إيران وروسيا والصين تدعو الأمم المتحدة إلى منع فرض عقوبات على إيران

إيران وروسيا والصين تدعو الأمم المتحدة إلى منع فرض عقوبات على إيران

وجه وزراء خارجية إيران وروسيا والصين رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يحثون فيها مجلس الأمن على منع دول “الترويكا الأوروبية” من إعادة فرض العقوبات على إيران.

وكان أعلن وزراء خارجية دول “الترويكا الأوروبية” (بريطانيا، ألمانيا، فرنسا) الأسبوع الماضي في بيان مشترك أنهم أبلغوا مجلس الأمن الدولي عن إطلاق آلية إعادة فرض العقوبات على إيران خلال 30 يوما في ما يسمى بـ “snapback” أو “الاستعادة الفورية”.

وقال وزراء الخارجية الروسي والإيراني والصيني سيرغي لافروف وعباس عراقجي ووانغ يي: “نحث أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشدة على رفض مبادرة فرنسا وألمانيا وبريطانيا المتعلقة بتفعيل آلية استعادة العقوبات، والتأكيد على التزامهم بمبادئ القانون الدولي والدبلوماسية المتعددة الأطراف”.

كما دعا الوزراء في الرسالة “الترويكا الأوروبية” إلى التخلي عن النهج الهدام تجاه الجانب الإيراني.

وفي النصف الثاني من آب الماضي، صرح ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، أن أي محاولات محتملة من قبل فرنسا وبريطانيا وألمانيا لاستعادة العقوبات الاقتصادية ضد إيران عبر آلية “snapback” المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، ستتعارض مع القانون الدولي، لأنهم هم أنفسهم لا يلتزمون بمتطلباته.

في عام 2015، وقعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران صفقة نووية، تنص على رفع العقوبات مقابل الحد من تطوير البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.

ثم انسحبت الولايات المتحدة خلال الفترة الرئاسية السابقة لدونالد ترامب في أيار 2018 من خطة العمل الشاملة المشتركة وأعادت فرض العقوبات على جمهورية إيران الإسلامية.

ردا على ذلك، أعلنت جمهورية إيران الإسلامية عن تقليص التزاماتها بشكل تدريجي في إطار الاتفاقية، متخلية على وجه الخصوص عن القيود في الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.

المصدر: RT

غوتيريش يطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن 11 موظفا أمميا محتجزا في اليمن

غوتيريش يطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن 11 موظفا أمميا محتجزا في اليمن

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اعتقال جماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن 11 موظفا تابعين للمنظمة الأممية، مطالبا إياها بالإفراج الفوري عنهم ودون شروط.

وجاء في بيان للأمين العام: “أدين بشدة الاعتقالات التعسفية التي جرت في 31 آب والتي طالت ما لا يقل عن 11 موظفا من موظفي الأمم المتحدة على يد سلطات الأمر الواقع في اليمن الحوثيين”.

كما أدان غوتيريش، “الاستيلاء على ممتلكات الأمم المتحدة والتعدي بالقوة على مرافق برنامج الغذاء العالمي”.

وأضاف غوتيريش: “أكرر وبشكل حازم طلبي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين اليوم”، مؤكدا أن هذا يشمل أيضا الموظفين التابعين للأمم المتحدة والمنظمات الأخرى الذين تم احتجازهم في اليمن خلال السنوات الماضية.

وكان مكتب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في صنعاء قد أعلن أمس الأحد أن الحوثيين احتجزوا أحد موظفيه في العاصمة اليمنية، إضافة إلى عدة موظفين في مناطق أخرى من البلاد.

يُذكر أن المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، كان قد أعلن في حزيران من العام الماضي عن اعتقال 11 موظفا محليا من قبل الحوثيين في شمال اليمن، وطالب آنذاك بالإفراج عنهم دون قيد أو شرط. كما أدانت حينها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عمليات الاعتقال التي طالت أكثر من عشرة من موظفي منظمات تابعة للأمم المتحدة، بينهم نساء، في صنعاء وعدة محافظات خاضعة لسيطرة الحوثيين.

المصدر: نوفوستي

السودان.. غوتيريش مصدوم من هجمات الدعم السريع ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار في الفاشر

السودان.. غوتيريش مصدوم من هجمات الدعم السريع ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار في الفاشر

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف فوري لإطلاق النار في الفاشر في ولاية شمال دارفور السودانية، وقال إنه مصدوم بالهجمات المتواصلة لقوات الدعم السريع.

وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك في بيان إن غوتيريش يشعر بصدمة بسبب الهجمات المتواصلة لقوات الدعم السريع على عاصمة شمال دارفور.

وأشار إلى أن “الفاشر تخضع لحصار مشدد منذ أكثر من 500 يوم، وهناك مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين في المنطقة”.

وقال المتحدث إن الأمين العام يشعر بقلق شديد إزاء المخاطر الكبيرة المتمثلة في حدوث انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي وكذلك انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الانتهاكات ذات دوافع عرقية.

وأشار دوجاريك إلى أنه منذ 11 آب، وثقت الأمم المتحدة مقتل ما لا يقل عن 125 مدنيا في منطقة الفاشر، بما في ذلك عمليات إعدام بدون محاكمة، ومن المرجح أن يكون عدد القتلى الحقيقي أعلى.

وقال دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة “يصر على ضرورة اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام وبدون معوقات إلى المنطقة، والسماح لأي مدني يسعى إلى مغادرة المنطقة طواعية للقيام بذلك بأمان”.

المصدر: “أ ب”

تخضع لحصار خانق.. غوتيريش يدعو إلى وقف إطلاق النار في الفاشر السودانية

تخضع لحصار خانق.. غوتيريش يدعو إلى وقف إطلاق النار في الفاشر السودانية

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن قلقة إزاء الهجمات المتواصلة التي تشنها قوات الدعم السريع، على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في المدينة.

جاء ذلك في بيان منسوب للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، نشره موقع “أخبار الأمم المتحدة” الإلكتروني، دون ذكر اسم المتحدث الأممي.

وأوضح البيان، أن الفاشر “تخضع لحصار خانق منذ أكثر من 500 يوم، حيث يُحاصر مئات الآلاف من المدنيين” في المنطقة.

وشرح أن “الأسابيع الأخيرة شهدت قصفًا شبه متواصل للمنطقة، وتوغلات مميتة متكررة في مخيم أبو شوك للنازحين، حيث تم الإعلان عن ظروف المجاعة هناك في كانون الأول/ كانون الأول 2024”.

“عمليات إعدام بإجراءات موجزة”

وكشف البيان، أنه منذ 11 آب/ آب الجاري، “وثقت الأمم المتحدة مقتل ما لا يقل عن 125 مدنيًا في منطقة الفاشر، بما في ذلك عمليات إعدام بإجراءات موجزة، ومن المرجح أن يكون عدد القتلى الفعلي أعلى من ذلك” .

وأعلن غوتيريش، عن قلقه إزاء المخاطر الجسيمة المتمثلة في وقوع “انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني”، فضلًا عن “انتهاكات وتجاوزات للقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الانتهاكات ذات الدوافع القبلية”، وفق البيان.

ولفت البيان إلى أنه جرى تجهيز إمدادات إغاثية في مكان قريب من المدينة، لكن جهود الأمم المتحدة وشركائها لنقلها إلى الفاشر “لا تزال تواجه عراقيل”.

وأضاف أن “الأشهر الأخيرة شهدت هجمات متكررة على العاملين في المجال الإنساني وأصول المساعدات الإنسانية في شمال دارفور”.

ودعا غوتيريش، إلى “وقف فوري لإطلاق النار في الفاشر وما حولها”.

وشدد على “ضرورة اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة بشكل آمن ودون عوائق ومستدام، والسماح لأي مدني يرغب في مغادرة المنطقة طواعية بمغادرتها بأمان”.

“هجمات هي الأعنف”

ودأبت اللجان الشعبية والسلطات المحلية في الفاشر على اتهام الدعم السريع بالمسؤولية عن القصف المدفعي والهجمات المتكررة على المدينة، التي تفرض عليها حصارًا منذ 10 أيار/ أيار 2024، رغم التحذيرات الدولية من خطورة المعارك في الفاشر باعتبارها مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

ومنذ أكثر من عام، تحاصر قوات الدعم السريع الفاشر عاصمة شمال دارفور، وهي العاصمة الوحيدة في الإقليم الشاسع التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، إلا أن شهود عيان وطواقم إغاثة يتحدثون في الأسابيع الأخيرة عن هجمات للدعم السريع هي الأعنف منذ بدء الحرب.

وأدت الحرب إلى تقسيم السودان إلى مناطق نفوذ إذ يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد بينما تسيطر الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب.

إسرائيل ماضية في احتلال المدينة.. غوتيريش: الفظائع لا تنتهي في غزة

إسرائيل ماضية في احتلال المدينة.. غوتيريش: الفظائع لا تنتهي في غزة

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، “سلسلة الفظائع التي لا تنتهي” في غزة، داعيًا إلى المساءلة ومحذرًا من أن ما يشهده القطاع يمكن أن يشكل جرائم حرب.

وقال غوتيريش للصحافيين: “غزة تتراكم فيها الأنقاض، وتمتلئ بالجثث، وتتكدس فيها أمثلة على ما قد يكون انتهاكات خطيرة للقانون الدولي”.

“مرجلة جديدة وخطيرة”

وحذّر من “عواقب مدمرة” لقرار إسرائيل “توسيع عملياتها العسكرية” في مدينة غزة، مشيرًا إلى أنّ الخطوات الأولية التي اتخذتها إسرائيل نحو الاستيلاء على مدينة غزة تُنذر بـ”مرحلة جديدة وخطيرة”.

وأضاف أن “توسيع العمليات العسكرية في مدينة غزة ستكون له عواقب مدمرة”، موضحًا أن ذلك “سيُجبر مئات الآلاف من المدنيين، المنهكين والمُصابين بالصدمة أصلًا، على الفرار مرة أخرى، ما يُعرّض العائلات لخطر أكبر”.

وجاء حديث غوتيريش في وقت يكثّف فيه جيش الاحتلال استعداداته لاقتحام مدينة غزة، حيث يتمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخطته رغم الخلافات داخل المؤسسة العسكرية.

وقالت مراسلة التلفزيون العربي كريستين ريناوي، من القدس المحتلة، إن إسرائيل تجاهلت الرد الذي وافقت عليه حركة حماس، وهو المقترح الذي وصلها من الوسطاء. وأضافت: “عندما وافقت حماس غيّر نتنياهو موقفه وطالب باتفاق شامل، على الرغم من تمسكه سابقًا باتفاقات جزئية”.

وأوضحت المراسلة أن نتنياهو يواصل المراوغة، إذ يخاطب كل طرف برسالة مختلفة: “لمن يريد الحرب يقول إنه ماضٍ في احتلال غزة، ولمن يطالب بصفقة تبادل يؤكد أنه أوعز ببدء مفاوضات فورية.”

“وصفة تعجيزية”

وتابعت ريناوي: “نتنياهو يشترط لإنهاء الحرب وفق الرؤية الإسرائيلية استسلام حركة حماس ونزع سلاحها، إضافة إلى إعادة الأسرى والسيطرة الأمنية على قطاع غزة، وتسليم إدارته ليس إلى السلطة الفلسطينية ولا إلى حماس، ما يجعلها وصفة تعجيزية لإفشال المقترح الحالي”.

وقالت المراسلة: “الآن لا يوجد ضغط أميركي في ظل حديث إسرائيلي عن نجاح نتنياهو بإقناع ترمب بضرورة احتلال مدينة غزة، وأن إسرائيل عقب ذلك ستكون جاهزة لإنهاء الحرب”.