بري: منفتحون على مناقشة قضية السلاح والورقة الأمريكية ترقى إلى مستوى اتفاق جديد

بري: منفتحون على مناقشة قضية السلاح والورقة الأمريكية ترقى إلى مستوى اتفاق جديد

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن العقول الشيطانية أخطر على لبنان من سلاح المقاومة وأن الورقة الأمريكية ترقى إلى مستوى اتفاق جديد، معربا عن انفتاحه على مناقشة قضية السلاح.

قال رئيس مجلس النواب اللبناني إن المطروح في الورقة الأمريكية يتجاوز مسألة حصر السلاح بيد الدولة، مشيرا  إلى أن هذا عمليا بديل لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل ويتجاوز ما تم الاتفاق عليه إلى مستوى “اتفاق جديد”.

وجاء في كلمة رئيس مجلس النواب بمناسبة الذكرى الـ47 لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه:

  • تحية لكل الذين ارتقوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة التي ما زالت تستهدف لبنان وفي مقدمهم مقدمهم أمين عام حزب الله حسن نصر الله.
  • الوطن لا يموت.
  • نكرر القول إن المرحلة ليست لنكء الجراح ولا للرقص فوق الدمار وهناك من راهن على إطالة أمد العدوان.
  • حذار أن يجتمع الجهل والتعصب ليصبح سلوكا لدى البعض فهو الطريق إلى الخراب.
  • العقول الشيطانية أخطر على لبنان من سلاح المقاومة الذي حرر الأرض.
  • منفتحون لمناقشة سلاح المقاومة الذي هو شرفنا وهو عزنا وذلك تحت خطاب هادئ.
  • نرفض التهديد وضرب الميثاقية واستباحة الدستور والقفز فوق البيان الدستوري ووقف النار الذي يمثل الإطار التنفيذي.
  • لبنان نفذ اتفاق وقف إطلاق النار وإسرائيل لم تلتزم به.
  • القرى المدمرة ليست قرى شيعية بل إن من بينها قرى سنيّة وبعضها يشبه لبنان بجناحيه المسلم والمسيحي.
  • من غير الجائز وطنيا وبأي وجه من الوجوه رمي كرة النار في حضن الجيش اللبناني الذي نعتبره درع الوطن.
  • إسرائيل زادت احتلالها لأراض لبنانية ومنعت سكان أكثر من 30 بلدة من العودة إليها.
  • لسنا إلا دعاة وحدة وتعاون كما تعاونا على إنجاز استحقاقات أساسية بينها تشكيل الحكومة.
  • وخاطب بري اللبنانيين: ألم تروا أن موقف (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو الذي تفاخر بأنه في مهمة تاريخية لتحقيق حلم “إسرائيل الكبرى” يشمل لبنان؟.

المصدر: RT

الأمم المتحدة: استهداف المدنيين والبنية التحتية في روسيا انتهاك للقانون الدولي ويجب أن يتوقف فورا

الأمم المتحدة: استهداف المدنيين والبنية التحتية في روسيا انتهاك للقانون الدولي ويجب أن يتوقف فورا

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء تأثير النزاع الأوكراني على المدنيين داخل روسيا مؤكدة أن استهداف السكان والبنية التحتية المدنية غير مقبول ويشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أوروبا وآسيا الوسطى والأمريكتين ميروسلاف ينتشا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: “السلطات المحلية في روسيا أبلغت عن سقوط ضحايا مدنيين، في مقاطعات بيلغورود وكورسك وبريانسك المتاخمة لأوكرانيا، وفي 24 آب، أفادت السلطات الروسية باندلاع حريق إثر إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية قرب محطة كورسك النووية، ما أدى إلى إتلاف محول كهربائي. كما وردت تقارير عن ضربات أوكرانية استهدفت مصافي النفط في الأراضي الروسية”.

وأضاف: “لا تستطيع الأمم المتحدة التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل، لكن التأثير المتزايد للصراع على المدنيين في روسيا يثير القلق البالغ أيضا”.

وأكد المسؤول الأممي أن “الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية تُعد انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي”، مضيفا: “ندين جميع هذه الاعتداءات أينما وقعت. إنها غير مقبولة ويجب أن تتوقف فورا”.

يشار إلى أن قوات نظام كييف تقوم بشكل دوري، بهجمات استفزازية تحاول من خلالها استهداف منشآت محطات الطاقة النووية الروسية، وتعمل على قصفها بالمسيرات الجوية والقذائف الصاروخية وغيرها من الأسلحة، دون أن تأبه بالعواقب الفادحة التي قد تنجم عن ذلك.

كما تستهدف قوات كييف، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.

المصدر: تاس

السفير الأمريكي لدى الناتو: واشنطن زودت كييف بأسلحة تتيح لها شن ضربات أعمق داخل روسيا

السفير الأمريكي لدى الناتو: واشنطن زودت كييف بأسلحة تتيح لها شن ضربات أعمق داخل روسيا

أكد السفير الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، ماثيو ويتاكر، أن الولايات المتحدة سلّمت أوكرانيا أسلحة تتيح لها تنفيذ ضربات أعمق داخل الأراضي الروسية.

وقال ويتاكر في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، ردا على سؤال حول شحنة أسلحة تقترب قيمتها من مليار دولار يجري إرسالها إلى كييف، في وقت يؤكد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يسعى إلى تسوية سلمية للحرب: “أعتقد أن من بين ما أشرتم إليه، إضافة إلى صفقة الأسلحة بقيمة مليار دولار التي بيعت مباشرة لأوكرانيا، هناك أيضا مبيعات أمريكية عبر حلفائنا في الناتو تُقدّر بنحو مليار دولار شهريا وتذهب إلى أوكرانيا”.

وأضاف: “الرئيس ترامب يريد أولا التأكد من أن أوكرانيا قادرة على الدفاع عن نفسها عبر تزويدها بقدرات تمكّنها من شن هجمات أعمق في إطار عملياتها الهجومية”.

وعن الفارق بين الإدارة الحالية وإدارة الرئيس السابق جو بايدن، فيما يتعلق بالملف الأوكراني، قال ويتاكر: “بصراحة، الأمر مختلف تماما. أولا، هذه الأسلحة الأمريكية التي تُستخدم الآن على جبهات القتال في أوكرانيا لا يدفع تكلفتها دافعو الضرائب الأمريكيون. ثانيا، نحن نتحدث مع الروس، وهذا لم يحدث في عهد بايدن. وأخيرا، نحن نقدّم قدرات أعمق للضربات، ومن المرجح أن يستخدمها الأوكرانيون”.

وفي وقت سابق، أفاد مكتب التعاون الأمني التابع لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، المسؤول عن توريد المعدات العسكرية والأسلحة إلى الخارج بموجب عقود حكومية، بأن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على احتمال بيع أكثر من 3 آلاف صاروخ جو-جو بعيد المدى من نوع ERAM وما يرتبط بها من دعم لوجستي لأوكرانيا بقيمة 825 مليون دولار.

وسبق أن أعلن الرئيس ترامب، الذي انتقد سابقا مرارا سلفه جو بايدن على تخصيص مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لأوكرانيا، عن مخطط جديد لإمداد كييف بالأسلحة عبر حلفاء الناتو.

وأوضح أن الولايات المتحدة ستبيع للدول الأوروبية شحنة أسلحة كبيرة بقيمة مليارات الدولارات تشمل صواريخ وأنظمة دفاع جوي وذخائر، حيث سيقوم الحلفاء بنقلها لأوكرانيا ثم تجديد مخزونهم عبر مشتريات جديدة من الشركات الأمريكية. وأكد ترامب أن المخطط حصل على الموافقة الكاملة وسيُنفذ قريبا بأموال دول الناتو.

يذكر أن روسيا حذرت مسبقا من أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق التسوية وتجر دول الناتو بشكل مباشر إلى الصراع وتشكل “لعبا بالنار”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أشار إلى أن أي شحنات تحتوي أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا، بينما صرح الكرملين أن ضخ الغرب للأسلحة في أوكرانيا لا يُسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.

المصدر: “فوكس نيوز” + RT

سلوتسكي: مطالب زيلينسكي الأمنية هي وصفة لاستمرار النزاع الأوكراني وتصعيده

سلوتسكي: مطالب زيلينسكي الأمنية هي وصفة لاستمرار النزاع الأوكراني وتصعيده

أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس “الدوما” الروسي ليونيد سلوتسكي أن مطالب فلاديمير زيلينسكي بما يسمى “ضمانات أمنية” لأوكرانيا لا تقود إلى تسوية النزاع بل تنذر باستمراره وتصعيده.

وقال سلوتسكي عبر قناته على “تلغرام”: “ما يطلبه زيلينسكي ليس ضمانات للسلام ولا للأمن، بل بالأحرى وصفة لضمان التصعيد واستمرار الحرب حتى آخر جندي أوكراني، وصولا إلى تدمير الدولة”.

وأضاف: “يتحدث زيلينسكي عن ‘ناتو-لايت’؟ أي نسخة مخففة، لكنها في الجوهر نسخة عدائية من منصة معادية لروسيا على الأراضي الأوكرانية”.

وأكد سلوتسكي أن زيلينسكي “لا يسعى إلى السلام، بل يهدر الوقت بطرح مطالب يعلم مسبقا أنها غير قابلة للتحقق”، مشيرا إلى أن ذلك “يقوض الجهود الدبلوماسية التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته”.

وشدد البرلماني الروسي على أن أي نظام للضمانات الأمنية في أوكرانيا لا يمكن أن يتم بمعزل عن روسيا.

واختتم رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس “الدوما” الروسي بالقول إن الأساس يجب أن يكون “سلاما مستداما يكرّس حياد أوكرانيا ونزع سلاحها وتخليها عن السلاح النووي، مع صون حقوق الناطقين بالروسية، ووقف اضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية، والاعتراف بالوقائع القائمة على الأرض”.

وكان زيلينسكي قد أعلن في وقت سابق أن الضمانات الأمنية بالنسبة لكييف تتمثل في استمرار تزويد قواتها المسلحة بالتمويل والسلاح مع الحفاظ على حجمها الحالي، والإبقاء على العقوبات ضد روسيا، إضافة إلى التزام الحلفاء بدعم أوكرانيا، وهو ما وصفه بـ”الناتو-لايت”.

المصدر: RT

الدفاع الإسرائيلية: لن نشارك في معرض الأسلحة بلندن

الدفاع الإسرائيلية: لن نشارك في معرض الأسلحة بلندن

دانت وزارة الدفاع الإسرائيلية تقييد بريطانيا مشاركة جهات حكومية وعسكرية إسرائيلية في معرض لندن للأسلحة، ورفضت افتتاح جناح لأسلحتها في المعرض.

وجاء في بيان الدفاع الإسرائيلية: “بريطانيا قررت فرض تقييدات على مشاركة جهات حكومية وعسكرية إسرائيلية في معرض أسلحة بلندن”. علما أن هذه الإجراءات تأتي في ظل الانتقادات للحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة.

وأشار بيان الدفاع الإسرائيلية إلى أن قرار فرض القيود “خطوة مسيئة تم اتخاذها بصورة متعمدة ضد ممثلي إسرائيل”.

وأضاف البيان:  “خطوة مسيئة ومخزية، اتُخذت عمدا ضد ممثلي إسرائيل. لذلك، لن تشارك وزارة الدفاع في المعرض ولن تُقيم جناحا وطنيا فيه”.

وأردف: “مع ذلك، ستتلقى الصناعات الإسرائيلية التي تختار المشاركة في هذا الحدث الدعم الكامل اللازم. يأتي هذا القرار في وقت تخوض فيه دولة إسرائيل حربا على عدة جبهات في آن واحد ضد عناصر إسلامية متطرفة تهدد الدول الغربية وممرات الملاحة الدولية”.

وتابع البيان: “وبذلك، تختار بريطانيا خطوة تخدم المتطرفين، وتُشرعن الإرهاب، وتستند إلى اعتبارات سياسية تتجاوز الإطار المهني والمقبول لمعارض الأمن حول العالم”.

وفي وقت سابق، منعت الحكومة البريطانية مسؤولين إسرائيليين من حضور معرض لندن للأسلحة والمعدات العسكرية في ظل الانتقادات للحرب على غزة.

وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية ممثلة تمثيلا بارزا في معرض “DSEI” سابقا، وهو معرض ضخم للأسلحة الذي يقام في لندن كل عامين، وسيقام هذا العام الذي في الفترة من 9 إلى 12 أيلول المقبل.

المصدر: RT