أودى بحياة 11 شخصًا.. تنظيم الدولة يتبنّى تفجيرًا في مدينة باكستانية

أودى بحياة 11 شخصًا.. تنظيم الدولة يتبنّى تفجيرًا في مدينة باكستانية

أفاد مسؤولون باكستانيون بأن قنبلة قتلت 11 شخصًا في مدينة كويتا عندما انفجرت في تجمع عام في المدينة الواقعة جنوب غرب البلاد في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، حيث أعلن تنظيم “الدولة” مسؤوليته عن الهجوم في بيان نشر اليوم الأربعاء.

وقال المسؤول الحكومي حمزة شفاعات: إن التجمع أقيم لإحياء الذكرى السنوية لوفاة سردار عطاء الله منغال، وهو زعيم قومي ورئيس وزراء سابق لإقليم بلوشستان.

تحقيق في طبيعة التفجير

وأضاف شفاعات أن سردار أختر منغال، نجل عطاء الله منغال والذي كان بين الحضور، في حالة جيدة، مشيرًا إلى أن 30 آخرين أصيبوا بجروح.

وأردف: “التقارير التي لدينا تقول إن القنبلة انفجرت في منطقة لوقوف السيارات عندما كان الناس يغادرون التجمع”.

وذكر آثار رشيد المسؤول في الشرطة أنهم يحققون في التفجير الذي يبدو أنه انتحاري.

وكويتا هي عاصمة إقليم بلوشستان المضطرب الواقع على الحدود مع أفغانستان وإيران. وينشط في الإقليم متشددون ومتمردون انفصاليون من البلوش.

وكان وزير داخلية بلوشستان حمزة شفقت قد أعلن الأربعاء إصابة 38 شخصًا على الأقل في الهجوم الذي وقع في مدينة كويتا عاصمة الإقليم.

منطقة مضطربة

وأوضح أن الانتحاري فجّر عبوة ناسفة وزنها ثمانية كيلوغرامات في موقف سيارات ملعب رياضي حيث تجمع المئات من أعضاء حزب بلوشستان الوطني.

وتشهد المنطقة عمليات تمرّد مسلّحة متنامية، فقد سجلت في عام 2024 سقوط 782 قتيلًا، وفق مركز أبحاث ودراسات الأمن الذي يتخذ من إسلام أباد مقرًا.

وفي بلوشستان أيضًا، قتل خمسة من أفراد القوات شبه العسكرية وأصيب أربعة آخرون الثلاثاء، عندما انفجرت قنبلة على جانب أحد الطرق أثناء مرور موكبهم في منطقة قريبة من الحدود الإيرانية، بحسب ما أفاد مسؤول محلي كبير “فرانس برس”.

باكستان… 25 قتيلًا بينهم 14 بهجوم انتحاري على تجمع سياسي في بلوشستان

باكستان… 25 قتيلًا بينهم 14 بهجوم انتحاري على تجمع سياسي في بلوشستان

قُتل 14 شخصًا على الأقل مساء الثلاثاء، عندما فجّر انتحاري نفسه في تجمّع سياسي في إقليم بلوشستان في باكستان، بينما أسفرت هجمات أخرى في أنحاء عدة من البلاد عن مقتل 11 جنديًا وعنصرًا من القوات شبه العسكرية.

وأفاد مسؤولان في إقليم بلوشستان في جنوب غرب باكستان بإصابة العشرات في الهجوم الانتحاري في كويتا.

وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما: إنّ “سبعة من هؤلاء الجرحى هم في حالة حرجة”.

قتلى خلال تجمع سياسي في بلوشستان 

وأوضحا أنّ الانتحاري فجّر نفسه في موقف سيارات أحد الاستادات، حيث تجمّع مئات من أعضاء حزب بلوشستان الوطني.

من جهته، قال زعيم الحزب أختر منغال الذي كان يغادر التجمّع بعد إلقاء كلمة أثناء الهجوم: إنه “بخير وسالم”، لكنّه أضاف أنّه “مدمّر بسبب خسارة أنصاره”.

ولم تعلن أيّ جهة في الحال مسؤوليتها عن الهجوم.

ويقول حزب بلوشستان الوطني إنّه يدافع عن الأقلية البلوشية التي تعتبر نفسها ضحية ظلم في المقاطعة الواقعة على الحدود بين إيران وأفغانستان والغنية بالمعادن، حسب وكالة فرانس برس.

قتلى بهجوم انتحاري على تجمّع سياسي في بلوشستان

قتلى بهجوم انتحاري على تجمّع سياسي في بلوشستان – غيتي

وتشهد المنطقة عمليات تمرّد مسلّحة بشكل متزايد. وفي 2024، سجّل سقوط 782 قتيلًا، وفقًا لمركز أبحاث ودراسات الأمن الذي يتخذ من إسلام آباد مقرًا.

ومنذ الأول من كانون الثاني/ كانون الثاني، قتل أكثر من 430 شخصًا، معظمهم من عناصر قوات الأمن، في أعمال عنف نفذتها جماعات مسلحة تقاتل الدولة في بلوشستان وفي إقليم خيبر بختونخوا المجاور، وفقًا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس.

“12 ساعة” من إطلاق النار

وفي بلوشستان أيضًا، قتل 5 من أفراد القوات شبه العسكرية، وأصيب 4 آخرون الثلاثاء، عندما انفجرت قنبلة على جانب أحد الطرق أثناء مرور موكبهم في منطقة قريبة من الحدود الإيرانية، بحسب ما أفاد مسؤول محلي كبير فرانس برس.

وأفاد الجيش عن مقتل 6 جنود في هجوم على مقرّ لقوات شبه عسكرية في خيبر بختونخوا. وأشار مسؤول محلي إلى أنّ 17 شخصًا، بينهم مدنيون، أصيبوا في الهجوم الذي تبنّته جماعة مرتبطة بحركة طالبان الباكستانية.

واستمرّ تبادل إطلاق النار “12 ساعة” بين قوات الأمن والمسلّحين الذين نفذوا الهجوم على الثكنة “بسيارة فيها خمسة انتحاريين”، بحسب مسؤول في الإدارة المحلية، وذلك قبل “مقتل الإرهابيين”.