درعا: اغتيال شابين من عشائر السويداء ومنسق في “أبشري حوران”

درعا: اغتيال شابين من عشائر السويداء ومنسق في “أبشري حوران”

سجّلت محافظة درعا جنوبي سورية، اليوم الاثنين، عمليتي قتل واغتيال، راح ضحيتهما شبّان من عشائر البدو في محافظة السويداء، بالإضافة إلى أحد أبرز منسقي حملة “أبشري حوران”، في ظل تصاعد وتيرة الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة، منذ ما قبل سقوط نظام بشار الأسد، واستمر حتى اليوم.

وقال مسؤول التحرير لدى “تجمع أحرار حوران”، يوسف المصلح، في حديث لـ”العربي الجديد”، إن الشاب ناجي فضيل البداح قُتل صباح اليوم، كما أُصيب ناجي الريحان بجروح، إثر استهدافهما بإطلاق نار مباشر من مجهولين على الأوتوستراد الدولي، تحت جسر بلدة صيدا شرقي درعا، مشيراً إلى أن الشابين من أبناء عشائر محافظة السويداء.

وأضاف المصلح أن منيف الزعيم، عضو لجنة العلاقات العامة في مجلس محافظة درعا، وأحد أبرز منسقي حملة “أبشري حوران”، تعرض هو الآخر في صباح اليوم ذاته، لمحاولة اغتيال بالرصاص المباشر، من مسلحين مجهولين، في حي شمال الخط بمدينة درعا المحطة، ما أسفر عن مقتله.

وأشار المصلح إلى أن الجهة المنفذة لهذه العمليات لا تزال مجهولة حتى الآن، في وقت تتكرر حوادث الاستهداف والاغتيال في محافظة درعا بوتيرة متصاعدة، تستهدف شخصيات مدنية أو ذات نشاط ثوري سابق، ما يعكس حالة الفوضى الأمنية المستمرة، ويضعف من جهود الجهات الأمنية في فرض الاستقرار على المحافظة.

وكان “تجمع أحرار حوران” قد وثّق عبر مكتبه لتوثيق الانتهاكات، خلال النصف الأول من العام الجاري، 80 عملية ومحاولة اغتيال، أدّت إلى مقتل 52 شخصاً، وإصابة 28 آخرين، بينما نجا 21 شخصاً من محاولات الاغتيال. وتُعد محافظة درعا من أكثر المحافظات السورية التي شهدت اضطرابات أمنية متواصلة بعد سيطرة قوات النظام السابق عليها عام 2018، والتي كانت قبل سقوط نظام بشار الأسد تشهد تزايد نفوذ المليشيات، وانتشار السلاح، وتعدد الجهات التي تُتهم بالوقوف خلف حوادث القتل والاغتيال.

إسرائيل تعلن رسميا اغتيال أبو عبيدة

إسرائيل تعلن رسميا اغتيال أبو عبيدة

اكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس نجاح عملية اغتيال الناطق العسكري باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة.

وقال الوزير كاتس: “تم القضاء على أبو عبيدة، المتحدث باسم حماس الإرهابي، في غزة، وأُرسل للقاء جميع أعضاء محور الشر المُحبطين من إيران وغزة ولبنان واليمن في قاع الجحيم”.

وأضاف الوزير الإسرائيلي: “تهانينا لجيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) على الإعدام المُتقن”.

وأردف: “قريبا، ومع اشتداد الحملة على غزة، سيلتقي بمزيد من شركائه في الجريمة هناك – قتلة ومغتصبي حماس”.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قالت مصادر أمنية إسرائيلية “تتزايد التقديرات بنجاح اغتيال أبي عبيدة ومن المتوقع صدور إعلان رسمي بهذا الشأن قريبا”.

وأضافت المصادر حسب موقع “واللا” العبري: “هذه هي المرة الثالثة منذ بداية الحرب التي تحاول فيها إسرائيل اغتياله – ففي المرات السابقة فشلت المحاولات، ويبدو أن هذه المرة العملية نجحت”.

وتابع المصدر الإسرائيلي: “عندما بدأت الحرب، اختفى المتحدث باسم الجناح العسكري لـ”حماس” وحافظ على مستوى عزلة أعلى من يحيى السنوار، لكن أبو عبيدة خرج الآن من مخبئه وانكشف أمره”.

المصدر: RT

نتنياهو: قضينا على معظم حكومة الحوثيين بضربة جوية.. وهذا مجرد بداية

نتنياهو: قضينا على معظم حكومة الحوثيين بضربة جوية.. وهذا مجرد بداية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن سلاح الجو هاجم تجمعا لكبار قادة الحوثيين في صنعاء فيما كانوا يشاهدون خطابا لزعيمهم عبد الملك الحوثي.

وجاءت تصريحات نتنياهو تعليقا على الغارات الإسرائيلية التي قتل فيها وزراء في حكومة “أنصار الله” اليمنية في صنعاء يوم الخميس الماضي.

وأضاف نتنياهو خلال اجتماع مجلس الوزراء المصغر: “عادة ما يَعد الحوثي في ​​كل خطاب كهذا بضرب إسرائيل، وبتدميرها. وقد نقشوا هذا على راياتهم”.

وأردف: “لذا، لن يتحقق هذا الوعد، لكن وعدنا بضرب النظام الإرهابي بقوة أكبر يتحقق – وهذا يتحقق”.

واختتم قائلا: “بضربة قاضية، قضى جيش الدفاع الإسرائيلي على معظم أعضاء حكومة الحوثيين وكبار قادة الجيش.. لقد وجهنا ضربة قاسية للحوثيين وهذا فقط البداية”.

المصدر: RT

إسرائيل تؤكد صدور بيان مقتل أبو عبيدة قريبا وتنبش الصندوق الأسود لشخصيته الغامضة

إسرائيل تؤكد صدور بيان مقتل أبو عبيدة قريبا وتنبش الصندوق الأسود لشخصيته الغامضة

ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تقديرات أجهزة الأمن تفيد بنجاح عملية اغتيال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم “كتائب القسام”، بينما كشف موقع “واللا” العبري تفاصيل عن شخصيته.

وذكرت مصادر أمنية إسرائيلية للإذاعة: “تتزايد التقديرات بنجاح اغتيال أبي عبيدة ومن المتوقع صدور إعلان رسمي بهذا الشأن قريبا”.

وقالت المصادر: “هذه هي المرة الثالثة منذ بداية الحرب التي تحاول فيها إسرائيل اغتياله – ففي المرات السابقة فشلت المحاولات، ويبدو أن هذه المرة العملية نجحت”.

من جهته، كتب موقع “واللا” العبري أنه عندما بدأت الحرب، اختفى المتحدث باسم الجناح العسكري لـ”حماس” وحافظ على مستوى عزلة أعلى من يحيى السنوار، لكن أبو عبيدة خرج الآن من مخبئه وانكشف أمره.

واضاف تقرير الموقع المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية: “السؤال الأهم: هل كان لا يزال موجودا عندما سقطت القنبلة على المبنى؟” وأوضح مصدر أمني: “للأسف، لقد أعد خلفاء له”.

وأردف تقرير الموقع: “قبل الحرب بوقت طويل والسابع من تشرين الأول، أصر ضباط في القيادة الجنوبية على تصنيف أبي عبيدة، كهدف رئيسي للمراقبة والقمع. ومع ذلك، كان هناك مسؤولون كبار في النظام يفكرون بشكل مختلف”.

وقدرت مصادر أمنية أنه خلال الحرب كانت هناك فرصة قريبة للقضاء عليه في لحظة معينة، لكن مزيجا من الخوف من إيذاء أشخاص غير متورطين على نطاق واسع، والانكشاف والاختفاء القصير، ساعده في النهاية على الفرار.

وأكد الموقع أنه على مر السنين، أصبح أبو عبيدة رمزا حقيقيا في العالم العربي. رمز تتردد كلماته في أرجاء العالم العربي. في تركيا، أصبح “شخصيةً مشهورة” تُزينه أحيانا ملصقات ضخمة ورسومات على الجدران. في المرحلة الأولى، كشفت المخابرات عن اسمه الحقيقي لزيادة الضغط عليه وأملا في أن يرتكب أخطاء.

وأوضح مصدر أمني: “إنه معروف بالنرجسية. لديه فهم عميق بالحرب النفسية، وهو عنصر أساسي في حرب حماس الفكرية ضد إسرائيل. إنه على رأس الآلة. لسوء حظنا، لديه خلفاء مدربون”.

ووفقا لمصادر استخباراتية، خرج أبو عبيدة من مخبئه وانكشف أمره. السؤال الأهم: هل كان لا يزال موجودا عندما انفجرت القنبلة في المبنى؟ واختتم المصدر: “هناك أمر واحد واضح، في النهاية، الجميع يخطئ، والقضاء عليهم مسألة وقت”.

المصدر: موقع “واللا” العبري

اغتيال صادم في إسطنبول.. رصاصة تنهي حياة رئيس نادي أليمداغ التركي

اغتيال صادم في إسطنبول.. رصاصة تنهي حياة رئيس نادي أليمداغ التركي

شهدت إسطنبول، أول أمس الأربعاء، حادثة مروعة هزت الوسط الرياضي، بعدما قُتل رئيس نادي أليمداغ سبور التركي، تونجاي مريتش، برصاصة في الرأس داخل مقهى مكتظ بالجهة الغربية من المدينة، وفق ما نقلته وسائل إعلام تركية، حيث وقع الهجوم بشكل مفاجئ ومن دون أي جدال مسبق. وقد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات الحادث التي سجلتها كاميرات المراقبة، ما زاد من حالة الصدمة والغضب التي تعيشها الأوساط الرياضية التركية.

وذكرت صحيفة حرييت التركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول الحادثة التي هزت الوسط الرياضي، موضحة أن تونجاي مريتش كان يجلس في أحد مقاهي منطقة تشكمكوي عندما اقترب منه مسلح مجهول من الخلف وأطلق النار عليه من مسافة قصيرة، وعلى الرغم من سرعة نقله إلى المستشفى، إلا أن الجهود الطبية لم تنجح في إنقاذ حياته، إذ كانت الإصابة في الرأس قاتلة.

وأضافت الصحيفة أنّ الواقعة جرت حوالي الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي، عندما كان مريتش يجلس مع أحد معارفه على الطاولة، ليدخل الرجل المهاجم مرتدياً ملابس سوداء وقبعة، ويتقدم بخطوات حازمة نحو الضحية، ثم أخرج سلاحه وأطلق النار على رأسه مباشرة، وقد دوّى صوت الرصاصة داخل المقهى، مما تسبب في حالة من الذعر بين الزبائن، حيث اختبأ بعضهم تحت الطاولات وغادر آخرون مسرعين، فيما حاول شخص آخر التدخل لكنه فرّ لاحقاً دون أن يصيب أحداً.

من جهتها، أصدرت وزارة الداخلية التركية بياناً رسمياً اليوم الجمعة، أكدت فيه نجاح أجهزة الأمن في القبض على المشتبه به “نتيجة جهود استخباراتية ومتابعة دقيقة”، وذلك خلال عملية نفذت في مركز قضاء أوزون كوبرو. وكانت الشرطة قد أطلقت فور وقوع الجريمة حملة واسعة لجمع الأدلة وملاحقة الفاعل الذي فر من مكان الحادث بعد تنفيذ الاغتيال الذي استهدف الضحية تونجاي مريتش، البالغ من العمر 49 عاماً، بشكل مباشر.

ويجدر بالذكر أن مريتش قد شغل منصب رئيس نادي أليمداغ سبور لسنوات طويلة، حيث تميز بدعمه المستمر لكرة القدم للهواة ومبادراته لتشجيع الشباب في منطقة تشكمكوي والمناطق المجاورة على الانخراط في الرياضة، وكان من الأسماء المعروفة في الوسط الرياضي المحلي.