by | Sep 2, 2025 | تكنولوجيا
أعلنت أستراليا، اليوم الثلاثاء، عن رغبتها في إجبار شركات التكنولوجيا العملاقة على منع استخدام أدوات “التزييف الإباحي”، التي تهدف إلى إنشاء ونشر صور أو مقاطع فيديو إباحية مزيفة، أو التعقّب المتواصل للأشخاص عبر الإنترنت (stalking) من دون انكشاف أمر الفاعلين.
وأوضحت وزيرة الاتصالات الأسترالية أنيكا ويلز أنّ “لا مكان للتطبيقات والتقنيات التي تُستخدم فقط لإساءة معاملة الناس وإذلالهم وإيذائهم، وخصوصاً أطفالنا”. وأشارت إلى أنّ الحكومة ستستخدم “كل الوسائل” الممكنة لفرض قيود على الوصول إلى التطبيقات التي تتيح هذا النوع من التحرش، مُلزمة شركات التكنولوجيا العملاقة بحظرها. وأكّدت: “مع أنّ هذا الإجراء لن يحل مشكلة التقنيات المسيئة بين عشية وضحاها، لكن سيكون له تأثير فعلي على حماية الأستراليين إلى جانب القوانين القائمة وإصلاحاتنا المتطورة للسلامة على الإنترنت”.
وأوضحت الحكومة الأسترالية أنها تعمل على تشريع جديد ضد المحتوى الإباحي المُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي والتحرش عبر الإنترنت، لكنها لم تُحدد جدولاً زمنياً لذلك.
وأظهر استطلاع حديث أجرته منظمة “سيف ذا تشيلدرن” (Save the Children) غير الحكومية أنّ واحداً من كل خمسة شباب في إسبانيا كان ضحية لصور عارية مزيفة. وأعلن مدّعون عامّون إسبان هذا العام أنهم يُحققون مع ثلاثة قاصرين في مدينة بويرتولانو في وسط البلاد يُشتبه باستهدافهم زملاءهم في الدراسة ومعلميهم بمحتوى إباحي مُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي، قاموا بتوزيعه في مدرستهم.
وفي المملكة المتحدة، أقرّت الحكومة هذا العام قانوناً يُجرّم إنتاج مقاطع “التزييف العميق” ذات الطابع الجنسي، ويواجه مرتكبو هذا الفعل عقوبة تصل إلى السجن سنتين. وفي أيار/أيار، أقرّت الولايات المتحدة قانوناً لمكافحة نشر التزييفات العميقة و”الانتقام الإباحي”؛ أي نشر صور جنسية بدافع الانتقام، غالباً بعد الانفصال.
وعُثر في تموز/تموز على مئات الصور الإباحية المُولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي من صور تابعة لنحو 20 طالبة على حاسوب طالب جامعي في هونغ كونغ. وأعلنت مجموعة ميتا، المالكة لـ”فيسبوك” و”إنستغرام” و”واتساب“، أنها رفعت دعوى قضائية ضد شركة في هونغ كونغ مطوّرة لتطبيق التعرّي “كراش إيه آي” (CRASH AI)، الذي تدّعي الشركة أنه يتحايل على قواعدها لنشر إعلانات عبر منصاتها.
ورغم الإجراءات المُتّخذة، يرى الباحثون أن هذه التطبيقات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي تتمتع بقدرة كبيرة على الصمود.
(فرانس برس)
by | Sep 2, 2025 | أخبار العالم
وجد باحثون أستراليون- في دراسة هي الأولى من نوعها- أن إيبوبروفين وباراسيتامول يعززان مقاومة المضادات الحيوية عند استخدامهما منفردين، ويفاقمانها عند استخدامهما معا.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة جنوب أستراليا، ونشرت نتائجها في مجلة “إن بي جاي” للمضادات الميكروبية والمقاومة في 25 آب/آب الجاري، وكتب عنها موقع “يوريك أليرت”.
وقد عرض الباحثون بكتيريا الإشريكية القولونية -وهي شائعة وتسبب التهابات الأمعاء والمسالك البولية- لسيبروفلوكساسين مع إيبوبروفين وباراسيتامول، وسيبروفلوكساسين مضاد حيوي واسع الطيف.
وطوّرت البكتيريا التي تعرضت لهذه الأدوية معا طفرات جينية أكثر مقارنة بالبكتيريا التي تعرضت للمضاد الحيوي وحده، مما ساعدها على النمو بشكل أسرع واكتساب مقاومة عالية. ومما يثير القلق أن البكتيريا لم تكن مقاومة للمضاد الحيوي سيبروفلوكساسين فحسب، بل لوحظت أيضا زيادة في مقاومتها للعديد من المضادات الحيوية الأخرى من فئات مختلفة.
وتقول الباحثة المشاركة في الدراسة رييتي فينتر الأستاذة المساعدة من جامعة جنوب أستراليا “لطالما كانت المضادات الحيوية مهمة في علاج الأمراض المعدية، إلا أن سوء استخدامها على نطاق واسع أدى إلى زيادة عالمية في البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية”.
وأضافت “اكتشفنا الآليات الجينية الكامنة وراء هذه المقاومة، حيث ينشّط كل من إيبوبروفين وباراسيتامول دفاعات البكتيريا لطرد المضادات الحيوية وتقليل فعاليتها”.
وقد قيّمت الدراسة 9 أدوية شائعة الاستخدام هي إيبوبروفين (مسكن للألم مضاد للالتهابات)، ديكلوفيناك (مسكن للألم مضاد للالتهابات)، باراسيتامول (مسكن للألم وخافض للحرارة)، فوروسيميد (مدر للبول)، ميتفورمين (لارتفاع مستويات السكر في الدم المرتبط بمرض السكري)، أتورفاستاتين (للمساعدة في خفض الكوليسترول والدهون في الدم)، ترامادول (مسكن ألم أقوى بعد الجراحة)، تيمازيبام (لعلاج مشاكل النوم)، سودوإيفيدرين (مزيل للاحتقان).
وتوضح الدكتورة رييتي “لم تعد مقاومة المضادات الحيوية مقتصرة على المضادات الحيوية فقط، هذه الدراسة تذكير واضح بضرورة دراسة مخاطر استخدام أدوية متعددة بعناية، لا سيما في دور رعاية المسنين حيث غالبا ما يوصف للمقيمين مزيج من العلاجات طويلة الأمد، وهذا لا يعني أنه يجب علينا التوقف عن استخدام هذه الأدوية، بل أن نكون أكثر وعيا بكيفية تفاعلها مع المضادات الحيوية، وهذا يشمل النظر إلى ما هو أبعد من مجرد الجمع بين دواءين”.
ويدعو الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات حول تفاعلات الأدوية بالنسبة لأي شخص يتبع أنظمة علاج دوائية طويلة الأمد، حتى نتمكن من زيادة الوعي بكيفية تأثير الأدوية الشائعة على فعالية المضادات الحيوية.
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
هدد نائب أسترالي مخضرم صحافياً تلفزيونياً في مؤتمر صحافي حول الهجرة اليوم الخميس، ولوح بقبضته وقال إنه سبق أن لكم أشخاصاً تحدثوا عن أصله اللبناني. ودعا بوب كاتر، زعيم حزب كاتر الأسترالي، وهو حزب شعبوي يدافع عن حقوق المزارعين في المناطق الريفية، إلى عقد المؤتمر الصحافي لمناقشة حضوره المقترح في “مسيرة من أجل أستراليا”، وهي مظاهرة مناهضة للهجرة من المقرر أن تقام في مدن عدة يوم الأحد.
وحاملاً علم أستراليا، طالب كاتر بالكشف عن أسماء المشاركين في الاحتجاجات الأخيرة المؤيدة للفلسطينيين، مشجعاً على ترحيلهم، وأشار له أحدهم إلى أن أكثر من مائة ألف شخص شاركوا بمسيرة حديثة في سيدني، و50.000 في بريسبان، فقال كاتر: “إذا كانت لديكم مشاعر مناهضة لأستراليا، فارحلوا عن بلدي فوراً، لأننا ندوّن الآن أسماء أي شخص يسيء إلى علمنا. لقد حان وقت المواجهة، وسنخلع القفازات الآن”.
هنا قال له مراسل قناة 9News، وهو جوش بافاس، في المؤتمر الذي نظم خارج برلمان ولاية كوينزلاند في برزبين اليوم الخميس: “أنت من أصل لبناني”، قبل أن يقاطعه كاتر. وصرخ هذا الأخير في الصحافي: “لا تقل هذا! لأنه يزعجني، وقد سبق أن لكمت أشخاصاً على أفواههم لقولهم هذا”، وأضاف “عائلتي موجودة هنا منذ 140 عاماً”. وأظهرته لقطات تلفزيونية وهو يصف المراسل بأنه “عنصري”، وتقدم نحوه ملوحاً بقبضته.
ويبلغ كاتر من العمر 80 عاماً وهو أطول عضو بقاء في المجلس التشريعي الاتحادي في أستراليا ومعروف بآرائه غريبة الأطوار.
(العربي الجديد، رويترز)