أزمة جماهيرية تسبق مواجهة بارادو.. بلوزداد الجزائري يوضح الأسباب

أزمة جماهيرية تسبق مواجهة بارادو.. بلوزداد الجزائري يوضح الأسباب

تقدم نادي شباب بلوزداد الجزائري باعتذار لأنصاره بعد إعلان غيابهم عن مواجهة الفريق أمام نادي أثليتيك بارادو غدا السبت، ضمن الجولة الثانية من الدوري الجزائري للمحترفين.

وأوضح النادي، عبر بيان نشره في صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أن غياب الجماهير عن المباراة على ملعب “20 آب”، يعود إلى “أسباب تقنية خارجة عن إرادته”، مؤكدا تفهمه لخسارة الحضور الجماهيري وداعيا الأنصار لمواصلة دعم الفريق.

وجاء في البيان: “ندرك جيدا خيبة أمل جماهيرنا الأوفياء، ونتقدم بخالص الاعتذار عن هذا الظرف الاستثنائي، مؤكدين أن مكانكم الطبيعي هو دائما في المدرجات خلف الفريق. سنعمل جاهدين على تهيئة الظروف في أسرع وقت ممكن حتى نراكم قريبا في المدرجات.”

من جانبها، عبرت جماهير شباب بلوزداد عن غضبها عبر منصات التواصل الاجتماعي، ووصفت ما حدث بأنه “تغييب متعمد”، خصوصا وأنها كانت تتطلع لحضور المباراة الرسمية الأولى للفريق هذا الموسم بعد تأجيل مباراته السابقة أمام شبيبة القبائل.

وفي سياق آخر، أعلن النادي عن إتمام عدة صفقات لتعزيز صفوفه، أبرزها التونسي محمد علي بن حمودة، والألباني أندري شيكيشي، إلى جانب عبد النور إيهاب بلحوسيني، ويونس واسع، وعبد المالك قلالش.

المصدر: “وكالات”

مصر.. حوار بين مسؤول كبير وموظف وهمي تثير تفاعلا واسعا

مصر.. حوار بين مسؤول كبير وموظف وهمي تثير تفاعلا واسعا

أثار فيديو لحوار بين مسؤول مصري كبير وموظف مزعوم في إحدى مديريات الزراعة بمحافظة سوهاج، تفاعلا واسعا حيث كشف المحافظ بنفسه واقعة يشوبها التلاعب والفساد.

وكان محافظ سوهاج اللواء عبد الفتاح سراج، في جولة مفاجئة على عدد من الإدارات الحكومية، وفي أثناء تفقده الإدارة الزراعية في إحدى قرى جرجا؛ فوجئ المحافظ بتغيب الموظفين وجلوس شخص يرتدي جلبابا داخل مكتب الموظف ويآذار مهامه.

وأدار المحافظ حوارا مع الرجل الذي أكد أنه يآذار العمل داخل المنشأة الحكومية بشكل “ودي” وفي أثناء وجود الموظف المسؤول فقط، ليقرر المحافظ إحالة الأمر برمته إلى التحقيق.

وقال المحافظ للرجل: “بناء على إيه حضرتك بتشتغل هنا؟”، ليرد الرجل قائلا: “مودة والله”.

وطالب المحافظ الرجل بعدم الحضور مجددا، وتحدث إلى أحد المسؤولين الآخرين كما يظهر في الفيديو، موجها بإحالة الواقعة إلى التحقيق العاجل.

وانتشر الفيديو بشكل واسع، على منصات التواصل الاجتماعي.

وأعادت الواقعة إلى الأذهان وقائع تلاعب مبتكرة من الموظفين للتلاعب بسجلات الحضور إلى العمل، ومنها ما ضبطته لجان تفتيشية تابعة لوزارة الصحة في مصر من استخدام موظفي إحدى الوحدات الصحية لحبر سري وأقلام سحرية تستخدم في التلاعب بالتوقيع للحضور والانصراف في السجلات أو لإزالة أية ملاحظات سلبية حول تغيب الموظفين.

وفي واقعة أخرى اكتشفت لجان تفتيشية تلاعب موظفي إحدى الوحدات الصحية ببصمة الحضور والانصراف من خلال أصابع مصنوعة من مادة السيليكون.

المصدر: RT

مصر.. الكشف عن احتفالية كبرى لإعلان استثمارات قطرية ضخمة

مصر.. الكشف عن احتفالية كبرى لإعلان استثمارات قطرية ضخمة

كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، عن عزم مصر وقطر تنظيم احتفالية كبرى خلال الفترة المقبلة يحضرها كبار المسؤولين للإعلان عن مشروعات ضخمة مشتركة بين البلدين.

وقال عبد العاطي في تصريحات تلفزيونية الخميس، إن اجتماع الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة بين مصر وقطر، شهدت الاتفاق على مجموعة من المشروعات المحددة التي سيتم الإعلان عنها رسميا خلال الأسابيع المقبلة في احتفالية كبرى.

وعقد في القاهرة الخميس، اجتماع الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة المصرية القطرية، برئاسة عبدالعاطي من الجانب المصري، ووزير الخارجية رئيس الوزراء محمد بن عبدالرحمن آل ثاني من الجانب القطري.

وأكد الوزير المصري، أن الاجتماع شهد مناقشات حول تنفيذ ضخ حزمة استثمارية قطرية بقيمة 7.5 مليار دولار، جرى التوصل إليها خلال زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الدوحة.

وأضاف أن الجلسة التي جمعته بنظيره القطري بحثت بشكل معمق سبل وآليات ترقية وتعزيز أواصر التعاون، مع التركيز بشكل خاص على المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في ظل العلاقات السياسية المتميزة للغاية.

وذكر أن أعمال اللجنة جاءت كتجسيد عملي لتنفيذ التوجيهات الصادرة خلال زيارة السيسي إلى الدوحة في نيسان الماضي، والتي هدفت إلى إعطاء دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية، منوها إلى أن الفترة الأخيرة شهدت بالفعل نقلة كبيرة في العلاقات التجارية بين البلدين.

وأشار إلى ارتفاع الميزان التجاري بين مصر وقطر بأكثر من 54% خلال العام الأخير مقارنة بسابقه، مضيفا أن الجانب القطري أشاد كثيرا بالمناخ المواتي للاستثمار الذي خلقته الحكومة المصرية من خلال إصلاحات جذرية.

ونوه إلى تناول اللقاء الجهود المصرية القطرية حول قطاع غزة ومساعي حقن دماء الشعب الفلسطيني وإنهاء المجاعة والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وأكد أن الرؤية المصرية القطرية التي وافقت عليها حركة حماس، هي رؤية واضحة وتقوم على خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مؤكدا أنه “لا خطط أخرى” في غزة وأن “على إسرائيل أن تقبل بهذه الخطة”، مشيرا إلى أن إسرائيل تضع شروطا تعجيزية لا يمكن القبول بها.

وفي نيسان الماضي، أعلنت مصر وقطر في بيان مشترك التوافق على العمل نحو حزمة من الاستثمارات القطرية المباشرة بقيمة إجمالية تصل إلى 7.5 مليار دولار أمريكي، تُنفذ خلال المرحلة المقبلة.

وجاء الإعلام في أثناء زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للدوحة وإجرائه مباحثات ثنائية مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.

المصدر: RT

أول رد مصري على “تسريبات” إسرائيلية حول نقل مكان مفاوضات غزة

أول رد مصري على “تسريبات” إسرائيلية حول نقل مكان مفاوضات غزة

علق وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على المزاعم الإسرائيلية بشأن نقل مكان المفاوضات حول اتفاق الهدنة في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزظين، قائلا إنه لا يعتد بسوى الموقف الرسمي.

وأشار الوزير المصري إلى أن بعض التسريبات تكون بمثابة “بالونة اختبار”، وواصل قائلا: “لا نعتد بما يتم تسريبه في وسائل الإعلام من أمور غير صحيحة، وبالونات اختبار في كثير من الأحيان”، مؤكدا أنه حتى الآن لم تستقبل مصر أي رد واضح وحاسم حول المقترح المطروح والذي وافقت عليه حركة حماس.

وأضاف عبد العاطي، إنه بحث مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن، “جهود البلدين لحقن دماء الشعب الفلسطيني البريء وإنهاء الجماعة والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار”.

وقال إن الرؤية المصرية القطرية واضحة وتقوم على خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مضيفا أن حركة حماس وافقت عليها وعلى إسرائيل أن توافق عليها “لأنه لا توجد خطة أخرى”، وفق قوله.

وأكد أن الجميع “يريد التسوية الشاملة وإنهاء الحرب لكن يجب أن تكون هناك شروط قابلة للتطبيق”، مضيفا أن “ما تضعه إسرائيل هي شروط تعجيزية وغير واقعية ولا يمكن القبول بها”.

وزار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، مصر الخميس، والتقى برئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الخارجية بدر عبد العاطي.

والأسبوع الماضي، أعلنت حركة حماس، أنها أبلغت الوسطاء القطريين والمصريين موافقتها على المقترح الذي تم تقديمه بشأن وقف إطلاق النار بغزة، فيما لم تعلن إسرائيل موقفها من المقترح حتى الآن.

المصدر: RT

ماذا ينتظر الاقتصاد المصري بعد قرار خفض الفائدة؟

ماذا ينتظر الاقتصاد المصري بعد قرار خفض الفائدة؟

يرى الخبير الاقتصادي المصري الدكتور محمد راشد، أن قرار البنك المركزي بخفض الفائدة 2% يأتي في توقيت دقيق ويعكس ثقة الدولة في قوة مؤشرات الاقتصاد الكلي.

وقال عضو الأمانة المركزية للإسكان والتنمية العمرانية بحزب الجبهة الوطنية وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة التطوير العقاري، إن قرار البنك المركزي يؤكد نجاح الدولة في السيطرة على التضخم وتهيئة المناخ لمرحلة توسعية جديدة، كما يعكس الثقة في قدرة الاقتصاد على المضي نحو تحقيق التوازن بين الاستقرار النقدي وتحفيز النمو.

وأشار إلى أن خفض الفائدة يُسهم في خفض تكلفة التمويل، ما يشجع المستثمرين على التوسع في استثمارات جديدة داخل مصر، خاصة في القطاعات الإنتاجية والعمرانية، كما أن هذه الخطوة ستزيد من جاذبية الاقتصاد المصري أمام رؤوس الأموال الأجنبية، إذ تمنح المستثمرين مؤشرات قوية على استقرار السياسات النقدية والمالية للدولة.

القطاع العقاري المستفيد الأكبر

وأضاف راشد، أن القطاع العقاري سيكون من أبرز المستفيدين من قرار خفض الفائدة، نظرًا لانعكاسه على زيادة الإقبال على التمويل العقاري، وتحفيز الطلب على الوحدات السكنية والتجارية والإدارية.

وأكد أن القرار سيعزز مبيعات شركات التطوير العقاري، ويفتح المجال أمام إطلاق مشروعات جديدة تساهم في زيادة المعروض وتنويع المنتجات العقارية بما يتماشى مع احتياجات المواطنين.

وأوضح أن خفض الفائدة لا يدعم فقط تنافسية الاقتصاد، بل ينعكس إيجابا على المواطن من خلال توفير فرص عمل جديدة، وتنشيط الحركة الاقتصادية، وخفض تكلفة التمويل الشخصي، ما يعزز من القوة الشرائية للمستهلك ويدعم الدورة الاقتصادية بشكل متكامل.

السيناريوهات المتوقعة بعد قرار الخفض

وتوقّع الخبير الاقتصادي، أن يفتح قرار البنك المركزي بخفض الفائدة بمقدار 2% الباب أمام عدة سيناريوهات إيجابية على صعيد الاقتصاد المصري، في مقدمتها ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي مع تحفيز الاستثمارات الخاصة والعامة، وزيادة تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية المباشرة، بجانب تعزيز النشاط الصناعي والتجاري.

وأشار إلى أن القطاع العقاري سيكون الأكثر استفادة من القرار عبر تنشيط الطلب وزيادة حجم المبيعات، وهو ما ينعكس بدوره على معدلات التشغيل وحركة السوق بشكل عام.

ووفق راشد، يحمل قرار البنك المركزي رسالة ثقة للأسواق المحلية والدولية بأن الاقتصاد المصري يسير في اتجاه إصلاحي متوازن، قادر على مواجهة التحديات وفتح آفاق واسعة أمام الاستثمارات، ما يعزز مكانة مصر كأحد أهم الأسواق الواعدة في المنطقة.

يذكر أنه في وقت سابق الخميس، قرر البنك المركزي المصري، خفض الفائدة بنسبة 2% بعد اجتماع لجنة السياسات النقدية.

وأوضح بيان للبنك، أن لجنة السياسة النقدية قررت خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس إلى 22.00% و23.00% و22.50%، على الترتيب، كما قررت خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 22.50%.

وجاء القرار وسط موجة تخفيضات بدأها البنك في شهر نيسان الماضي لأول مرة منذ 5 سنوات، وبلغ إجمالي الخفض بعد قرارات في نيسان وأيار وآب 5.5%.

وأمس صرح رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، بأن حكومته تعمل على وضع اللمسات الأخيرة على رؤية الدولة التنموية والاقتصادية لفترة ما بعد انتهاء برنامج صندوق النقد الدولي، والذي ينتهي بنهاية العام الجاري، فيما أشار مدبولي أن رؤية الدولة ستتناول الفترة حتى عام 2030.

فيما أشار إلى مكاسب “تاريخية” حققها الاقتصاد المصري مؤخرا، مؤكدا أن شهر تموز الماضي شهد أعلى مستوى في الموارد الدولارية في تاريخ مصر خلال شهر واحد، بقيمة حوالي 8.5 مليار دولار، “وهي موارد بعيدة عن الأموال الساخنة جاءت من كل قطاعات الدولة، ومن بينها تحويلات المصريين في الخارج التي شهدت قفزة تاريخية”، مُشيرا إلى أن هذا “يمثل انعكاسا لاطمئنان وثقة المصريين في اقتصادهم”.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي إن معدل الاحتياطي من النقد الأجنبي وصل إلى 49 مليار دولار، كما انخفض معدل التضخم السنوي إلى 13.1 % مقارنة بـ 14.4% في الشهر السابق، ما “يعكس بشكل كبير أن هناك تحسنًا كبيرًا في أداء الاقتصاد”.

وردا على التساؤلات حول مستقبل الاقتصاد المصري، قال مدبولي، إن الحديث عن ارتباط الأرقام المُحققة ببرنامج الصندوق فقط “يفتقر إلى الدقة”، لأن “هذا برنامج إصلاح اقتصادي تبنته الدولة والحكومة المصرية.

المصدر: RT