يمهد لاقتحامها.. الاحتلال الإسرائيلي يعلن مدينة غزة “منطقة قتال خطرة”

يمهد لاقتحامها.. الاحتلال الإسرائيلي يعلن مدينة غزة “منطقة قتال خطرة”

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، بدء العمليات التمهيدية للهجوم على مدينة غزة، وأنه يعمل بقوة في مشارف المدينة.

كما أعلن أن مدينة غزة التي يقطنها نحو مليون فلسطيني “منطقة قتال خطيرة”، في إطار خطته لاحتلال المدينة واستكمالًا للإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ نحو 23 شهرًا.

وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس: “بناءً على تقييم الوضع وتوجيهات المستوى السياسي، تقرر ابتداء من اليوم الجمعة في تمام الساعة (7:00 بتوقيت غرينتش) أن حالة الهدنة التكتيكية المحلية والمؤقتة للأنشطة العسكرية لا تشمل منطقة مدينة غزة، التي ستعتبر منطقة قتال خطيرة”.

ظروف مأساوية للنازحين

ومن بلدة الزوايدة، رصد مراسل التلفزيون العربي في قطاع غزة عبد الله مقداد أوضاع أعداد كبيرة من الفلسطينيين الذين أجبرتهم إسرائيل على النزوح قسرًا.

وفي حديثه إلى التلفزيون العربي، قال أبو مالك وهو أحد النازحين من مدينة غزة إلى بلدة الزوايدة إنه أجبر على النزوح بسبب القصف الإسرائيلي المستمر والأوضاع السيئة التي تشهدها المدينة.

وأضاف أبو مالك الذي نزح منذ نحو أسبوع أنه وعائلته يواجهون في منطقة نزوحهم صعوبات كثيرة بسبب قلة المياه والأوضاع المعيشية الصعبة التي يفرضها الاحتلال، لافتًا إلى أنه لم يتمكن من ترتيب مكان يؤويه وأسرته بسبب انعدام الأدوات اللازمة لذلك.

وناشد الرجل الفلسطيني الذي نزح في السابق من حي الشيخ رضوان إلى حي التفاح الوقوف إلى جانب النازحين ومساعدتهم لترتيب أوضاعهم المعيشية في مناطق نزوحهم.

ويقوم الاحتلال بعمليات قصف وتدمير وتوغلات في أحياء الشجاعية والزيتون والصبرة شرق مدينة غزة وجنوبها، وكذلك في مخيم جباليا شمالًا، ما أدى إلى تهجير آلاف الفلسطينيين.

وفي 27 تموز/ تموز الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء ما أسماه “تعليقًا تكتيكيًا محليًا للأنشطة العسكرية” في مناطق محددة بقطاع غزة، بينها مدينة غزة، للسماح بمرور المساعدات الإنسانية. لكنه، رغم ذلك، واصل قصف الخيام والمنازل وقتل الفلسطينيين.

شهيدان من الجيش اللبناني.. متحدث جيش الاحتلال يبدي “أسفه” ويبرر جريمته

شهيدان من الجيش اللبناني.. متحدث جيش الاحتلال يبدي “أسفه” ويبرر جريمته

استشهد اثنان من عناصر الجيش اللبناني وجرح آخران إثر سقوط طائرة مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي في بلدة الناقورة بقضاء صور جنوبي البلاد، وفق ما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.

وأضافت الوكالة أن المسيّرة الإسرائيلية التي سقطت أمس الخميس كانت تحمل قنبلة متفجرة وتحاول إلقاءها على حفارة في بلدة الناقورة، قبل أن تتوجه سيارات الإسعاف إلى المكان.

ونقلت الوكالة عن قيادة الجيش اللبناني قوله في بيان: “أثناء كشف عناصر من الجيش على مسيّرة تابعة للعدو الإسرائيلي بعد سقوطها في منطقة الناقورة، انفجرت، مما أدى إلى استشهاد ضابط وعسكري وجرح عنصرَين آخرَين”.

وذكر الجيش اللبناني في نعيه أن الشهيدين هما الملازم أول محمد إسماعيل (29 عامًا)، والمعاون أول الشهيد رفعت الطعيمي (45 عامًا)، بحسب ما أوردته الوكالة.

مزاعم الاحتلال في تبرير جريمته

في المقابل، حاول الاحتلال الإسرائيلي تبرير جريمته من خلال مزاعم نشرها على لسان المتحدث باسم جيشه أفيخاي أدرعي.

شهيدا الجيش اللبناني الملازم أول محمد إسماعيل والمعاون أول رفعت الطعيمي

قضى الشهيدان أثناء فحص قنبلة كانت تحملها الطائرة المسيرة التي سقطت في بلدة الناقورة – وكالة الأنباء اللبنانية

وادعى أدرعي في منشور على فيسبوك صباح اليوم الجمعة، أنه وردت “تقارير عن إصابة عدد من عناصر ‫الجيش اللبناني”، مضيفًا أن الجيش الإسرائيلي يفحص إمكانية وقوع الحادث نتيجة انفجار الأسلحة الإسرائيلية.

وزعم المتحدث باللغة العربية أن “خللًا فنيًا” وقع أثناء هجوم لقوات الاحتلال على “آلية هندسية” في منطقة الناقورة في جنوب لبنان “كانت تهم بإعادة إعمار بنى تحتية عسكرية لحزب الله في المنطقة”.

وأشار إلى أن الخلل أسفر عن “عدم انفجار الذخيرة وسقوطها على الأرض”، مبديًا “أسف” جيش الاحتلال عن “إصابة” جنود الجيش اللبناني.

وفيما قال إنه “لم يتم استهداف الجنود في الجيش اللبناني”، ادعى أنه سيتم التحقيق في الحادث.