الدفاع الإسرائيلية: لن نشارك في معرض الأسلحة بلندن

الدفاع الإسرائيلية: لن نشارك في معرض الأسلحة بلندن

دانت وزارة الدفاع الإسرائيلية تقييد بريطانيا مشاركة جهات حكومية وعسكرية إسرائيلية في معرض لندن للأسلحة، ورفضت افتتاح جناح لأسلحتها في المعرض.

وجاء في بيان الدفاع الإسرائيلية: “بريطانيا قررت فرض تقييدات على مشاركة جهات حكومية وعسكرية إسرائيلية في معرض أسلحة بلندن”. علما أن هذه الإجراءات تأتي في ظل الانتقادات للحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة.

وأشار بيان الدفاع الإسرائيلية إلى أن قرار فرض القيود “خطوة مسيئة تم اتخاذها بصورة متعمدة ضد ممثلي إسرائيل”.

وأضاف البيان:  “خطوة مسيئة ومخزية، اتُخذت عمدا ضد ممثلي إسرائيل. لذلك، لن تشارك وزارة الدفاع في المعرض ولن تُقيم جناحا وطنيا فيه”.

وأردف: “مع ذلك، ستتلقى الصناعات الإسرائيلية التي تختار المشاركة في هذا الحدث الدعم الكامل اللازم. يأتي هذا القرار في وقت تخوض فيه دولة إسرائيل حربا على عدة جبهات في آن واحد ضد عناصر إسلامية متطرفة تهدد الدول الغربية وممرات الملاحة الدولية”.

وتابع البيان: “وبذلك، تختار بريطانيا خطوة تخدم المتطرفين، وتُشرعن الإرهاب، وتستند إلى اعتبارات سياسية تتجاوز الإطار المهني والمقبول لمعارض الأمن حول العالم”.

وفي وقت سابق، منعت الحكومة البريطانية مسؤولين إسرائيليين من حضور معرض لندن للأسلحة والمعدات العسكرية في ظل الانتقادات للحرب على غزة.

وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية ممثلة تمثيلا بارزا في معرض “DSEI” سابقا، وهو معرض ضخم للأسلحة الذي يقام في لندن كل عامين، وسيقام هذا العام الذي في الفترة من 9 إلى 12 أيلول المقبل.

المصدر: RT

واشنطن توافق على احتمال بيع أكثر من 3000 صاروخ جو-جو متطورة إلى أوكرانيا

واشنطن توافق على احتمال بيع أكثر من 3000 صاروخ جو-جو متطورة إلى أوكرانيا

وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على احتمال بيع أكثر من 3 آلاف صاروخ جو-جو متطورة من نوع ERAM وما يرتبط بها من دعم لوجستي لأوكرانيا بقيمة 825 مليون دولار.

أفاد بذلك مكتب التعاون الأمني التابع لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، المسؤول عن توريد المعدات العسكرية والأسلحة إلى الخارج بموجب عقود حكومية.

وكما ورد في البيان، فقد طلبت السلطات الأوكرانية سابقا من الولايات المتحدة ما يصل إلى 3350 من هذه الصواريخ، بالإضافة إلى أنظمة ملاحة وأجهزة قمع تشويش لتجهيزها.

علاوة على ذلك، فإن واشنطن مستعدة لبيع كييف معدات متنوعة مرتبطة بهذه الصواريخ. ويمكن لأوكرانيا استخدام الأموال المقدمة من الدنمارك وهولندا والنرويج، وكذلك الأموال التي خصصتها الولايات المتحدة سابقا، لدفع ثمن الأسلحة.

وتؤكد الوثيقة أن “الصفقة المقترحة ستتماشى مع أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة”، لأنها “ستعزز أمن الدولة الشريكة”. ويعتقد المكتب أن الأسلحة المذكورة “ستعزز قدرة أوكرانيا على الاستجابة للتهديدات الحالية والمستقبلية”.

وقد أبلغت الإدارة الأمريكية الكونغرس بقرار الموافقة على البيع المحتمل لأنظمة الهجوم البعيدة المدى هذه. وثمة أمام الهيئة التشريعية 30 يوما لمراجعة الصفقة المحتملة وحظرها إن لزم الأمر.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأسبوع الماضي عن مصادر أن أوكرانيا من المتوقع أن تحصل على الصواريخ المذكورة خلال 6 أسابيع.

ووفقا للصحيفة، تأخرت الموافقة على بيع هذه الأسلحة حتى إنجاز اجتماعات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومع فلاديمير زيلينسكي.

المصدر: وكالات