by | Aug 29, 2025 | أخبار العالم
رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتمديد مجلس الأمن الدولي مهمة “اليونيفيل” في جنوب لبنان، مشددا على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من نقاط حدودية لبنانية ما زالت تحتلها.
وقال ماكرون في منشور على منصة “أكس” إنه أجرى محادثات مع الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام، مشيرا إلى أن “تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان بالإجماع يمثل رسالة مهمة وقد رحبنا بها، خصوصا أن فرنسا منخرطة بشكل كامل في عمل هذه القوة”.
وأضاف أنه يثمن “القرارات الشجاعة التي اتخذتها السلطة التنفيذية اللبنانية من أجل إعادة إرساء احتكار الدولة لاستخدام القوة”، مؤكدا أنه يشجع الحكومة على إقرار الخطة التي ستعرض على مجلس الوزراء لتحقيق هذا الهدف. وأوضح أن المبعوث الفرنسي الخاص إلى لبنان، جان إيف لودريان، سيتوجه قريبا إلى بيروت للعمل جنبا إلى جنب مع السلطات اللبنانية على الأولويات المشتركة بمجرد اعتماد الخطة.
وشدد ماكرون على أن “الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وإنهاء أي انتهاكات للسيادة اللبنانية يمثلان شرطين أساسيين لتنفيذ هذه الخطة”، لافتا إلى أن “فرنسا كانت دائما مستعدة للقيام بدور في تسهيل نقل النقاط التي لا تزال تحت سيطرة إسرائيل”. وأكد أن “أمن لبنان وسيادته يجب أن يكونا حصرا بيد سلطاته الشرعية”.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه جدد خلال محادثاته مع الرئيس ورئيس الوزراء اللبنانيين التزام بلاده بتنظيم مؤتمرين قبل نهاية العام الجاري: الأول لدعم القوات المسلحة اللبنانية باعتبارها ركيزة السيادة الوطنية، والثاني يهدف إلى النهوض وإعادة إعمار لبنان.
وختم ماكرون بالقول: “أمن مستعاد، وسيادة مؤكدة، وازدهار مبني: هذا هو المستقبل الذي نريده للبنان، على صورة قوة أرزه الأبدية”.
المصدر: RT
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
شهد جنوب لبنان اليوم الخميس تصعيداً عسكرياً إسرائيلياً جديداً مع تنفيذ جيش الاحتلال سلسلة غارات على عددٍ من البلدات والقرى الحدودية وسط تحليق مكثف لطائراته على علو منخفض في الأجواء اللبنانية. وشنّ طيران الاحتلال بعد الظهر سلسلة غارات على وادي برغز والجبور والمحمودية ومجرى الخردلي جنوبي لبنان. كذلك، ألقت طائرة إسرائيلية قنبلة صوتية على مواطن في أثناء ترميم منزله في بلدة كفركلا، ومن ثم ألقت ثلاث قنابل إضافية على عددٍ من المواطنين وسيارة رابيد وشاحنة تابعة للبلدية.
وزعم جيش الاحتلال في بيان له أن طائرات سلاح الجو التابعة له أغارت على عدة بنى تحتية ومنصّة صاروخية لحزب الله في عدة مناطق في جنوب لبنان، زاعماً أنّ وجودها في تلك المناطق يعتبر انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، ومدعياً أنه “سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل”.
يأتي هذا التصعيد في وقتٍ لم تسفر الجولة الأخيرة التي قام بها الوفد الأميركي في بيروت عن أي نتائج إيجابية، بل تركت مزيداً من التعقيدات في ظلّ فرض واشنطن شروطاً إضافية على لبنان مقابل بدء انسحاب إسرائيل من النقاط التي تحتلها جنوباً على رأسها رؤية خطوات عملية على صعيد نزع سلاح حزب الله، من خلال الخطة التطبيقية المنتظر أن يقدّمها الجيش اللبناني إلى مجلس الوزراء.
وتبقى الأنظار مفتوحة على الخطة المنتظر أن يقدّمها الجيش إلى مجلس الوزراء في جلسته المرتقبة يوم 2 أيلول/ أيلول المقبل، والخطوات التي ممكن أن يتخذها حزب الله وحركة أمل مع رفضهما مقررات الحكومة اللبنانية، وتلويحهما بتنفيذ تحركات احتجاجية بوجهها، وسط مخاوف من تصعيد داخلي ربطاً بالخلافات السياسية الحادة، وكذلك خارجي مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان واحتمال توسع رقعتها.
ماكرون يتصل بعون: توافق على التمديد ليونيفيل في لبنان حتى 2027
من ناحية ثانية، تلقى الرئيس اللبناني جوزاف عون بعد ظهر اليوم الخميس اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تناول آخر الاتصالات الجارية للتمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل). وشكر عون بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية الرئيس الفرنسي على الجهد الذي بذله شخصياً ووفد بلاده في الأمم المتحدة بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة الأميركية والدول الأعضاء في مجلس الأمن، والذي أسفر عن التوافق للتمديد للقوات الدولية “يونيفيل” حتى نهاية العام 2027، على أن تكون مدة الفترة العملانية لهذه القوات سنة وأربعة أشهر، وتخصص سنة 2027 لتمكين الجنود الدوليين من مغادرة الجنوب تدريجياً حتى نهايتها.
واعتبر عون هذا الأمر “خطوة متقدمة سوف تساعد الجيش اللبناني في استكمال انتشاره حتى الحدود المعترف بها دولياً، متى تحقق الانسحاب الإسرائيلي الكامل وتوقفت الأعمال العدائية، وأعيد الأسرى اللبنانيون”. وتناول الاتصال أيضاً الخطة التي سيضعها الجيش لتنفيذ قرار مجلس الوزراء بحصرية السلاح في يد القوى الأمنية اللبنانية وحدها، واعتبر ماكرون أنها “خطوة مهمة ينبغي أن تتسم بالدقة، ولا سيما أنها تلقى دعماً أوروبياً ودولياً واسعاً”.
وتطرق البحث بين عون وماكرون إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمرين دوليين، الأول لإعادة إعمار لبنان والثاني لدعم الجيش. ولفت الرئيس الفرنسي إلى ضرورة إنجاز الإصلاحات المالية والاقتصادية المطلوبة من أجل مواكبة انعقاد هذين المؤتمرين. وشكر عون الرئيس الفرنسي على “الاهتمام الدائم بلبنان الذي يشكل ترجمة لعمق العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين”.
في سياق متصل، قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إنه تلقى اتصالاً من ماكرون “جدّد لي فيه التزامه عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي في لبنان كما كنّا قد اتفقنا عليه خلال زيارتي الأخيرة للإليزيه، وآخر لدعم القوات المسلحة اللبنانية. كما أعرب لي عن تأييده للقرارات التي اتخذتها الحكومة بشأن حصرية السلاح”. وشكر سلام ماكرون على “دعمه المتواصل للبنان على كافة الصعد، ولا سيما للجهود الكبيرة التي بذلتها الدبلوماسية الفرنسية لضمان التمديد لليونيفيل، كما أعلمته عن نجاح الخطوة الثانية من خطة تسلّم السلاح الفلسطيني ووضعه بعهدة الجيش اللبناني”.
هذا واستقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى علي الخطيب قائد “يونيفيل” الجنرال ديوداتو أبانيارا في زيارة تعارف إثر تعيينه في منصبه قبل فترة. وأكد أبانيارا “عزمه دعم الجيش اللبناني من أجل تحقيق الاستقرار في جنوب لبنان”. من جهته، قال الخطيب “نحن نقدّر تضحيات يونيفيل في ظروف صعبة خصوصاً ما تعرضت له من العدو الإسرائيلي خلال العدوان الأخير، ونشكر مساعدتكم للمدنيين في الجنوب ونقدّر موقفكم في مساعدة الجيش ومساعدة الدولة على بسط سلطتها ونؤكد استمرار هذه العلاقة والجنوبيون يقدّرون ذلك وأنتم تعرفون من يعرقل مهمتكم وهو العدو الإسرائيلي وليس اللبنانيين”.
وأضاف “كنا نأمل من الأمم المتحدة ومجلس الأمن المحافظة على مصداقيته وأن يطبق القرارات، طبعاً لا أحمّلكم المسؤولية كقوات على الأرض، ولكن أنتم شهود على العدوان حيث استبيح لبنان وتم تدمير القرى وتهجير الناس من بيوتهم وبدل أن توجّه الضغوط على العدو الإسرائيلي توجّه الضغوط اليوم على الحكومة اللبنانية لمنع الإعمار ومنع عودة الناس إلى منازلها وقراها”. وأردف “كان الأحرى بمجلس الأمن أن يصنف العدو الإسرائيلي كإرهاب، ولكن تآذار الضغوط على الدولة لسحب سلاح الناس ومنعهم من الدفاع عن أرضهم، والضغوط تآذار لنزع السلاح من دون أي ضمانات”.
وتابع الخطيب “لقد التزمنا بالقرار الدولي وانسحبت المقاومة وتسلّم الجيش اللبناني السلاح وأجبر على تدميره لأنهم يرفضون أي سلاح يهدّد إسرائيل وأنتم ترون اليوم ما يفعلونه في فلسطين، نحن حريصون على سلطة الدولة اللبنانية لكن الدولة غير قادرة على الدفاع عن أرضها ولا يسمح لها بذلك، فكيف يريدون منّا أن ننزع السلاح وهو وسيلتنا للدفاع عن أنفسنا”. وختم “إسرائيل لا تخفي نيّتها بتحقيق إسرائيل الكبرى ومن ضمن ذلك جنوب لبنان، ونحن حريصون على التعاون بين يونيفيل والجيش اللبناني لضمان الأمن في المنطقة”.
وردّ أبانيارا بالقول “سنعمل بكلّ طاقتنا لمساعدة السكان في جنوب لبنان. أعدكم بالعمل بكل ما في وسعي لمساعدة الجيش اللبناني، أنا ولدت في قرية صغيرة في إيطاليا وعندما أجول في جنوب لبنان أشعر أنني في بلدي. وكل ما ترونه مناسباً لخدمة الناس أرجو أن تتصلوا بنا وتشيروا علينا للقيام به“.
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
شهد جنوب لبنان اليوم الخميس تصعيداً عسكرياً إسرائيلياً جديداً مع تنفيذ جيش الاحتلال سلسلة غارات على عددٍ من البلدات والقرى الحدودية وسط تحليق مكثف لطائراته على علو منخفض في الأجواء اللبنانية. وشنّ طيران الاحتلال بعد الظهر سلسلة غارات على وادي برغز والجبور والمحمودية ومجرى الخردلي جنوبي لبنان. كذلك، ألقت طائرة إسرائيلية قنبلة صوتية على مواطن في أثناء ترميم منزله في بلدة كفركلا، ومن ثم ألقت ثلاث قنابل إضافية على عددٍ من المواطنين وسيارة رابيد وشاحنة تابعة للبلدية.
وزعم جيش الاحتلال في بيان له أن طائرات سلاح الجو التابعة له أغارت على عدة بنى تحتية ومنصّة صاروخية لحزب الله في عدة مناطق في جنوب لبنان، زاعماً أنّ وجودها في تلك المناطق يعتبر انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، ومدعياً أنه “سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل”.
يأتي هذا التصعيد في وقتٍ لم تسفر الجولة الأخيرة التي قام بها الوفد الأميركي في بيروت عن أي نتائج إيجابية، بل تركت مزيداً من التعقيدات في ظلّ فرض واشنطن شروطاً إضافية على لبنان مقابل بدء انسحاب إسرائيل من النقاط التي تحتلها جنوباً على رأسها رؤية خطوات عملية على صعيد نزع سلاح حزب الله، من خلال الخطة التطبيقية المنتظر أن يقدّمها الجيش اللبناني إلى مجلس الوزراء.
وتبقى الأنظار مفتوحة على الخطة المنتظر أن يقدّمها الجيش إلى مجلس الوزراء في جلسته المرتقبة يوم 2 أيلول/ أيلول المقبل، والخطوات التي ممكن أن يتخذها حزب الله وحركة أمل مع رفضهما مقررات الحكومة اللبنانية، وتلويحهما بتنفيذ تحركات احتجاجية بوجهها، وسط مخاوف من تصعيد داخلي ربطاً بالخلافات السياسية الحادة، وكذلك خارجي مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان واحتمال توسع رقعتها.
ماكرون يتصل بعون: توافق على التمديد ليونيفيل في لبنان حتى 2027
من ناحية ثانية، تلقى الرئيس اللبناني جوزاف عون بعد ظهر اليوم الخميس اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تناول آخر الاتصالات الجارية للتمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل). وشكر عون بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية الرئيس الفرنسي على الجهد الذي بذله شخصياً ووفد بلاده في الأمم المتحدة بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة الأميركية والدول الأعضاء في مجلس الأمن، والذي أسفر عن التوافق للتمديد للقوات الدولية “يونيفيل” حتى نهاية العام 2027، على أن تكون مدة الفترة العملانية لهذه القوات سنة وأربعة أشهر، وتخصص سنة 2027 لتمكين الجنود الدوليين من مغادرة الجنوب تدريجياً حتى نهايتها.
واعتبر عون هذا الأمر “خطوة متقدمة سوف تساعد الجيش اللبناني في استكمال انتشاره حتى الحدود المعترف بها دولياً، متى تحقق الانسحاب الإسرائيلي الكامل وتوقفت الأعمال العدائية، وأعيد الأسرى اللبنانيون”. وتناول الاتصال أيضاً الخطة التي سيضعها الجيش لتنفيذ قرار مجلس الوزراء بحصرية السلاح في يد القوى الأمنية اللبنانية وحدها، واعتبر ماكرون أنها “خطوة مهمة ينبغي أن تتسم بالدقة، ولا سيما أنها تلقى دعماً أوروبياً ودولياً واسعاً”.
وتطرق البحث بين عون وماكرون إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمرين دوليين، الأول لإعادة إعمار لبنان والثاني لدعم الجيش. ولفت الرئيس الفرنسي إلى ضرورة إنجاز الإصلاحات المالية والاقتصادية المطلوبة من أجل مواكبة انعقاد هذين المؤتمرين. وشكر عون الرئيس الفرنسي على “الاهتمام الدائم بلبنان الذي يشكل ترجمة لعمق العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين”.
في سياق متصل، قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إنه تلقى اتصالاً من ماكرون “جدّد لي فيه التزامه عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي في لبنان كما كنّا قد اتفقنا عليه خلال زيارتي الأخيرة للإليزيه، وآخر لدعم القوات المسلحة اللبنانية. كما أعرب لي عن تأييده للقرارات التي اتخذتها الحكومة بشأن حصرية السلاح”. وشكر سلام ماكرون على “دعمه المتواصل للبنان على كافة الصعد، ولا سيما للجهود الكبيرة التي بذلتها الدبلوماسية الفرنسية لضمان التمديد لليونيفيل، كما أعلمته عن نجاح الخطوة الثانية من خطة تسلّم السلاح الفلسطيني ووضعه بعهدة الجيش اللبناني”.
هذا واستقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى علي الخطيب قائد “يونيفيل” الجنرال ديوداتو أبانيارا في زيارة تعارف إثر تعيينه في منصبه قبل فترة. وأكد أبانيارا “عزمه دعم الجيش اللبناني من أجل تحقيق الاستقرار في جنوب لبنان”. من جهته، قال الخطيب “نحن نقدّر تضحيات يونيفيل في ظروف صعبة خصوصاً ما تعرضت له من العدو الإسرائيلي خلال العدوان الأخير، ونشكر مساعدتكم للمدنيين في الجنوب ونقدّر موقفكم في مساعدة الجيش ومساعدة الدولة على بسط سلطتها ونؤكد استمرار هذه العلاقة والجنوبيون يقدّرون ذلك وأنتم تعرفون من يعرقل مهمتكم وهو العدو الإسرائيلي وليس اللبنانيين”.
وأضاف “كنا نأمل من الأمم المتحدة ومجلس الأمن المحافظة على مصداقيته وأن يطبق القرارات، طبعاً لا أحمّلكم المسؤولية كقوات على الأرض، ولكن أنتم شهود على العدوان حيث استبيح لبنان وتم تدمير القرى وتهجير الناس من بيوتهم وبدل أن توجّه الضغوط على العدو الإسرائيلي توجّه الضغوط اليوم على الحكومة اللبنانية لمنع الإعمار ومنع عودة الناس إلى منازلها وقراها”. وأردف “كان الأحرى بمجلس الأمن أن يصنف العدو الإسرائيلي كإرهاب، ولكن تآذار الضغوط على الدولة لسحب سلاح الناس ومنعهم من الدفاع عن أرضهم، والضغوط تآذار لنزع السلاح من دون أي ضمانات”.
وتابع الخطيب “لقد التزمنا بالقرار الدولي وانسحبت المقاومة وتسلّم الجيش اللبناني السلاح وأجبر على تدميره لأنهم يرفضون أي سلاح يهدّد إسرائيل وأنتم ترون اليوم ما يفعلونه في فلسطين، نحن حريصون على سلطة الدولة اللبنانية لكن الدولة غير قادرة على الدفاع عن أرضها ولا يسمح لها بذلك، فكيف يريدون منّا أن ننزع السلاح وهو وسيلتنا للدفاع عن أنفسنا”. وختم “إسرائيل لا تخفي نيّتها بتحقيق إسرائيل الكبرى ومن ضمن ذلك جنوب لبنان، ونحن حريصون على التعاون بين يونيفيل والجيش اللبناني لضمان الأمن في المنطقة”.
وردّ أبانيارا بالقول “سنعمل بكلّ طاقتنا لمساعدة السكان في جنوب لبنان. أعدكم بالعمل بكل ما في وسعي لمساعدة الجيش اللبناني، أنا ولدت في قرية صغيرة في إيطاليا وعندما أجول في جنوب لبنان أشعر أنني في بلدي. وكل ما ترونه مناسباً لخدمة الناس أرجو أن تتصلوا بنا وتشيروا علينا للقيام به“.
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
وصفت ممثلة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا رد فعل باريس على رسالة السفير الأمريكي تشارلز كوشنر إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول تصاعد معاداة السامية في فرنسا بـ”الهستيري”.
وقالت زاراخاروفا: “إننا نتحدث باستمرار على مدى سنوات عن تزايد مظاهر النازية الجديدة في أوروبا. أولا يتم تشويه سمعة الجيش الأحمر، ثم يُنسى الهولوكوست. في الأيام الماضية، عبر السفير الأمريكي في فرنسا تشارلز كوشنر (والد صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) في رسالة إلى ماكرون عن ‘قلقه العميق إزاء تصاعد معاداة السامية في فرنسا وعدم اتخاذ الحكومة إجراءات كافية لمكافحتها’. كما ادعى أن ‘نحو نصف الشباب الفرنسي يقولون إنهم لم يسمعوا أبدا عن الهولوكوست، وأن استمرار هذا الجهل يدعونا للتساؤل عن المنهج الدراسي في المدارس الفرنسية’. يمتلك كوشنر الحق الأخلاقي الكامل لطرح هذا الموضوع كونه من أحفاد اليهود البيلاروس الذين نجوا من الهولوكوست وكانوا أعضاء في الفرقة الحزبية للإخوة بيلسكي”.(الفرقة الحزبية للإخوة بيلسكي هي مجموعة من اليهود نشطت في غرب بيلاروس خلال الحرب العالمية الثانية لتوفير ملاذ وحماية لليهود الهاربين من الاضطهاد النازي)
وأضافت الدبلوماسية في مقال لها بصحيفة “إيزفيستيا”: “جاء رد فعل القصر الرئاسي الفرنسي على شكل هستيريا، إذ تم استدعاء السفير حيث ذكروه بـ’واجب عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول’، كما أعلنوا أن تصريحاته ‘لا تتوافق مع جودة العلاقات عبر الأطلسي والثقة التي يجب أن تنشأ بين الحلفاء’. من الغريب قراءة وسماع حديث عن ‘التدخل في الشؤون الداخلية’، فموضوع حقوق الإنسان يجب أن يكون، كما كانت باريس تقنعنا لسنوات، عابرا للحدود”.
ووفقا لممثلة الدبلوماسية الروسية، فإن وضع الذاكرة الجماعية حول الهولوكوست في الاتحاد الأوروبي هو نتيجة مباشرة لسياسة ممنهجة هي تفتيت تاريخ الحرب العالمية الثانية.
وفي هذا السياق أوضحت زاخاروفا: “حاول الغربيون النظر إلى مأساة الشعب اليهودي دون اعتبار لالإبادة الجماعية الشاملة التي نفذها الرايخ الثالث في شرق أوروبا ضمن إطار تحرير ‘مجال المعيشة’ للعرق ‘السامي’. ثم تعرض تاريخ الإنقاذ والتحرير الذي قام به الجيش الأحمر للتشويه المنهجي”.
المصدر: RT
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرئيس اللبناني جوزيف عون أن خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح بيد الدولة تلقى دعما أوروبيا واسعا.
وذكرت رئاسة الجمهورية اللبنانية أن الرئيس عون تلقى اتصالا هاتفيا من ماكرون وشكره على الجهد الذي بذله وأسفر عن التوافق للتمديد للقوات الدولية “اليونيفيل” حتى نهاية العام 2027.
وأفادت بأن “الرئيس ماكرون أكد أن الخطة التي سيضعها الجيش لتنفيذ قرار حصرية السلاح تلقى دعما أوروبيا ودوليا واسعا وينبغي أن تتسم بالدقة”، مشيرة إلى أن “عون وماكرون بحثا التحضيرات الجارية لعقد مؤتمرين دوليين لإعادة إعمار لبنان ودعم الجيش”.
المصدر: RT