
هل أصبح ترامب “رئيسا لأوروبا”؟
ليس خافيا أن الكتلة الأوروبية تواجه انتقادات كبيرة بشأن تبعات سياساتها في أوكرانيا وما جرته من أزمات عميقة على شعوبها،
لكن الانتقادات اليوم تعدت كل هذا وأصبحت تتحدث عن أزمه سيادة في أوروبا وأزمة استقلالية وتبعية لواشنطن خاصة مع دونالد ترامب الذي بات يتلذذ بإذلال الأوروبيين علنا كالصفقة المذلة التي وقعها معهم أو كشكل استقبال قادتهم في واشنطن أو الأدهى قوله إن بعض القادة يلقبونني مجازا برئيس أوروبا وهو في قمة التباهي رغم تهديده لهم بفرض رسوم وعقوبات وتصرفات فوقية هذا الوضع بات يقلق ويشعر الكثيرين هنا الهوان والذين يتساءلون ونتساءل معهم على ضفتي الأطلسي هل يتعلق الأمر بحلفاء أم بأعداء؟ وهل بات الأوروبيون اليد التي تضرب بها الدولة العميقة في واشنطن دونالد ترامب؟ السؤال الأهم هل يتصرف الأوروبيون في سياساتهم مع واشنطن وأوكرانيا ضمن استراتيجية مدروسة أم أنهم على متن تيتاني يصطدم بجليد روسي؟ نبحث هذه المواضيع مع ضيفنا الصحفي مورغان بالمار.