الأسواق اليوم| انخفاض النفط والدولار والذهب يستقر

الأسواق اليوم| انخفاض النفط والدولار والذهب يستقر

انخفضت أسعار النفط، اليوم الخميس، في وقت يقيّم فيه المستثمرون توقعات الطلب على الوقود في الولايات المتحدة مع اقتراب نهاية موسم القيادة الصيفي ويدرسون أيضا التحولات المحتملة في إمدادات الخام في ظل الرسوم الهائلة التي فرضتها الولايات المتحدة على الهند عقابا لها على استيراد النفط الروسي.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا، أو 0.46%، إلى 67.74 دولارا بحلول الساعة 00:27 بتوقيت غرينتش، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 36 سنتا، أو 0.56%، إلى 63.79 دولارا، بعدما ارتفعت بأكثر من 1% في الجلسة السابقة. وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأربعاء أن مخزونات الخام الأميركية انخفضت 2.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 آب/ آب، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته “رويترز” بسحب 1.9 مليون برميل.

ويعكس هذا الانخفاض قوة الطلب قبل عطلة يوم العمل. وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى آي.جي، إن هذا عادة ما يمثل النهاية غير الرسمية لموسم القيادة الصيفي وبداية انخفاض الطلب الأميركي. ويترقب المتعاملون رد فعل نيودلهي على الضغوط التي تآذارها واشنطن عليها لوقف شراء النفط الروسي، بعدما ضاعف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على الواردات من الهند إلى ما يصل لـ50% أمس الأربعاء.

وقال سيكامور إنه من المتوقع أن تستمر الهند في شراء النفط الخام من روسيا على الأقل على المدى القصير، الأمر الذي من شأنه أن يحد من تأثير الرسوم الجديدة على الإمدادات العالمية. وتلقت أسعار النفط دعما هذا الأسبوع من تكثيف روسيا وأوكرانيا الهجمات على البنية التحتية للطاقة في كل منهما.

الذهب يحافظ على استقراره

حافظت أسعار الذهب على استقرارها اليوم الخميس، وسط ترقب المتعاملين لبيانات اقتصادية أميركية من المقرر صدورها هذا الأسبوع والتي قد توفر مؤشرات إلى مسار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3390.91 دولارا للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 01:12 بتوقيت غرينتش بعدما سجل أعلى مستوى له منذ 11 آب/ آب في وقت سابق من الجلسة. واستقرت أيضاً العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم كانون الأول/ كانون الأول عند 3446.70 دولارا.

ويترقب المستثمرون الآن صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) والمقرر صدوره غدا الجمعة. وتتوقع الأسواق بنسبة تتجاوز 88% تخفيض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأميركي الشهر المقبل، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي. وعادة ما يحقق الذهب الذي لا يدر عوائد أداء جيدا في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

وقال جون وليامز، رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك، أمس الأربعاء، إنه من المحتمل أن تنخفض أسعار الفائدة في مرحلة ما لكن صناع السياسات بحاجة لرؤية ما الذي تشير إليه البيانات ليقرروا ما إذا كان من المناسب إجراء خفض الشهر المقبل. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 38.66 دولارا للأوقية، وتراجع البلاتين 0.3% إلى 1343.69 دولارا، وصعد البلاديوم 0.3% إلى 1094.42 دولارا.

الدولار يتراجع وسط رهانات المتداولين

بدأ الدولار تداولات اليوم الخميس على تراجع وسط تزايد رهانات المتداولين على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الفائدة الشهر المقبل، بعدما أشار رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك جون وليامز إلى إمكانية خفض الفائدة. وتتعرض العملة الأميركية لضغوط متجددة من حملة الرئيس دونالد ترامب المتصاعدة لمآذارة المزيد من التأثير على قرارات السياسة النقدية، إذ يحاول إقالة ليسا كوك، العضو في مجلس الاحتياطي الاتحادي، واختيار شخص موال له ليحل محلها.

وهبط الدولار مقابل اليورو رغم دعوة رئيس الوزراء الفرنسي بشكل غير متوقع إلى إجراء تصويت على الثقة الشهر المقبل والذي من المحتمل أن يؤدي إلى سقوط حكومة الأقلية التي يقودها. واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، عند 98.135 بعد يومين من التراجع. وارتفع اليورو 0.07% إلى 1.1646 دولار، وصعد الجنيه الإسترليني 0.03% إلى 1.3504 دولار. ونزل الدولار 0.11% إلى 0.8017 فرنك سويسري، على الرغم من ارتفاعه 0.05% إلى 147.47 يناً.

وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن كبير المفاوضين التجاريين اليابانيين ريوسي أكازاوا ألغى زيارة إلى واشنطن، كانت تهدف على ما يبدو لتسوية تفاصيل استثمار ياباني في الولايات المتحدة. وهذا الاستثمار جزء من اتفاق للرسوم الجمركية بين البلدين.

على الصعيد النقدي الأميركي، قال وليامز، رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك، أمس الأربعاء: “المخاطر أكثر توازنا… سيتعين علينا فقط أن نرى كيف ستمضي البيانات”. ومن بين البيانات الرئيسية التي ستصدر قبل اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأميركي يومي 16 و17 أيلول/ أيلول مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي غدا الجمعة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى المركزي الأميركي، وتقرير الرواتب الشهري بعد أسبوع.

ويتوقع المتعاملون حاليا بنسبة 84% تقريبا أن يخفض المركزي الأميركي الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية الشهر المقبل. ويتوقعون أيضا خفضا بواقع 56 نقطة أساس إجمالا بحلول نهاية العام. وهبط الدولار قليلا بنسبة 0.04% إلى 7.1491 يوان في التعاملات الخارجية. وزاد الدولار الأسترالي 0.09% إلى 0.6512 دولار.

مؤشرات الأسهم الأميركية تغلق على ارتفاع

أغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية على ارتفاع في ختام تعاملات بورصة وول ستريت. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 15.35 نقطة، أي بنسبة 0.24%، ليغلق عند 6481.29 نقطة. كما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 43.49 نقطة أو 0.20% مسجلاً 21587.76 نقطة، في حين تقدم مؤشر داو جونز الصناعي 143.76 نقطة، ما يعادل 0.32%، ليصل إلى 45561.83 نقطة عند الإغلاق.

(رويترز، العربي الجديد)

الأسواق اليوم| انخفاض النفط والدولار والذهب يستقر

الأسواق اليوم| انخفاض النفط والدولار والذهب يستقر

انخفضت أسعار النفط، اليوم الخميس، في وقت يقيّم فيه المستثمرون توقعات الطلب على الوقود في الولايات المتحدة مع اقتراب نهاية موسم القيادة الصيفي ويدرسون أيضا التحولات المحتملة في إمدادات الخام في ظل الرسوم الهائلة التي فرضتها الولايات المتحدة على الهند عقابا لها على استيراد النفط الروسي.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا، أو 0.46%، إلى 67.74 دولارا بحلول الساعة 00:27 بتوقيت غرينتش، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 36 سنتا، أو 0.56%، إلى 63.79 دولارا، بعدما ارتفعت بأكثر من 1% في الجلسة السابقة. وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأربعاء أن مخزونات الخام الأميركية انخفضت 2.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 آب/ آب، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته “رويترز” بسحب 1.9 مليون برميل.

ويعكس هذا الانخفاض قوة الطلب قبل عطلة يوم العمل. وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى آي.جي، إن هذا عادة ما يمثل النهاية غير الرسمية لموسم القيادة الصيفي وبداية انخفاض الطلب الأميركي. ويترقب المتعاملون رد فعل نيودلهي على الضغوط التي تآذارها واشنطن عليها لوقف شراء النفط الروسي، بعدما ضاعف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على الواردات من الهند إلى ما يصل لـ50% أمس الأربعاء.

وقال سيكامور إنه من المتوقع أن تستمر الهند في شراء النفط الخام من روسيا على الأقل على المدى القصير، الأمر الذي من شأنه أن يحد من تأثير الرسوم الجديدة على الإمدادات العالمية. وتلقت أسعار النفط دعما هذا الأسبوع من تكثيف روسيا وأوكرانيا الهجمات على البنية التحتية للطاقة في كل منهما.

الذهب يحافظ على استقراره

حافظت أسعار الذهب على استقرارها اليوم الخميس، وسط ترقب المتعاملين لبيانات اقتصادية أميركية من المقرر صدورها هذا الأسبوع والتي قد توفر مؤشرات إلى مسار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3390.91 دولارا للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 01:12 بتوقيت غرينتش بعدما سجل أعلى مستوى له منذ 11 آب/ آب في وقت سابق من الجلسة. واستقرت أيضاً العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم كانون الأول/ كانون الأول عند 3446.70 دولارا.

ويترقب المستثمرون الآن صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) والمقرر صدوره غدا الجمعة. وتتوقع الأسواق بنسبة تتجاوز 88% تخفيض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأميركي الشهر المقبل، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي. وعادة ما يحقق الذهب الذي لا يدر عوائد أداء جيدا في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

وقال جون وليامز، رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك، أمس الأربعاء، إنه من المحتمل أن تنخفض أسعار الفائدة في مرحلة ما لكن صناع السياسات بحاجة لرؤية ما الذي تشير إليه البيانات ليقرروا ما إذا كان من المناسب إجراء خفض الشهر المقبل. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 38.66 دولارا للأوقية، وتراجع البلاتين 0.3% إلى 1343.69 دولارا، وصعد البلاديوم 0.3% إلى 1094.42 دولارا.

الدولار يتراجع وسط رهانات المتداولين

بدأ الدولار تداولات اليوم الخميس على تراجع وسط تزايد رهانات المتداولين على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الفائدة الشهر المقبل، بعدما أشار رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك جون وليامز إلى إمكانية خفض الفائدة. وتتعرض العملة الأميركية لضغوط متجددة من حملة الرئيس دونالد ترامب المتصاعدة لمآذارة المزيد من التأثير على قرارات السياسة النقدية، إذ يحاول إقالة ليسا كوك، العضو في مجلس الاحتياطي الاتحادي، واختيار شخص موال له ليحل محلها.

وهبط الدولار مقابل اليورو رغم دعوة رئيس الوزراء الفرنسي بشكل غير متوقع إلى إجراء تصويت على الثقة الشهر المقبل والذي من المحتمل أن يؤدي إلى سقوط حكومة الأقلية التي يقودها. واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، عند 98.135 بعد يومين من التراجع. وارتفع اليورو 0.07% إلى 1.1646 دولار، وصعد الجنيه الإسترليني 0.03% إلى 1.3504 دولار. ونزل الدولار 0.11% إلى 0.8017 فرنك سويسري، على الرغم من ارتفاعه 0.05% إلى 147.47 يناً.

وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن كبير المفاوضين التجاريين اليابانيين ريوسي أكازاوا ألغى زيارة إلى واشنطن، كانت تهدف على ما يبدو لتسوية تفاصيل استثمار ياباني في الولايات المتحدة. وهذا الاستثمار جزء من اتفاق للرسوم الجمركية بين البلدين.

على الصعيد النقدي الأميركي، قال وليامز، رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك، أمس الأربعاء: “المخاطر أكثر توازنا… سيتعين علينا فقط أن نرى كيف ستمضي البيانات”. ومن بين البيانات الرئيسية التي ستصدر قبل اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأميركي يومي 16 و17 أيلول/ أيلول مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي غدا الجمعة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى المركزي الأميركي، وتقرير الرواتب الشهري بعد أسبوع.

ويتوقع المتعاملون حاليا بنسبة 84% تقريبا أن يخفض المركزي الأميركي الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية الشهر المقبل. ويتوقعون أيضا خفضا بواقع 56 نقطة أساس إجمالا بحلول نهاية العام. وهبط الدولار قليلا بنسبة 0.04% إلى 7.1491 يوان في التعاملات الخارجية. وزاد الدولار الأسترالي 0.09% إلى 0.6512 دولار.

مؤشرات الأسهم الأميركية تغلق على ارتفاع

أغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية على ارتفاع في ختام تعاملات بورصة وول ستريت. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 15.35 نقطة، أي بنسبة 0.24%، ليغلق عند 6481.29 نقطة. كما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 43.49 نقطة أو 0.20% مسجلاً 21587.76 نقطة، في حين تقدم مؤشر داو جونز الصناعي 143.76 نقطة، ما يعادل 0.32%، ليصل إلى 45561.83 نقطة عند الإغلاق.

(رويترز، العربي الجديد)

البنك المركزي المصري يخفض الفائدة 2% في ثالث خطوة من نوعها عام 2025

البنك المركزي المصري يخفض الفائدة 2% في ثالث خطوة من نوعها عام 2025

للمرة الثالثة خلال العام الجاري، قررت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري في اجتماعها اليوم الخميس، خفض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس (2%) إلى 22 و23% و22% على التوالي. كذلك قررت خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 22.5%. وجاء القرار متوافقاً مع غالبية توقعات الخبراء والمؤسسات المالية، وانعكاساً لتقييم اللجنة لآخر تطورات التضخم وتوقعاته منذ اجتماعها السابق، ولتعزيز المسار النزولي المتوقع للتضخم ودعم النشاط الاقتصادي المحلي، بحسب بيان أورد الموقع الإلكتروني للبنك المركزي.

وعلى الصعيد العالمي، بحسب البيان، شهدت الفترة الأخيرة بوادر تعافٍ في النمو واستقراراً في توقعات التضخم، ما دفع البنوك المركزية في كل من الاقتصادات المتقدمة والناشئة إلى مواصلة تيسير سياساتها النقدية تدريجياً، في ظل حالة عدم اليقين الحالية. أما أسعار السلع الأساسية، فقد سجلت اتجاهات متباينة؛ حيث شهد النفط تقلبات طفيفة نتيجة عوامل العرض، بينما تباينت أسعار السلع الزراعية. غير أن النمو والتضخم العالمي ما زالا عُرضة للمخاطر، خصوصاً مع احتمالية تصاعد التوترات الجيوسياسية واضطرابات السياسات التجارية.

أما على المستوى المحلي، فقد أظهرت التقديرات الأولية للبنك المركزي المصري أن النمو الاقتصادي سجل ارتفاعاً خلال الربع الثاني من 2025، مدفوعاً بالمساهمات الإيجابية من قطاعات الصناعات التحويلية غير البترولية والسياحة. وتشير التوقعات إلى أن النشاط الاقتصادي قد توسع بمعدل 5.4% خلال الربع الثاني من العام، ليحقق معدل نمو حقيقي متوسط 4.5% خلال العام المالي 2024/2025، مقارنة بـ2.4% في العام المالي 2023/2024. وشهد سوق العمل تحسناً، حيث تراجع معدل البطالة إلى 6.1% في الربع الثاني من العام مقابل 6.3% في الربع الأول.

وتعكس أحدث البيانات أيضاً تراجع معدلات التضخم؛ فقد انخفض التضخم السنوي العام إلى 13.9% في تموز 2025 مقابل 14.9% في حزيران، بينما ظل التضخم الأساسي مستقراً عند 11.6% مقابل 11.4% في حزيران. وعلى أساس شهري، سجل التضخم العام سالب 0.5% والتضخم الأساسي سالب 0.3%، ما يعكس استمرار المسار النزولي للتضخم مدعوماً بسياسة البنك المركزي الحالية وتراجع الضغوط الشهرية على الأسعار.

وتشير توقعات البنك المركزي إلى أن التضخم سيواصل الانخفاض ليقترب من متوسط 14% إلى 15% خلال عام 2025، مع إمكانية أن يقترب من المستهدف البالغ 7% (±2 نقطة مئوية) في الربع الرابع من 2026. ويؤكد البنك أن هذه التقديرات لا تزال عُرضة للمخاطر المحلية والعالمية، بما في ذلك آثار أي تحركات أسعار محددة إدارياً أو تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة.

وفي ضوء هذه التطورات، رأت لجنة السياسة النقدية أن خفض أسعار العائد الأساسية بمقدار 200 نقطة أساس يعد خطوة مناسبة لدعم التوقعات وضمان استمرار المسار النزولي للتضخم، مع الحفاظ على مرونة السياسة النقدية للتعامل مع أي تطورات مستقبلية. وأكدت اللجنة استمرار تقييم قراراتها بشأن التيسير النقدي على أساس كل اجتماع، ومراقبة جميع المؤشرات الاقتصادية والمالية من كثب، مع استخدام كل الأدوات المتاحة لتحقيق الاستقرار السعري والوصول إلى مستهدف التضخم على المدى المتوسط والطويل.

ومن المقرر أن تتجه البنوك المحلية إلى خفض الفائدة بنفس التراجع الذي نهجه ” المركزي” حيث أعلن بنكا الأهلي ومصر الحكوميين مساء اليوم الخميس  عن عقد لجنة “الأصول والخصوم” يوم الأحد المقبل،  لمراجعة وتحديد أسعار الفائدة على الشهادات ومنتجات البنكين وذلك عقب قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اليوم خفض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض. كما من المقرر أن تناقش اللجان المختصة بالبنوك  تأثير قرار البنك المركزي على خريطة الأوعية الادخارية بكل منها،، بما يتماشى مع توجهات السوق وتعزيز جاذبية منتجات البنوك الادخارية والاستثمارية. ويُنتظر أن تحدد البنوك  الأحد المقبل، موقفها من خفض أسعار الفائدة على شهادات الادخار الثلاثية والودائع، في ظل المنافسة القوية بين البنوك المحلية على جذب السيولة، خاصة بعد قرار المركزي المصري.