“الغارديان”: بريطانيا تنوي الاعتراف بفلسطين في أيلول

“الغارديان”: بريطانيا تنوي الاعتراف بفلسطين في أيلول

أفادت صحيفة “الغارديان” البريطانية نقلا عن مسؤول بريطاني لم تذكر اسمه أن بريطانيا لم تتخل عن خططها للاعتراف بدولة فلسطين في أيلول.

وقال المسؤول للصحيفة: “سنقيم جميع العوامل المتعلقة بالاعتراف، ولكن في الوقت الحالي نحن على طريق الاعتراف في أيلول”، ومن المتوقع أن يتم تأكيد هذا الموقف رسميا من قبل وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خلال خطابه في مجلس العموم للبرلمان البريطاني في الأول من أيلول.

وفي 29 تموز الماضي، نشر مكتب رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر بيانا جاء فيه أن لندن ستعترف بدولة فلسطين قبل بدء دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في 9 أيلول، إذا استمر إسرائيل في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ولم تتوقف عن العملية العسكرية في المنطقة.

في 24 تموز الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس ستعترف بدولة فلسطين في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول. كما أفادت وكالة “رويترز” أن إسرائيل تفكر في ضم الضفة الغربية كرد فعل على إجراءات الدول الأوروبية.

المصدر: تاس 

صحيفة: قادة أوروبيون سيجتمعون في باريس 4 أيلول لبحث التسوية في أوكرانيا

صحيفة: قادة أوروبيون سيجتمعون في باريس 4 أيلول لبحث التسوية في أوكرانيا

أفادت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية بأن قادة عدد من الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو سيجتمعون في باريس يوم 4 أيلول لبحث التسوية في أوكرانيا.

وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن الاجتماع سيعقد بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والأمين العام لحلف الناتو مارك روته ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

وحسب الصحيفة، فإن القادة الأوروبيين سيواصلون بحث الضمانات الأمنية لأوكرانيا.

جدير بالذكر أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا تعتبر أعضاء في ما يسمى بـ”تحالف الراغبين” الذي يضم الدول الأوروبية الداعمة لأوكرانيا.

وكان القادة المذكورون قد شاركوا في اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي بواشنطن يوم 18 آب لبحث الضمانات الأمنية لأوكرانيا، التي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها ستكون خارج إطار الناتو وإن الدول الأوروبية يجب أن تلعب الدور الأساسي فيها.

المصدر: “فاينانشال تايمز”

خطط أوروبية لإرسال قوات إلى أوكرانيا.. ميرتس يتوقع للحرب أن تطول

خطط أوروبية لإرسال قوات إلى أوكرانيا.. ميرتس يتوقع للحرب أن تطول

توقع المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الأحد، أن تدوم الحرب في أوكرانيا طويلًا نظرًا لأن الحروب عادة ما تنتهي بهزيمة عسكرية أو استنزاف اقتصادي، وهما احتمالان لا بوادر لهما حتى الآن سواء‭‭ ‬‬بالنسبة لكييف أو موسكو.

وتأتي تعليقات ميرتس قبل يوم من انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لعقد اجتماع بين رئيسَي روسيا وأوكرانيا، توطئة لعقد محادثات إحلال السلام. وقد هدد ترمب بـ”عواقب” ما لم يُعقد الاجتماع.

“فرض عقوبات”

واعتبر ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “هو المسؤول عن هذه الأزمة”، وحثا الولايات المتحدة على فرض عقوبات “أكثر صرامة” على موسكو.

وقال ميرتس في مقابلة مع قناة “زد. دي. أف” التلفزيونية: “أعد نفسي لاستمرار هذه الحرب لفترة طويلة”.

وأضاف أن هناك جهودًا تبذل من خلال مبادرات دبلوماسية مكثفة لوضع حد للحرب في أسرع وقت ممكن، لكن هذا لا يمكن أن يحدث “على حساب استسلام أوكرانيا“، لأن روسيا حينها ستستهدف ببساطة دولة أخرى، وفق تعبيره.

ومضى يقول: “وبعد غد، سنكون نحن المستهدفون.. هذا ليس خيارًا”.

وأحجم ميرتس عن التطرق خلال المقابلة إلى احتمال نشر قوات ألمانية في أوكرانيا، في إطار الضمانات الأمنية في حال التوصل إلى اتفاق سلام.

وقال الكرملين اليوم إن القوى الأوروبية تعرقل جهود السلام التي يبذلها ترمب، وإن روسيا ستواصل عملياتها في أوكرانيا إلى أن تلمس علامات حقيقية على استعداد كييف للسلام.

وفي 15 آب/ آب الجاري، عقد الرئيسان الأميركي والروسي لقاء استمر 3 ساعات تقريبًا في ألاسكا، بحثا خلاله سبل وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، والعلاقات الثنائية.

وكانت وسائل إعلام أوروبية قد ذكرت أن بعض القادة طرحوا إنشاء منطقة عازلة بعمق 40 كيلومترًا بين الجانبين، في إطار أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار أو تسوية سلمية طويلة الأمد.

وقد رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مقترحات إقامة منطقة عازلة على الحدود بين بلاده وروسيا.

خطط أوروبية

من ناحيتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز” نشرت اليوم الأحد: إن أوروبا تعد “خططًا دقيقة للغاية” لنشر قوات متعددة الجنسيات في أوكرانيا، في إطار ضمانات أمنية لمرحلة ما بعد الصراع، والتي ستحظى بدعم كامل من القدرات الأميركية.

وأضافت فون دير لاين للصحيفة: “أكد لنا الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيكون هناك وجود أميركي، في إطار آلية الدعم.. هذا كان واضحًا للغاية وجرى التأكيد عليه مرارًا”.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة دبلوماسيين مطلعين قولهم إنه من المقرر أن يجتمع زعماء أوروبيون منهم المستشار الألماني ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته وفون دير لاين في باريس يوم الخميس، بدعوة من الرئيس الفرنسي لمواصلة المناقشات رفيعة المستوى بشأن أوكرانيا.

مدفيديف يوجه “صفعة قوية”: أخبار كارثية لـ”توأم ذوَي الخصيتين” ميرتس وماكرون!

مدفيديف يوجه “صفعة قوية”: أخبار كارثية لـ”توأم ذوَي الخصيتين” ميرتس وماكرون!

أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن تقدم روسيا وكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيا يرزق خبران سيئان لمستشار ألمانيا فريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

وكتب مدفيديف على منصة “X” منشورا وصف فيه ميرتس وماكرون بأنهما “التوأمان ذوا الخصيتين” و”الثنائي ذو الشوهة النادرة”. ووفقا للنص، فإن أحدهم “يتوق للانتقام”. والآخر، “الديك”، يخاف من الوحش المفترس عند البوابة و”يبتز ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.

وأشار مدفيديف إلى أن خبري أن “ترامب حي يرزق” وأن “روسيا تتقدم” على جبهات العملية العسكرية الخاصة هما خبران سيئان للتوأمين ذوَي الخصيتين، حسب كلامه.

وذكر أيضا أن ميرتس وماكرون قد نسيا دروس الحرب العالمية الثانية: “ومع ذلك، قد ينتهي كل شيء كما حدث في عام 1945، سيتم التعرف عليهما (ميرتس وماكرون) في النهاية من خلال أسنانهما أيضا”.

المصدر: RT  

فرنسا تؤكد دعمها لإقليم غرينلاند وتنتقد الطموحات الأمريكية: “ليس للبيع”

فرنسا تؤكد دعمها لإقليم غرينلاند وتنتقد الطموحات الأمريكية: “ليس للبيع”

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو موقف بلاده الداعم لسيادة غرينلاند، مشددا على أن الإقليم الواقع في القطب الشمالي “ليس للبيع”

ويأتي ذلك في إشارة واضحة إلى الطموحات الأمريكية السابقة لفرض نفوذها على الجزيرة الغنية بالموارد.

وجاءت تصريحات بارو خلال مؤتمر صحفي في العاصمة نوك، عقب اجتماع عقده مع رئيس وزراء جرينلاند ووزير خارجيتها، ضمن زيارة رسمية تستغرق يومين تهدف إلى تعزيز العلاقات الفرنسية مع الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي تحت السيادة الدنماركية.

وقال بارو: “غرينلاند ليست للبيع”، مستعيدا تصريحا مشابها للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته للإقليم في حزيران الماضي. وأضاف: “لن تصبح أمة عظيمة بفرض إرادتك على جيرانك، بل عبر تمكين أصدقائك من العيش في حرية وازدهار”.

وانتقد الوزير الفرنسي بشكل غير مباشر السياسة الأمريكية في المنطقة، لا سيما خلال فترة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعرب علنا عن رغبته في شراء غرينلاند، بل ولم يستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها، ما أثار حينها جدلا واسعا في الأوساط السياسية الدولية.

وفي إطار زيارته، تفقد بارو سفينة حربية فرنسية كانت راسية في ميناء نوك، مؤكدا أن حضوره يمثل رسالة تضامن أوروبية واضحة مع غرينلاند والدنمارك. وقال: “غرينلاند والدنمارك ليستا وحدهما. فرنسا وأوروبا تقفان إلى جانبهما – الآن وفي المستقبل”.

وتأتي الزيارة في وقت يتزايد فيه التنافس الدولي على النفوذ في القطب الشمالي، وسط طموحات جيوسياسية واقتصادية متصاعدة نظراً للثروات الطبيعية التي يزخر بها الإقليم، وأهميته الاستراتيجية في ظل التغيرات المناخية والملاحة البحرية.

المصدر: أسوشيتد برس