by | Sep 1, 2025 | رياضة
شنّ أسطورة نادي مانشستر يونايتد السابق، الدنماركي بيتر شمايكل (61 عاماً)، هجوماً حاداً على فريق أرسنال الإنكليزي، الذي تجرع مرارة الهزيمة على يد مُضيفه ليفربول، بهدف مقابل لا شيء، ضمن منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، أمس الأحد، بعدما فشلت كتيبة المدرب الإسباني، ميكيل أرتيتا (43 عاماً)، في تقديم أي شيء، نتيجة الاعتماد على الكرات الثابتة والطويلة، من أجل ضرب دفاعات “الريدز”.
وقال أسطورة نادي مانشستر يونايتد في تصريحاته، التي نقلتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الاثنين: “لم يسبق في حياتي نهائياً أن رغبت بمُشاهدة فريق يربح خلال مواجهة، أكثر من ليفربول ضد أرسنال، الذي يعمل على جلب شكل قبيح للغاية من كرة القدم إلى الدوري الإنكليزي الممتاز (يقصد الاعتماد على الكرات الثابتة فقط)”.
وتابع: “لا أقصد إهانة نادٍ بحجم أرسنال، لكن أسلوب اللعب الذي يعتمده المدرب ميكيل أرتيتا مزعج للغاية وأنت تشاهده، سواء كنت حاضراً في المدرجات أو من على شاشات التلفزة أو على هاتفك الشخصي، لأن المدير الفني مصمم على استغلال هفوات المنافسين، وانتظار الكرات الثابتة فقط. هذا أسلوب لا أحد يريده نهائياً، ولا نأمل أن نشاهد فريقاً بحجم أرسنال يقدم مثل هذا الأمر، الذي أعتبره قبيحاً وغريباً على منافسات البريمييرليغ”.
وتأتي تصريحات بيتر شمايكل، بعدما تعرّض المدرب ميكيل أرتيتا، إلى انتقادات لاذعة من قِبل النقاد وأساطير الأندية الإنكليزية، الذين اعتبروا أن المدير الفني الإسباني يقوم بالإساءة إلى نادٍ بحجم أرسنال، بسبب الإفراط في الاعتماد على الكرات الثابتة، وعدم تقديم كرة قدم ممتعة، كما كان يحدث قبل سنوات، خاصة أن المنافسين أصبحوا قادرين على التعامل مع خطر الكرات الثابتة، ويعملون على إيقافها بسهولة.
by | Aug 31, 2025 | رياضة
قاد المجري، دومنيك سوبوسلاي (24 عاماً)، فريقه ليفربول إلى حسم قمة الدوري الإنكليزي لكرة القدم على حساب أرسنال بالانتصار (1ـ0)، اليوم الأحد على ملعب أنفيلد، ليحصد “الريدز” العلامة الكاملة، بينما انقاد “المدفعجية” إلى خسارتهم الأولى بعد بداية قوية. بهذا، عادت الغلبة إلى حامل اللقب على حساب صاحب الوصافة في الموسم الماضي.
وغابت الإثارة عن اللقاء، رغم قيمة النجوم في الفريقين، ذلك أن الحسابات الدفاعية سيطرت، فرغم أن أرسنال خسر سريعاً مدافعه الفرنسي ويليام ساليبا، وكذلك خسر ليفربول مدافعاً دولياً فرنسياً آخر وهو إبراهيم كوناتي في الشوط الثاني، فإن ذلك لم يكن كافياً ليظهر المهاجمون، فالصفقات التي قام بها كل مدرب من أجل دعم الخط الأمامي بإنفاق مبالغ كبيرة لم تكن كافية لفك شفرة كل دفاع، وخاصة من جانب ليفربول، فقد فشل مهاجمه الفرنسي الجديد، هوغو إيكتيكي في التسجيل للمرة الأولى هذا الموسم، وعجز المصري محمد صلاح عن إحراز هدفه الثاني.
في الأثناء، برز النجم المجري سوبوسلاي في الشوط الثاني، وعوّض إخفاق المهاجمين بتحويل مخالفة مباشرة في شباك أرسنال، معلناً تقدم فريقه في النتيجة، ومسجلاً أول هدف في مرمى “المدفعجية” في الموسم الحالي، وأهدى فريقه نقاطاً كانت تبدو صعبة المنال، إذ كانت كل المعطيات تشير إلى أن اللقاء سينتهي دون أهداف. هذا الهدف يعزز وضع سوبوسلاي في الفريق، بعد أن فقد مكانه في وسط الميدان وأصبح المدرب الهولندي آرني سلوت، يعتمد عليه في خطة ظهير أيمن، ولكن تغيير المركز لم يفقده مواهبه، خاصة بعد أن أهدى فريقه نقاطاً مهمة للغاية.
by | Aug 31, 2025 | رياضة
شهدت مباراة أرسنال ونظيره ليفربول، اليوم الأحد، أحداثاً مثيرة للجدل من الناحية التحكيمية، بعد انتصار كتيبة المدرب الهولندي آرني سلوت بهدفٍ من دون مقابل، سجله اللاعب المجري دومينيك سوبوسلاي من علامة الجزاء، لكن الغانرز طالبوا بأربع ركلات جزاء، وهنا يجيبنا الحكم الدولي السابق، جمال الشريف عن صحة قرارات الحكم.
وعن اللقطة الأولى، قال الشريف: “في الدقيقة 37، ركلة ركنية ترفع إلى داخل منطقة الجزاء، وشهدنا صراعاً بين العديد من اللاعبين ورقابة مشددة، كان من ضمنها أليكسيس ماك أليستر الذي كان يفرض رقابة على ميكل ميرينو، طبعاً الكرة كانت عالية جداً عليهما، أليستر كان يضع يده اليسرى على ظهر لاعب أرسنال، وميرينو كذلك بيده اليمنى على ظهر الرقم 10 في ليفربول. في تلك اللحظة، حاول مهاجم أرسنال يائساً أن يقفز إلى الخلف بجسمه ورأسه، في محاولة لإقناع الحكم بوجود ركلة جزاء، لكن لا عملية دفع أو شد، والقرار كان صحيحاً بعدم احتساب ركلة جزاء”.
وحول اللقطة الثانية، علّق الحكم المونديالي السابق: “في آخر أنفاس الشوط الأول، وفي اللحظة التي كان فيها ظهير أرسنال يسيطر على الكرة بأسفل قدمه اليمنى، محاطاً بلاعبَين، واحد أمامه وهو فيرتز وآخر من خلفه وهو أليكسيس ماك أليستر، والجميع كانوا داخل منطقة الجزاء، لكن تيمبر شعر بأنه داخل “كمّاشة”، فحاول إرجاع الكرة إلى الخلف مع محاولة العودة، وفي تلك اللحظة من يقف خلفه أي أليستر، كانت قدمه اليسرى ثابتة على الأرض من دون القيام بأي حركة، بل من قام بالحركة هو تيمبر، مع البحث عن التلامس وافتعال السقوط للخلف، في محاولة الحصول على ركلة جزاء، كما أن اليد اليمنى للاعب أليستر ملامسة للصدر، بالتالي لا عرقلة أو عملية دفع، وهنا مدافع أرسنال حاول الحصول على ركلة جزاء، لكن الحكم أمر باستمرار اللعب لعدم وجود ركلة جزاء”.
ثم حصلت حالة أخرى في الدقيقة 60، جاء منها هدف للريدز، ليقول الشريف: “هجمة لصالح ليفربول، تصل خلالها الكرة إلى الألماني فلوريان فيرتز، الذي يسيطر عليها ثم يسددها صوب المرمى، في تلك اللحظة كان هوغو إيكيتيكي في موقف تسلل، حيث كان أقرب إلى خط مرمى أرسنال من آخر ثاني مدافع وهو الظهير تيمبر. الكرة سددت صوب المرمى، والحارس تصدى لها في المرة الأولى، لتصل إلى إيكيتيكي، الذي كان عند لحظة التسديد في موقف تسلل، بالتالي حقق فائدة من وجوده في هذا المكان، الحكم المساعد رفع رايته بالتالي كان قراره صحيحاً”.
وتابع الشريف حول حادثة أخرى: “في الدقيقة 85، يستحوذ إيزي على الكرة ويدخل إلى منطقة الجزاء من جانبها الأيسر ملاحقاً بمدافع ليفربول جو غوميز، طبعاً إيزي حرك الكرة بقدمه اليسرى، ليحاول التقدم لكنها تطول عنه بعيدة باتجاه قدمه اليمنى لتصبح أقرب إلى جونز، مما جعل إيزي الذي اقترب من منطقة المرمى يسقط لشعوره بعدم قدرته السيطرة على الكرة التي ذهبت عنه بعيداً وبالتالي اصطدمت بجونز وذهبت إلى الحارس، بالتالي قرار الحكم صحيح، لا وجود لمخالفة أو شد، فقط ملامسة طفيفة”.
وختم الشريف حديثه بلقطة أيضاً مثيرة للجدل كثيراً: “في الدقيقة 97، رمية تماس نفذت طويلة بواسطة لاعب أرسنال كالافيوري، وذهبت إلى عمق منطقة الجزاء وسط منافسة شديدة بين ثلاثة لاعبين من ليفربول وآخر من أرسنال، ارتقى جو غوميز في محاولة للعب الكرة برأسه، إذ عاد إلى الخلف ملامساً زميله سوبوسلاي، طبعاً الكرة كادت تلامس رأس مدافع ليفربول ومن ثم ذهبت ساقطة على الكتف الأيسر لمسجل الهدف في المباراة، بالتالي لمست الكرة الذراع، لكن لا وجود لمخالفة. الكرة في مجال منافسة بين كلّ اللاعبين، ووضعية ذراع لاعب ليفربول كانت طبيعية وتتناسب مع الوضعية التنافسية، وهي التحفز والارتقاء للعب الكرة، بالتالي لم تجعل هذه الوضعية الجسم بشكلٍ غير طبيعي، كما لم يكن هناك أي حركة إضافية من قبل اللاعب لقطعها، اللمس موجود لكن لا مخالفة وقرار الحكم كان صحيحاً باستمرار اللعب”.