by | Aug 29, 2025 | رياضة
دفع المدرب النرويجي، أولي غونار سولشاير (52 عاماً)، الثمن كاملاً مع نادي بشكتاش التركي، بعدما أقالته الإدارة دون الجلوس معه، لمناقشة أسباب الفشل في الوصول إلى مرحلة الدوري في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم، عقب الخسارة أمام لوزان السويسري، بهدف مقابل لا شيء، ضمن منافسات إياب الدور الفاصل المؤهل إلى المسابقة القارية، والذي أُقيم في إسطنبول مساء أمس الخميس.
وذكر موقع فوتو ماتش التركي، اليوم الجمعة، أن إدارة نادي بشكتاش انتظرت صافرة نهاية المواجهة أمام لوزان السويسري، وقررت على الفور إقالة المدرب النرويجي، أولي غونار سولشاير، بعدما أصدرت بياناً شكرته على الفترة التي أمضاها في الفريق، وقدمت اعتذارها إلى جماهيرها الغاضبة، من الفشل الكبير في حصد بطاقة التأهل إلى مرحلة الدوري ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي.
وأوضح أن إدارة نادي بشكتاش حاولت منح أولي غونار سولشاير فرصة أخرى في الموسم الحالي، رغم الإخفاقات الكبيرة، التي حصلت في الموسم الماضي، عندما حلّ الفريق في المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري، والخسارة على يد شاختار الأوكراني في الدور التمهيدي المؤهل إلى بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، الذي جرى في نهاية شهر تموز/ تموز 2024.
وتابع أن إدارة بشكتاش التركي قامت بتوفير كل ما يحتاجه المدرب النرويجي، إذ قامت بحسم عدد من الصفقات المهمة في سوق الانتقالات الصيفية الماضية والحالية، وعملت على منح أولي غونار سولشاير حق حرية التصرف في طلب أي لاعب، والتدخل في غرف تغيير الملابس وضبط النجوم، لأنها كانت مؤمنة بأن المشروع الناجح يقضي بعدم التدخل نهائياً في عمل المدير الفني، الذي لم يستطع استغلال الفرصة، التي كانت أمامه.
وأردف أن السبب الآخر، الذي دفع إدارة بشكتاش إلى إقالة أولي غونار سولشاير من منصبه، يعود إلى رفض جماهير الفريق وجود المدرب على رأس الجهاز الفني، بعدما اعتبرت أن بقاءه لمدة ثلاث سنوات دون عمل دليل على عدم قدرته في تحقيق النجاح، وكان رأيها صحيحاً، لأن صاحب الـ 52 عاماً لم يستمر سوى ثمانية أشهر فقط.
وختم موقع فوتو ماتش تقريره، أن إدارة نادي بشكتاش تخلصت من المشكلة الأولى، بإقالة المدرب أولي غونار سولشاير، لكن يبقى أمامها العمل على حل باقي المشاكل، التي تسبب بها المدير الفني النرويجي، من خلال الجلوس مع النجوم، والعمل على إقناعهم بضرورة التركيز على مواجهات الموسم الحالي في الدوري التركي الممتاز، الذي تُوج به آخر مرة في موسم 2020-2021.
by | Aug 29, 2025 | رياضة
كتبت إدارة نادي فنربخشة التركي نهاية رحلة مدربها البرتغالي، جوزيه مورينيو (62 عاماً)، بعدما أعلنت في بيان رسمي، اليوم الجمعة، إقالته من منصبه، عقب الفشل في خطف بطاقة التأهل إلى مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي.
وجاء في بيان نادي فنربخشة، الذي نشره على حسابه الرسمي في منصة إكس: “نود أن نضع الجميع بالصورة. لقد انفصلنا عن البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي كان مدرب فريقنا منذ موسم 2024-2025، ونود أن نقدم الشكر الكبير له على جهوده، ونتمنى التوفيق له في مسيرته القادمة”، ليُسدل الستار على الصراع، الذي دار منذ عدة أيام، بعدما طالبت الجماهير بضرورة وضع حد للمدرب وإقالته على وجه الفور.
وتأتي إقالة مورينيو من الجهاز الفني لنادي فنربخشة، بعدما تعادل سلبياً مع بنفيكا البرتغالي في مباراة الذهاب، قبل أن يخسر بهدف نظيف على ملعب النور، الأمر الذي جعل الفريق التركي يفشل في مهمته المحددة، وهي التأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، خاصة أن الإدارة قامت بحسم عدد من الصفقات المهمة، حتى تتمكن من تحقيق الهدف الرئيسي.
وتعرض جوزيه مورينيو إلى انتقادات لاذعة من قبل وسائل الإعلام التركية والجماهير الرياضية، بعدما تولى الجهاز الفني لنادي فنربخشة، ودخل في صراع مع القائمين على كرة القدم التركية، ووجه اتهامات بالفساد إلى رؤساء الفرق المنافسة، ودخل في صراعات مع المشجعين، رغم أنه لم يستطع تحقيق أي بطولة خلال رحلته القصيرة مع الفريق التركي.
ولعب نادي فنربخشة تحت قيادة مورينيو في 62 مواجهة بجميع البطولات، وحقق الفوز في 37 لقاءً وتعادل 14 مرة، وتجرع مرارة الهزيمة في 11 مناسبة، آخرها على يد بنفيكا، الأمر الذي عجّل بإقالة “السبيشال وان”، الذي أشرف خلال رحلته على عدد من الأجهزة الفنية لأندية أوروبية، مثل: بورتو وتشلسي وإنتر ميلان وريال مدريد ومانشستر يونايتد وتوتنهام وروما.
by | Aug 29, 2025 | رياضة
وضع نادي مانشستر يونايتد بدائل لمديره الفني البرتغالي روبن أموريم (40 عاماً)، بعد ضغط وسخرية من طريقة عمله وذلك عقب الهزيمة والإقصاء أمام نادي غريمسبي تاون الذي يلعب في دوري الدرجة الرابعة الإنكليزية، إذ ظهر وهو يعد خططه بلوحة لا تتماشى مع التكنولوجيا، وأمام فريق اعتبر المشجعون أن قوته لا تضاهي قوة “الشياطين الحمر”، فتوجيهات بسيطة كانت ستقلب نتيجة المباراة، التي امتدت حتى ركلات الترجيح.
وذكرت صحيفة أبولا البرتغالية، أمس الخميس، أن العلاقة بين مانشستر يونايتد ومديره الفني روبن أموريم قد تقترب من نقطة الانفصال، بعدما تعالت الشائعات في إنكلترا حول شروع مجلس إدارة “الشياطين الحمر” في البحث عن بدائل محتملة للمدرب البرتغالي، وذلك عقب الإقصاء التاريخي بركلات الترجيح أمام غريمسبي تاون في كأس الرابطة.
ولم تكن تصريحات أموريم بشأن إمكانية رحيله عن مانشستر يونايتد وليدة اللحظة، إذ سبق له أن لمّح إلى ذلك أكثر من مرة، أبرزها عقب خسارة نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام، حين عرض الاستقالة دون المطالبة بأي تعويض مالي. ورغم هذه المؤشرات، أبقت إدارة النادي على ثقتها به في الصيف الماضي، واستثمرت أكثر من 200 مليون يورو في تدعيم التشكيلة، أملاً في إعادة إحياء المشروع. لكن البداية جاءت مخيّبة، فبعد ثلاث مباريات رسمية فقط، لم يعرف الفريق طعم الفوز، مكتفياً بتعادل وهزيمتين، إحداهما بركلات الترجيح، ما أثار مجدداً الشكوك حول مستقبل المدرب البرتغالي.
وتكشف الأرقام جانباً مظلماً من مسيرة روبن أموريم مع مانشستر يونايتد، إذ لم ينجح المدرب البرتغالي في ترجيح كفة الانتصارات خلال 45 مباراة قاد فيها الفريق، مسجلاً 16 فوزاً فقط مقابل 17 هزيمة و12 تعادلاً، وهي حصيلة هزيلة تزيد حجم الضغوط وتضع مستقبله مع “الشياطين الحمر” على المحك.
وفي ظل الضغوط المتزايدة على المدرب البرتغالي، كشفت الصحافة الإنكليزية أنّ إدارة مانشستر يونايتد بدأت تدرس بالفعل خيارات بديلة لقيادة الفريق. ويبرز في القائمة اسم النمساوي أوليفر غلاسنر (51 عاماً)، الذي قاد كريستال بالاس إلى التتويج بكأس الاتحاد الإنكليزي في الموسم الماضي، إلى جانب مدرب بورنموث، الإسباني أندوني إراولا (43 عاماً)، الذي لفت الأنظار بأسلوب لعبه الهجومي والتطور الملحوظ الذي حققه مع فريقه. وتضع كل هذه المعطيات مانشستر يونايتد أمام مفترق طرق حاسم، فإما أن يمنح مجلس الإدارة روبن أموريم فرصة أخيرة لتصحيح المسار وإنقاذ مشروعه، وإما أن يسرع في حسم قرار التغيير قبل أن تتفاقم الأزمة وتضيع طموحات الموسم مبكراً، في مشهد يعكس حجم التوتر داخل أروقة “أولد ترافورد”.