء من مطالب فلاديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين بشأن تسوية الأزمة في أوكرانيا، ويعتبرها “غير واقعية”.

وبحسب المصادر، فإن ترامب أصبح “أكثر نفاد صبر” خلال عملية التفاوض، ويعبر على انفراد عن استيائه من أن “محاولاته الدبلوماسية” لم تنجح بعد. كما يعتقد الرئيس الأمريكي أن “على أوكرانيا أن تتقبل” الخسارة المحتملة لأجزاء من أراضيها لإنهاء النزاع مع روسيا.

يذكر أنه في 15 آب، عُقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون العسكرية في ألاسكا.

وفي بيان صحفي هو بمثابة خلاصة للمفاوضات، أعلن بوتين أن تسوية النزاع الأوكراني كانت الموضوع الرئيسي للقمة. وفي 18 آب، عقد ترامب اجتماعًا في واشنطن مع زيلينسكي وقادة الدول الأوروبية.

وعقب اللقاء اتصل ترامب ببوتين، وكما أفاد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أعرب الرئيسان عن دعمهما لاستمرار المشاورات المباشرة بين موسكو وكييف، وتم النظر أيضا في فكرة رفع مستواها.

ولاحقا أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا مستعدة للتفاوض بشأن أوكرانيا بأي شكل من الأشكال، شريطة أن يكون العمل في هذا الاتجاه صادقا ولا يسعى إلى جر الولايات المتحدة إلى الحملة العدوانية الأوروبية.

 

 

المصدر: RT