هل أصبح ترامب “رئيسا لأوروبا”؟

هل أصبح ترامب “رئيسا لأوروبا”؟

ليس خافيا أن الكتلة الأوروبية تواجه انتقادات كبيرة بشأن تبعات سياساتها في أوكرانيا وما جرته من أزمات عميقة على شعوبها،

لكن الانتقادات اليوم تعدت كل هذا وأصبحت تتحدث عن أزمه سيادة في أوروبا وأزمة استقلالية وتبعية لواشنطن خاصة مع دونالد ترامب الذي بات يتلذذ بإذلال الأوروبيين علنا كالصفقة المذلة التي وقعها معهم أو كشكل استقبال قادتهم في واشنطن أو الأدهى قوله إن بعض القادة يلقبونني مجازا برئيس أوروبا وهو في قمة التباهي رغم تهديده لهم بفرض رسوم وعقوبات وتصرفات فوقية هذا الوضع بات يقلق ويشعر الكثيرين هنا الهوان والذين يتساءلون ونتساءل معهم على ضفتي الأطلسي هل يتعلق الأمر بحلفاء أم بأعداء؟ وهل بات الأوروبيون اليد التي تضرب بها الدولة العميقة في واشنطن دونالد ترامب؟ السؤال الأهم هل يتصرف الأوروبيون في سياساتهم مع واشنطن وأوكرانيا ضمن استراتيجية مدروسة أم أنهم على متن تيتاني يصطدم بجليد روسي؟ نبحث هذه المواضيع مع ضيفنا الصحفي مورغان بالمار.

ميرتس: الصراع في أوكرانيا قد يستمر لفترة طويلة

ميرتس: الصراع في أوكرانيا قد يستمر لفترة طويلة

أعرب مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس في مقابلة مع قناة ZDF التلفزيونية عن رأي مفاده أن الصراع في أوكرانيا قد يستمر لفترة طويلة.

وقال ميرتس: “إذا نظرنا إلى التاريخ، إلى كيفية انتهاء الحروب، هناك احتمالان في الأساس. إما عن طريق الهزيمة العسكرية، وهذا ما لا أراه الآن لا في روسيا ولا في أوكرانيا. أو عن طريق الاستنزاف الاقتصادي أو العسكري، ولا أرى ذلك أيضا في أي من الجانبين في الوقت الحالي. لذلك، أنا أستعد داخليا لفكرة أن هذه الحرب قد تستمر لفترة طويلة”.

ووفقا للمستشار الألماني، يمكن إنهاء الصراع الأوكراني “غدًا” مباشرة من خلال استسلام كييف وفقدانها لاستقلالها، لكنه يعتقد أن هذا لا ينبغي القيام به.

وقال: “فقط حينها سيأتي دور البلد التالي في اليوم التالي، وفي اليوم الذي سيلي اليوم التالي سنكون نحن على الدور. هذا ليس خيارا”.

في حين أكدت موسكو مرارا أنها لا تنوي مهاجمة دول حلف “الناتو”.

وقد سبق أن أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتفصيل في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن موسكو لا تنوي مهاجمة دول الحلف، كما أشار الزعيم الروسي إلى أن السياسيين الغربيين يخوِفون شعوبهم بشكل منتظم بتهديد روسي مزعوم لصرف الانتباه عن المشاكل الداخلية، لكن “الناس الأذكياء يفهمون جيدا أن هذا زيف”.

في السنوات الأخيرة، لاحظت روسيا نشاطا غير مسبوق لحلف “الناتو” بالقرب من حدودها الغربية، حيث يقوم الحلف بتوسيع مناوراته ويسمي ذلك “احتواء للعدوان الروسي”. وقد أعربت موسكو عن قلقها من تعزيز قوات الحلف في أوروبا.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تبقى منفتحة على الحوار مع “الناتو”، ولكن على أساس المساواة، في حين يجب على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة.

المصدر: RT 

أصناف شهيرة من القهوة كأكثر السلع ارتفاعا في السعر عالميا خلال الشهر الجاري

أصناف شهيرة من القهوة كأكثر السلع ارتفاعا في السعر عالميا خلال الشهر الجاري

أصبحت بعض أصناف القهوة أكثر السلع ارتفاعا في السعر عالميا خلال شهر آب الجاري بينما حل الخشب والنحاس في قائمة أكثر المواد تراجعا في الأسعار.

كشفت بيانات من “آي سي إي فيوتشرز” و”سي إم إي غروب” وبورصة شانغهاي للمعادن، وحللتها وكالة “نوفوستي”، أن صنفي القهوة “روبوستا” و”أرابيكا” أصبحا أكثر السلع ارتفاعا في السعر على مستوى العالم خلال الشهر الجاري، بينما كانت الخشب المنشور والنحاس الأكثر خسارة في القيمة.

وهكذا، ارتفعت تكلفة قهوة “روبوستا” بمقدار 1.5 مرة خلال الشهر، بينما ارتفع سعر “أرابيكا” بنسبة 29%. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع سعر السكر في بورصة لندن وفول الصويا في السوق الأمريكية بنسبة 4.9%.

تجدر الإشارة إلى أن أسعار القهوة، ارتفعت في وقت سابق بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتطبيق تعرفات جمركية بنحو 50% على البرازيل، التي تعد أكبر منتج للقهوة بالعالم.

كما أصبح معدن النيوديميوم، المستخدم في إنتاج المغناطيسات، أغلى المعادن في نهاية الصيف، حيث ارتفعت قيمته بنسبة 20% فورا خلال الشهر. وارتفعت أسعار الليثيوم بنسبة 9.2%، بينما ارتفع سعر الموليبدينوم، الضروري لصنع السبائك والمواد المحفزة، بنسبة 7.7%.

في المقابل، انخفضت أسعار جميع مصادر الطاقة الرئيسية في آب، حيث انخفض البنزين في بورصة نيويورك التجارية بنسبة 13.2%، وانخفض النفط من نوع “WTI” بنسبة 8.5%، بينما انخفض النفط من نوع “برنت” بنسبة 8%.

وفي الوقت نفسه، كان الخشب المنشور هو السلعة الأكثر انخفاضا في السعر على مستوى العالم في آب، حيث انخفض سعره بنسبة 19.2%. ولم يتأخر النحاس كثيراً، حيث انخفض سعره بنسبة 18.3%. وأخيراً، حل عصير البرتقال في المركز الثالث، بعد أن خسر 13.7% من قيمته خلال شهر.

المصدر: وكالة “نوفوستي”

جورجيا تهدّد الغرب بفضح حقيقة “الجبهة الثانية”

جورجيا تهدّد الغرب بفضح حقيقة “الجبهة الثانية”

عن سر الضغوط الغربية على جورجيا لفتح جبهة ثانية ضد روسيا، كتب دميتري ألكسندروف، في “فزغلياد”:

هدد الأمين العام لحزب “الحلم الجورجي” الحاكم، ورئيس بلدية تبليسي والمرشح الأول للمنصب نفسه في انتخابات الخريف، كاخا كالادزه، الغرب بكشف الحقيقة. وأضاف: “إذا لم يتوقف الابتزاز، فستنشر جورجيا أدلة على محاولات إجبارها على فتح جبهة ثانية ضد روسيا”.

هذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها السلطات الجورجية عن ضغوط تُمارَس عليها بشأن “الجبهة الثانية”، لكنها امتنعت حتى الآن عن نشر أدلة.

في ما يخص أوكرانيا، كل شيء واضح. بلغت ذروة الابتزاز في نهاية الشتاء وبداية ربيع 2022. أعلن رئيس وزراء جورجيا آنذاك، إيراكلي غاريباشفيلي، فور بدء “العملية العسكرية (الروسية) الخاصة”، أن بلاده لن تفرض عقوبات على روسيا. وقد أثبت الزمن صحة هذا القرار.

في الواقع، اندلعت آلاف المظاهرات المؤيدة لأوكرانيا، وبالتالي المناهضة لحكومته، في تبليسي.

وفي العام 2023، صرّح فلاديمير زيلينسكي نفسه بأن روسيا “ضعيفة”، ما “يفتح آفاقًا جديدة أمام جورجيا لاستعادة وحدة أراضيها”. و”في حين تصرف الأوكرانيون بعلانية، فإن الأمريكيين تصرفوا خلف أبواب المكاتب، فقد تعرّض مكتب رئيس الوزراء إيراكلي غاريباشفيلي لتهديدات مباشرة وابتزاز وإهانات لفتح جبهة ثانية”، كما يقول كاخا كالادزه.

ويبقى السؤال حول ما إذا كانت جورجيا ستنشر على الملأ تسجيلات هذه الاجتماعات المغلقة. يرى كالادزه أن من الأفضل عدم استخدام هذه الورقة الرابحة في الوقت الحالي وترك الأمور على حالها.

ولكن إذا لم يبق لدى جورجيا ما تخسره في علاقاتها مع واشنطن وبروكسل، وإذا استمر ابتزازها لإجبارها على التضحية بمصالحها الوطنية، فسيتم بالتأكيد الكشف عن سر “الجبهة الثانية” أخيرًا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

كييف تلعب لعبة الخسارة

كييف تلعب لعبة الخسارة

عن اللعبة الكامنة وراء اعتراف كييف بخسارة سباق التسلح الجوي مع روسيا، كتب دانييل كوروبكو، في “أرغومينتي إي فاكتي”:

اشتكى الأوكرانيون من مهارة الجيش الروسي في استخدام الطائرات المسيرة، وتوقعوا هزيمة القوات المسلحة الأوكرانية في المعارك الجوية. هذا ما أوردته بوابة سكاي نيوز البريطانية، التي تحدثت مع مُجمّعي الطائرات المسيّرة لتلبية احتياجات كييف العسكرية.

الاستنتاج الذي توصلت إليه سكاي نيوز يكرّر ما ورد في مقالات وسائل الإعلام الغربية حول أوكرانيا. يبدو الأمر كما يلي: إذا لم نُقدّم للقوات المسلحة الأوكرانية مزيدًا من المال والأسلحة الآن، فسيُحقق الجيش الروسي نجاحات لا تُغتفر على الجبهة.

في الواقع، ليس الوضع سيئًا بالنسبة للأوكرانيين كما يزعمون، بحسب مؤرخ الدفاع الجوي والخبير العسكري يوري كنوتوف، فقال: “أوكرانيا متأخرة في كميّة طائرات الألياف الضوئية المُسيّرة، ونوعية الدرونات فحسب. أما في مجالات أخرى، فهي الآن مُجهزة تجهيزًا جيدًا. زد على ذلك، فقد اعتُمد عدد من البرامج لإنتاج مُشترك للطائرات المُسيّرة مع دول الناتو، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ودول أخرى. في هذه الدول، تُبنى مصانع لتجنّب استهدفها بضربات صاروخية روسية، وفي أوكرانيا، تُبنى بشكل أساسي ورش تجميعها. إنهم يُرسّخون عمليات التسليم ويُوسّعون مدى تحليق الطائرات بسرعة كبيرة. لو كان الوضع مُزريًا كما يُصوّرونه، لكانت قواتنا اقتربت من كييف عمليًا. لذلك، في رأيي، تُبالغ السلطات الأوكرانية عمدًا. هذه كلها دموع تماسيح لابتزاز مزيد من التمويل”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب