ستفرض 12 عقوبة على إسرائيل.. بلجيكا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين

ستفرض 12 عقوبة على إسرائيل.. بلجيكا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين

أعلن وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/ أيلول الجاري، مشيرًا أيضا إلى عزم بروكسل على فرض “عقوبات صارمة” على إسرائيل.

ويأتي قرار بلجيكا في وقت أعلنت فيه عدة دول، من بينها فرنسا والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا، عن خطط مماثلة للاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتنضم بذلك إلى 147 دولة سبق أن اعترفت بها.

وتحت وطأة الانتقادات العالمية المتزايدة بسبب حربها على قطاع غزة، أثارت التعهدات بالاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية في قمة بالأمم المتحدة هذا الشهر غضب إسرائيل.

بلجيكا ستعترف بدولة فلسطين

وفي منشور على “إكس”، قال وزير الخارجية البلجيكي: إن “بلجيكا ستنضم إلى الموقعين على إعلان نيويورك، مما يمهد الطريق لحل الدولتين”.

وأضاف أن هذا القرار يأتي “في ضوء المأساة الإنسانية التي تتكشف في فلسطين، وخاصة في غزة، وردًا على العنف الذي ترتكبه إسرائيل في انتهاك للقانون الدولي”.

وأشار بريفو إلى أن بلجيكا ستفرض أيضًا 12 عقوبة “صارمة” على إسرائيل، مثل حظر الاستيراد من مستوطناتها، ومراجعة سياسات المشتريات العامة مع الشركات الإسرائيلية”.

وقضت أعلى محكمة بالأمم المتحدة العام الماضي بأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الضفة الغربية، ومستوطناتها غير قانوني ويجب الانسحاب منها في أقرب وقت ممكن.

وفي نهاية تموز/ تموز، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة التي تُعقد من 9 ولغاية 23 أيلول/ أيلول. ومذّاك أعلنت أكثر من 12 دولة غربية أنّها ستحذو حذو فرنسا.

إلى ذلك، يتصاعد حراك الاعتراف بدولة فلسطين على خلفية حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، على غزة منذ 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وأواخر تموز/ تموز الماضي، أطلقت 15 دولة غربية بينها فرنسا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والبرتغال، نداء جماعيًا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، نشرته الخارجية الفرنسية على موقعها الإلكتروني.

وكانت فرنسا أول من اتخذ هذه الخطوة، معلنة أنها ستقوم بذلك في اجتماع الأمم المتحدة في أيلول، تلتها بريطانيا وكندا، اللتان أعلنتا خططًا مشروطة للاعتراف.

حزب “فرنسا الأبية” يعتزم تقديم مبادرة لإقالة ماكرون

حزب “فرنسا الأبية” يعتزم تقديم مبادرة لإقالة ماكرون

صرحت ماتيلد بانو زعيمة الكتلة البرلمانية لحزب “فرنسا الأبية”، بأن هذا الحزب اليساري يعتزم تقديم مبادرة لإقالة الرئيس إيمانويل ماكرون في اليوم التالي للتصويت على عدم الثقة بالحكومة.

وكتبت بانو على صفحتها على منصة “X”: “في الثامن من أيلول، سنجبر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو على الاستقالة. وفي التاسع من أيلول، سنطرح مبادرة لإقالة رئيس الجمهورية”.

وأشارت إلى أن ماكرون رفض تعيين مرشح من كتلة اليسار رئيسا للوزراء، رغم فوزهم في الانتخابات البرلمانية عام 2024.

ووفقا لها، لم يحدث هذا من قبل في تاريخ البلاد.

وسيُجرى التصويت على الثقة بالحكومة في الثامن من أيلول، وكان زعيم اليسار جان لوك ميلانشون، قد أعلن في وقت سابق عن نيته إطلاق هذا الإجراء في الثالث والعشرين من أيلول.

في عام 2024، بدأت حركة “فرنسا الأبية” بالفعل إجراءات عزل ماكرون، ولكن دون جدوى.

ثم رفضت اللجنة التشريعية في الجمعية الوطنية (مجلس النواب) قرارا بإقالة ماكرون (15 صوتا مؤيدا، 54 صوتا معارضا).

 

المصدر: RT

 

عريضة تطالب ماكرون بالاستقالة بسبب تورطه الخطير في نزاع أوكرانيا

عريضة تطالب ماكرون بالاستقالة بسبب تورطه الخطير في نزاع أوكرانيا

حازت عريضة تطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتقديم استقالته على أكثر من 120 ألف توقيع لأسباب أهمها “تسلطه المتزايد”، وتورطه الخطير في نزاع أوكرانيا.

نشر موقع مجلس النواب الفرنسي (الجمعية الوطنية) بيانات العريضة التي أعدها تيبو مانييه وتدعو إلى الاستقالة موجها إلى رئيس البلاد تهما خطيرة ماكرون منها “التزامات دولية خطيرة” و”سياسة خارجية غير مسؤولة”.

وأشار مانييه إلى أن تصريحات ماكرون بشأن روسيا والنزاع الأوكراني تمثل “تصعيدا خطيرا قد يؤدي إلى تورط فرنسا مباشرة في نزاع كبير”.

كما تعرضت مواقف رئيس البلاد للانتقادات، بما في ذلك استعداده لإرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا والإذن بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ فرنسية.

وجاء في متن نص العريضة: “هذه التصريحات غير المسؤولة تعرض فرنسا لخطر إجراءات انتقامية وتزيد من خطر اندلاع نزاع أوروبي شامل. وهي تشهد على إدارة فوضوية للسياسة الخارجية تهدد أمن الشعب الفرنسي”.

بالإضافة إلى ذلك، يتعرض ماكرون لانتقادات بسبب إساءة استخدام السلطات، التي مكنته من تمرير “قانون إصلاح التقاعد” المثير للجدل وتركيز السلطة في يد الحاشية المحيطة به.

هذا ويمكن للجمعية الوطنية أن تقرر إجراء مناقشات عامة بشأن العريضة في حال جمعت ما لا يقل عن 500 ألف توقيع، من 30 مقاطعة على الأقل أو من الأقاليم ما وراء البحار.

كما سبق أن صرح ماكرون بأنه لا ينوي الاستقالة قبل الموعد المحدد لانتهاء ولايته الرئاسية وسُيطرح موضوع الثقة بالحكومة في جلسة استثنائية للبرلمان في 8 أيلول الجاري. وسيجرى التصويت في ظل استياء السكان من إجراءات التقشف المقدمة في مشروع قانون ميزانية عام 2026. وقد أعلنت أحزاب المعارضة الرئيسية بالفعل عن نيتها سحب الثقة من مجلس الوزراء.

المصدر: وكالة “نوفوستي”

“الغارديان”: بريطانيا تنوي الاعتراف بفلسطين في أيلول

“الغارديان”: بريطانيا تنوي الاعتراف بفلسطين في أيلول

أفادت صحيفة “الغارديان” البريطانية نقلا عن مسؤول بريطاني لم تذكر اسمه أن بريطانيا لم تتخل عن خططها للاعتراف بدولة فلسطين في أيلول.

وقال المسؤول للصحيفة: “سنقيم جميع العوامل المتعلقة بالاعتراف، ولكن في الوقت الحالي نحن على طريق الاعتراف في أيلول”، ومن المتوقع أن يتم تأكيد هذا الموقف رسميا من قبل وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خلال خطابه في مجلس العموم للبرلمان البريطاني في الأول من أيلول.

وفي 29 تموز الماضي، نشر مكتب رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر بيانا جاء فيه أن لندن ستعترف بدولة فلسطين قبل بدء دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في 9 أيلول، إذا استمر إسرائيل في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ولم تتوقف عن العملية العسكرية في المنطقة.

في 24 تموز الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس ستعترف بدولة فلسطين في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول. كما أفادت وكالة “رويترز” أن إسرائيل تفكر في ضم الضفة الغربية كرد فعل على إجراءات الدول الأوروبية.

المصدر: تاس