نتائج صادمة.. اختتام الفحوصات الجينية بقضية “زنا المحارم” في المغرب

نتائج صادمة.. اختتام الفحوصات الجينية بقضية “زنا المحارم” في المغرب

أفادت وسائل إعلام مغربية، السبت، بأن نتائج الفحوصات الجينية، كشفت مصير هوية والد طفلتين من أصل ستة أشقاء، في قضية “زنا المحارم” التي هزت منطقة بني عودة. 

وخلال الأيام الماضية، تفجرت في البلاد القضية المثيرة للجدل، بعد أن تقدم شاب لخطبة فتاة، لتصطدم الأخيرة بواقع عدم حيازتها لأية أوراق ثبوتية تمكنها من إبرام عقد الزواج، ما دفعها إلى التوجه لتقديم شكوى ضد جدها، متهمة في الوقت نفسه أمها بـ”تشغيلها في الدعارة”.

وبعد التحقيقات ثبت أنها وثلاثة من أشقائها الستة، يعود نسبهم لجدهم الذي هو في الواقع والدهم أيضًا في علاقة “زنا محارم” مع ابنته، أي والدتهم. 

وفي أحدث المستجدات بالقضية التي هزّت ضواحي الرباط، أفاد موقع “هسبريس” بأن نتائج خبرة جينية ثانية حسمت وضع الطفلتين اللتين لم يُبتّ في نسبهما سابقًا، إذ أثبتت التحاليل أبوّتهما لشخص ثانٍ غير المتهم الرئيسي، مع إشعار النيابة العامة بهذه الخلاصات لمواصلة الإجراءات القضائية في حقّ المعنيين. 

هوية الرجل الثاني

وبالتوازي مع صدور النتائج الجديدة، كانت يوميات المتابعة القضائية قد شهدت خلال الأيام الأخيرة قرارات بالتوقيف والاعتقال الاحتياطي، إذ وضع قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط المتهم الرئيسي الجد “الأب” (ستيني) برفقة ابنته (39 عامًا) رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن تامسنا، ريثما تُستكمل الخبرات والتقارير. 

كما أورد مصدر لصحيفة “الصباح”، أنّ مصالح الدرك حدّدت هوية المشتبه الثاني، وداهمت مسكنه بحي سيدي موسى بمدينة سلا، قبل اقتياده إلى المختبر الجيني في الرباط لإجراء اختبارات الحمض النووي برفقة الفتاتين القاصرتين، شقيقتا الأبناء الأربعة من والدتهما. 

وكانت القناة الثانية (2M) قد نقلت عن مصادر في رئاسة النيابة العامة، أنّ نتائج الخبرة الجينية التي أُنجزت على الأبناء الستة رسمت معالم أوليّة لمسار القضية، وأن القضاء نظر في الملف تمهيدًا لاستكمال بقية الإجراءات. 

والفتاة التي كشفت الجريمة، هي الأكبر بين أشقائها وتبلغ نحو 20 عاما من العمر، وهي من دوّار أولاد بوطيب التابع للجماعة الترابية المنزه نواحي عين عودة، جنوبي الرباط، وقد صدمت بأنها نتيجة علاقة سفاح جمعت والدتها بجدّها الذي هو والدها في الآن نفسه، وأن لها خمسة إخوة وُلدوا بالطريقة ذاتها.

سير التحقيقات

واستمعت مصالح الدرك الملكي للأب والابنة والأبناء الستة وأخذت عينات بيولوجية منهم جميعًا، قبل أن تُحيل النيابة العامة الملف إلى قاضي التحقيق مع الأمر بإنجاز خبرة جينية شاملة. 

وكشفت نتائج الاختبار الجيني الأولى أنّ أربعة من أصل ستة أبناء هم من صلب المتهم الرئيسي وابنته، ويتعلق الأمر بالابنة التي فجّرت القضية (من مواليد 2005) وابن (19 عامًا) وابنة (18 عامًا) وابنة (17 عامًا)، فيما لم تُثبت أبوّته للطفلتين الأصغر سنًا (مواليد 2010 و2011) وهو ما فتح مسار تعقّب المشتبه فيه الثاني. 

وقالت “هيسبريس” إنه بعد مواجهة المشتبه الثاني بالنتائج، أبدى الأخير استعداده لتسوية وضعيتهما القانونية والاعتراف بنسبهما إليه.

خبايا قضية زنا المحارم في المغرب تتكشف.. هذا ما بينته الفحوصات الجينية

خبايا قضية زنا المحارم في المغرب تتكشف.. هذا ما بينته الفحوصات الجينية

أفاد موقع “هسبريس” المغربي، بأن نتائج الخبرة الجينية التي تم إجراؤها للتحقق من نسب الأبناء في قضية “زنا المحارم” التي هزت المغرب اليومين الماضيين كشفت عن تفاصيل جديدة.

وأوضح الموقع أمس الأربعاء، أن النتائج كشفت أن أربعة من الأبناء الستة هم من صلب الأب، أي أنه والدهم وجدهم في الآن نفسه.

وأضاف الموقع أن الأبناء الأربعة هم ثلاث فتيات، من بينهم الابنة الكبرى التي فجرت القضية (20 عامًا)، وابن ذكر.

وسيتم إجراء خبرة جينية على شخص آخر يشتبه في أنه هو الوالد البيولوجي لطفلتين أخريين، بحسب الموقع المغربي، الذي أشار إلى أن الجد متهم أيضًا بالاستغلال الجنسي للبنات الثلاث وهن في الآن نفسه حفيداته وبناته.

استغلال جنسي

ونقل هسبريس عن مصادر أن الأب (60 عامًا) اعترف أثناء التحقيق بعلاقته الجنسية مع ابنته؛ لكنه نفى بشكل قاطع علاقته أو استغلاله الجنسي لحفيداته الثلاث (20 عامًا، 18 عامًا، 16 عامًا)، اللواتي أكدت الخبرة أنهن بناته في الوقت نفسه.

وذكر موقع “المغرب ميديا” أن النيابة العامة أحالت الملف على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط، في انتظار إنجاز الخبرة الجينية للتأكد من حقيقة نسب الأبناء الستة، لا سيما وأن الفتاة أقرت بكونها كانت على علاقة جنسية غير شرعية بأشخاص آخرين؛ ما يعقّد مسار التحقيق.

وتعود تفاصيل القصة لاغتصاب الأب الستيني لابنته وهي في سن 15 سنة؛ ما أسفر عنه إنجاب ابنتها الكبرى (20 عامًا)، وهي التي فجرت القضية.

وفُجرت القضية التي نشرها “هسبريس” بعد أن تقدم شاب لخطبة الابنة، لتصطدم بواقع عدم توفرها على أية أوراق ثبوتية تمكنها من إبرام عقد الزواج، ما دفعها إلى التوجه لتقديم شكاية ضد جدها، متهمة في الوقت نفسه أمها بـ”تشغيلها في الدعارة”.

ووفقًا لرواية الضحية، فقد كانت خلال تلك الفترة ضحية استغلال جنسي مزدوج، حيث كانت تآذار الجنس مع والدها وزوجها في الآن نفسه؛ وهي الفترة التي أنجبت خلالها أربعة أطفال.