by | Sep 2, 2025 | أخبار العالم
يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء جلسة جديدة لمناقشة إمكانية فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، وفق ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن هذه الجلسة تأتي “لمواجهة التحركات الدولية المتزايدة نحو الاعتراف بدولة فلسطينية”، مشيرة إلى أنها ستكون الثانية في غضون أسبوعين، بعد انعقاد منتدى وزاري محدود برئاسة نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب- لمناقشة القضية ذاتها.
وكان موقع والا الإسرائيلي قد نقل عن مصادر خاصة أن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أبلغ نظيره الأميركي ماركو روبيو -خلال لقائهما الأخير في واشنطن- أن تل أبيب تستعد لإعلان فرض سيادتها على الضفة خلال الأشهر المقبلة.
وبحسب صحيفة هآرتس، طُلب من الوزراء في المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) مساء الأحد الماضي مناقشة عدة ملفات، بينها الرد الإسرائيلي على نيّات دول مختلفة الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول/أيلول الجاري عبر الدفع بخطوات ضم الضفة الغربية.
وتتزامن هذه التحركات مع اقتراب انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث يتوقع أن تدفع دول -بينها أستراليا وكندا ونيوزيلندا وفنلندا ولوكسمبورغ والبرتغال وسان مارينو- نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، إلى جانب دول أوروبية أخرى سبق أن اتخذت مواقف مشابهة، مثل بريطانيا وفرنسا ومالطا والنرويج.
ويواصل جيش الاحتلال والمستوطنون تصعيد اعتداءاتهم بالضفة الغربية والقدس المحتلة، بالتوازي مع حرب الإبادة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/تشرين الأول 2023، التي أسفرت حتى الآن عن استشهاد 63 ألفا و557 فلسطينيا، وإصابة 160 ألفا و660 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة قتلت 339 فلسطينيا، بينهم 124 طفلا.
وفي الضفة الغربية، أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل عن استشهاد أكثر من 1016 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد عن 18 ألفا و500 فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.
by | Sep 2, 2025 | فلسطين
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن نحو 40 ألف جندي احتياط سيتوجهون اليوم الثلاثاء للوحدات والقواعد ضمن عملية “عربات جدعون 2” الرامية إلى احتلال مدينة غزة.
وأضافت أن نصفهم سيحل محل القوات النظامية في الجبهات والنصف الآخر في المقرات والاستخبارات وسلاح الجو.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قي ذكرت في وقت سابق أن الجيش سيبدأ اليوم تجنيد 60 ألفا من جنود الاحتياط استعدادا لمواصلة القتال في مدينة غزة.
وذكرت أنه سيُستدعى في المرحلة الأولى من هذه العملية 5 ألوية من الاحتياط قوامها 15 ألف جندي، سينتشرون على حدود لبنان وسوريا وفي الضفة الغربية لتمكين الجنود النظاميين من القتال في غزة.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن الخطة العسكرية الإسرائيلية قد تستغرق أسابيع وربما شهورا لإتمامها، ولا سيما مع ما قيل إنه ضرورة لإجلاء المدنيين من مناطق القتال، في ظل توقع أن يستمر الإجلاء حتى تشرين الأول/تشرين الأول المقبل.
من جانب آخر، ذكرت صحيفة هآرتس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية أبلغ وزراء الكابينت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعم العملية العسكرية في غزة بشرط أن تنفذ بسرعة.
ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية أن تقديرات الجيش “تشير إلى احتمال مقتل 100 جندي في العملية العسكرية لاحتلال غزة”، وأوضحت أن الجيش سيخوض عمليته بمدينة غزة وهو لا يؤمن بجدواها وأن الأجهزة الأمنية تتفق مع الجيش على ذلك.
by | Sep 2, 2025 | أخبار العالم
أعرب خبراء في منظمة الأمم المتحدة، أمس الاثنين، عن قلقهم البالغ إزاء تزايد ما وصفوه “بالانتهاكات الجسيمة” لحقوق الإنسان في بوروندي، بما في ذلك الهجمات ضد المجتمع المدني والمعارضين السياسيين والعنف المرتبط بالانتخابات.
وسجل الخبراء الأمميون أن منظمات المجتمع المدني في بوروندي وثقت من كانون الثاني/كانون الثاني 2024 إلى أيار/أيار 2025 ما لا يقل عن 200 حالة عنف جنسي، ضمنها حالات اغتصاب أطفال، و58 حالة اختفاء قسري و62 حالة تعذيب.
وأضافوا أنه خلال الفترة ذاتها وثقت منظمات المجتمع المدني البوروندية ما لا يقل عن 892 حالة احتجاز تعسفي و605 حالة إعدام خارج نطاق القضاء، يُزعم أن مرتكبيها هم وكلاء للدولة أو أفراد يتصرفون بتواطؤ معها.
واتهم خبراء الأمم المتحدة عناصر من جهاز الاستخبارات الوطني والشرطة ومليشيا الشباب التابعة للحزب الحاكم، المعروفة باسم “إمبونيراكور” أو “عدالة الغوغاء”، بالتورط في هذه الجرائم والاعتداءات على حقوق الإنسان في مناخ يسوده الإفلات الواسع من العقاب.
وقال الخبراء في بيانهم المشرك “نأسف لأن هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان تُستخدم لتخويف السكان خلال الفترات الانتخابية لمصلحة الحزب الحاكم”، وأدانوا الارتفاع المقلق في حالات “الاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي والإعدامات خارج نطاق القضاء والتعذيب والعنف الجنسي”.
الحصول على الرعاية المناسبة
وأكد الخبراء الأمميون الحاجة الملحة لضمان حصول ضحايا التعذيب والنساء والفتيات الناجيات من العنف الجنسي على الرعاية المناسبة، بما في ذلك خدمات الصحة الجنسية والإنجابية الشاملة المجانية والدعم النفسي.
وفي 5 حزيران/حزيران 2025، فاز الحزب الحاكم في بوروندي بنسبة 100% من مقاعد الجمعية الوطنية بحصوله على 96% من الأصوات، إضافة إلى سيطرة شبه كاملة على المقاعد المحلية.
وأشارت التقارير إلى أنه قبل أشهر من الانتخابات، شهدت العملية تسجيل الناخبين “قسرا في القوائم الانتخابية”، وفُرض دفع جماعي إجباري للأموال، مع ربط الحصول على الخدمات العامة بشرط التصديق المسبق من وكلاء الدولة.
وأكدت أنه في حال الرفض، كان يُآذار “التهديد أو تُنفَّذ مصادرات تعسفية من قبل وكلاء الدولة أو أفراد مستفيدين من دعم الدولة”.
وأعرب الخبراء عن أسفهم لأن حكومة بوروندي “لم تستجب لمخاوفنا ولا تزال ترفض التعاون مع المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في بوروندي، لأن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في البلاد لا يزال مغلقا”.
كما شددوا على أنه من دون احترام الحقوق والحريات ومن دون حماية المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين والمجتمع المدني والصحفيين قبل الانتخابات وأثناءها وبعدها، “لا يمكن اعتبار هذه الانتخابات حرة ونزيهة”.
وعبر الخبراء عن قلقهم إزاء التقارير المتعلقة باختطاف واحتجاز الصحفية ألين ساندرا موهوزا تعسفيا، وأشاروا إلى أن الحادثة “جزء من سياق أوسع يتسم بارتفاع مقلق في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وكذلك ضد أي شخص يُنظر إليه على أنه مرتبط بالمعارضة السياسية، بمن في ذلك أقاربهم”.
وتابع الخبراء الأمميون مبينين أن هذه الأفعال عشية الانتخابات التشريعية والبلدية والمحلية المقررة في عام 2025 تثير “قلقا جديا بشأن تقييد الفضاء المدني، وتصاعد ترهيب الأصوات الناقدة ومناخ الخوف في العملية الانتخابية في بوروندي”.
وذكّر الخبراء باستنتاجات لجنة التحقيق بشأن بوروندي في تقريرها النهائي الصادر في 12 نيسان/نيسان 2021، والتي حذرت من أن هذه الانتهاكات “عندما تُرتكب بشكل واسع النطاق ومنهجي ضد السكان، أو في سياق عنف انتخابي، فإنها تشكل جرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي”.
by | Sep 2, 2025 | أخبار العالم
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن حرب غزة تضر بإسرائيل مما سيضطرها لإنهائها، مشيرا إلى أن تل أبيب “فقدت” نفوذها وقدرتها السابقة على الضغط على الدوائر السياسية في واشنطن بسبب استمرار القتال في القطاع المحاصر.
وقال ترامب في مقابلة مع موقع “دايلي كولر” الأميركي بثت مساء أمس الاثنين: “سيضطرون لإنهاء هذه الحرب ولا شك أنها تضر بإسرائيل”.
وأضاف “إسرائيل قد تربح الحرب لكنها لا تكسب نفوذا في عالم العلاقات العامة وهذا يضر بها”.
وقال ترامب إن “إسرائيل كانت أقوى جماعة ضغط رآها قبل 15 عاما وكانت لديها سيطرة تامة على الكونغرس والآن فقدت ذلك”، وفق تعبيره.
كما قال إنه “لا أحد فعل لإسرائيل أكثر مما فعله هو لها”، بما في ذلك الضربات الأخيرة على إيران التي استهدفت مواقع نووية خلال الحرب التي استمرت 12 يوما بين طهران وتل أبيب.
يشار إلى أن إسرائيل -المدعومة من إدارة الرئيس ترامب- تواصل منذ السابع من تشرين الأول/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 203 آلاف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
by | Sep 2, 2025 | أخبار العالم
أعلن وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو اليوم الثلاثاء أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في نيويورك الشهر الجاري، وستفرض “عقوبات صارمة” على إسرائيل.
وكتب بريفو في منشور على منصة إكس أن “بلجيكا ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهناك عقوبات صارمة على الحكومة الإسرائيلية”.
وفي نهاية تموز/تموز الماضي أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة التي ستُعقد من 9 إلى 23 أيلول/أيلول الجاري، وبعد ذلك أعلنت أكثر من 12 دولة غربية أنها ستحذو حذو فرنسا، أبرزها أستراليا وبريطانيا وكندا.
ووقّعت دول أخرى على ما سُمي “إعلان نيويورك”، وهي أندورا وفنلندا وآيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.
مأساة إنسانية
وقال بريفو إن بلجيكا ستنضم إلى الموقّعين على الإعلان، مما يمهد الطريق لحل الدولتين.
وأضاف أن هذا القرار يأتي “في ضوء المأساة الإنسانية التي تتكشف في فلسطين، خاصة في غزة، وردا على انتهاك إسرائيل للقانون الدولي”.
وأكد أن بلجيكا ستفرض أيضا 12 عقوبة “صارمة” على إسرائيل، مثل حظر الاستيراد من مستوطناتها، ومراجعة سياسات المشتريات العامة مع الشركات الإسرائيلية.
وقضت أعلى محكمة في الأمم المتحدة العام الماضي بأن احتلال إسرائيل الأراضي الفلسطينية -بما في ذلك الضفة الغربية المحتلة ومستوطناتها- غير قانوني، ويجب الانسحاب منها في أقرب وقت ممكن.
وبرز تيار شعبي ورسمي في العالم منذ بدء حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية على غزة مناهض للاحتلال وداعم للقطاع تمثل في إعلان حكومات عدة نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، وفي مظاهرات طلابية وشعبية بدول كثيرة.