هل يهدد فيروس كورونا مصر من جديد؟.. مستشار السيسي يجيب

هل يهدد فيروس كورونا مصر من جديد؟.. مستشار السيسي يجيب

كشف مستشار الرئيس المصري للشئون الصحية والوقائية الدكتور محمد عوض تاج الدين، حقيقة ما أثير عن زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مصر والتي أثارت مخاوف واسعة بالبلاد.

وأكد مستشار الرئيس المصري للشئون الصحية والوقائية أن الفيروسات المنتشرة حاليا في مصر هي “فيروسات موسمية معتادة”، مشددا على أن عدد الحالات المصابة بها قليل ولا يدعو للقلق.

وأوضح تاج الدين في مداخلة هاتفية مع قناة تلفزيونية محلية، أنه لا توجد أي مؤشرات تشير إلى تغيير في الخريطة الفيروسية للبلاد أو زيادة في انتشار الأمراض التنفسية، نافيا وجود متحورات جديدة أو أوبئة تهدد الصحة العامة.

وأشار إلى أن معظم الحالات المسجلة حاليا ترتبط بأشخاص تعرضوا لتغيرات مفاجئة في درجات الحرارة، مثل الانتقال من أجواء مكيفة باردة إلى أجواء حارة، أو التعرض لنسمات هواء باردة.

وأوضح أن الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، التي تظهر أعراضها في صورة رشح، عطس، آلام في الحلق، وأحيانًا التهابات في الحنجرة، مؤكدا أن هذه الأعراض شائعة ولا تعكس وجود تهديد وبائي.

ونفى تاج الدين وجود أي انتشار لفيروسات جديدة أو متحورات مقلقة، مشيرا إلى أن فيروس كوفيد-19 أصبح من الفيروسات المتوطنة عالميا، مشابهًا للإنفلونزا والفيروس المخلوي، ولم يعد يمثل خطرا وبائيا كما كان في السنوات السابقة.

ودعا المواطنين إلى عدم القلق، مؤكدًا أن الوضع الصحي تحت السيطرة، وأن أنظمة الرصد الوبائي في مصر تعمل بكفاءة لمتابعة أي تطورات محتملة.

وتشهد مصر مثل العديد من الدول تقلبات موسمية تؤثر على انتشار الأمراض التنفسية، خاصة خلال فصل الصيف حيث تتزايد حالات الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي بسبب التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة الناتجة عن استخدام المكيفات والتعرض للهواء البارد.

ومنذ جائحة كوفيد-19 أصبحت السلطات الصحية المصرية في حالة تأهب مستمر لمراقبة الفيروسات التنفسية والمتحورات الجديدة، حيث أطلقت وزارة الصحة والسكان حملات توعية وبرامج تطعيم ضد الإنفلونزا وكوفيد-19، مع تعزيز أنظمة الرصد الوبائي.

في عام 2024 أعلنت مصر تسجيل انخفاض ملحوظ في حالات كوفيد-19، حيث أصبح الفيروس متوطنا، مشابها لفيروسات موسمية مثل الإنفلونزا والفيروس التنفسي المخلوي، وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية.

ومع ذلك أثارت تقارير إعلامية مخاوف من زيادة حالات التهابات الجهاز التنفسي في القاهرة والجيزة، مما دفع السلطات الصحية إلى إصدار بيانات لتهدئة المخاوف وتأكيد استقرار الوضع الوبائي.

المصدر: RT

مسلسل الاختيار يثير أزمة في مصر وتحذير رسمي بشأنه

مسلسل الاختيار يثير أزمة في مصر وتحذير رسمي بشأنه

حذرت نقابة المهن التمثيلية في مصر في بيان شديد اللهجة من محاولات بعض الأشخاص استغلال اسم مسلسل “الاختيار 4” للنصب والاحتيال على الفنانين الشباب وراغبي الالتحاق بالمجال الفني.

وأكدت نقابة المهن التمثيلية في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي أنها لم تفوض أي شخص أو جهة للقيام بترشيحات أو اختبارات تخص العمل، مشددة على أن كل ما يروج عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو المكالمات الهاتفية بشأن طلب مبالغ مالية مقابل المشاركة في المسلسل عارٍ تماما عن الصحة.

وأضاف البيان أن النقابة تواصلت مع الشركة المنتجة للمسلسل، والتي أكدت من جانبها أنها ليست لها أي علاقة بما يتم تداوله من إعلانات أو دعوات كاستينج مزعومة، وأنها تعتمد صفحاتها الرسمية فقط في أي خطوات إنتاجية أو فنية تخص العمل.

وطالبت نقابة المهن التمثيلية بقيادة الفنان أشرف زكي جموع الفنانين والهواة بعدم الانسياق وراء هذه الادعاءات، وناشدت بسرعة التبليغ عن أي محاولة نصب أو ابتزاز تتم تحت اسم مسلسل “الاختيار 4″، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد كل من يسيء استخدام اسم الأعمال الوطنية الكبرى أو اسم النقابة.

وشهد الوسط الفني المصري في السنوات الأخيرة تزايدا في محاولات النصب والاحتيال التي تستهدف الفنانين الشباب والهواة، مستغلة شغفهم بالشهرة. وفي حزيران الماضي أصدرت نقابة المهن التمثيلية، تحذيرا مماثلا ضد صفحة “كاستنج برادايس” على فيسبوك، التي ادعت توفير فرص تمثيل في مسلسل “المداح” مقابل مبالغ مالية.

كما اتخذت النقابة إجراءات صارمة ضد عدد من الفنانين الشباب في تشرين الثاني 2023، بإيقاف 6 ممثلين عن العمل لمخالفتهم قوانين النقابة، مما يعكس حرصها على تنظيم المهنة وحماية أعضائها من الاستغلال.

ويعد مسلسل “الاختيار” الذي تنتجه شركة سينرجي من أبرز الأعمال الدرامية الوطنية في مصر، حيث حققت أجزاؤه الثلاثة الأولى نجاحا جماهيريا واسعا خلال مواسم رمضان منذ عام 2020، ويركز المسلسل على توثيق بطولات الجيش والشرطة المصرية في مواجهة الإرهاب، وقد شارك في بطولته نجوم مثل أمير كرارة وأحمد مكي، وحظي بدعم رسمي من الدولة.

وفي تموز الماضي أُعلن عن التحضير للجزء الرابع من المسلسل، خاصة أنه يعتبر من الأعمال التي تعزز الروح الوطنية وتسلط الضوء على تضحيات الأجهزة الأمنية، ومع ذلك أثار الإعلان عن الجزء الرابع جدلا بسبب شائعات حول إنتاجه.

المصدر: RT

نعي مصري لأبو عبيدة بكلمات مؤثرة

نعي مصري لأبو عبيدة بكلمات مؤثرة

نعى الإعلامي والنائب البرلماني المصري مصطفى بكري، الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة بعد إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اغتياله رسميا.

وكتب مصطفى بكري في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” قائلا: “إلى جنة الخلد يا أبا عبيدة.. عشت بطلا ورحلت بطلا. دماؤك الطاهرة ستشعل الأرض تحت أقدام الصهاينة المجرمين. سيظل اسمك خالدا في عقولنا، وستظل كلماتك حية في ذاكرتنا. المجد للشهداء، وعاشت فلسطين عربية”.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أمس السبت، عن استهداف شخصية بارزة في حركة حماس في غزة، وكتب عبر منصة “إكس”، أن الجيش هاجم عبر طائرة “عنصرًا مركزيًا” في حماس في منطقة مدينة غزة شمال القطاع.

فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المستهدف في ضربة غزة هو المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، “أبو عبيدة”، مشيرة إلى وجود تقديرات بنجاح عملية اغتياله بنسبة 95%.

ويعد الفلسطيني أبو عبيدة المتحدث الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رمزا بارزا للمقاومة الفلسطينية منذ ظهوره الأول عام 2006، عندما أعلن عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في عملية “الوهم المتبدد”.

واشتهر أبو عبيدة الذي يظهر دائما ملثما بالكوفية الحمراء، بفصاحته وقوة خطاباته التي تجمع بين التحدي والتعبئة النفسية، مما جعله وجها إعلاميا مؤثرا في الحرب النفسية ضد إسرائيل.

وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة التي بدأت في 7 تشرين الأول 2023 برز أبو عبيدة كصوت المقاومة، حيث قدم حوالي 27 خطابا متلفزا أو رسائل صوتية ومصورة، موجها رسائل قوية إلى الفلسطينيين والجمهور العربي، ومثيرا القلق في الأوساط الإسرائيلية.

المصدر: RT

قرار مصري يصدم بريطانيا.. ما قصة حواجز السفارة وكيف تفاعل معها المصريون؟

قرار مصري يصدم بريطانيا.. ما قصة حواجز السفارة وكيف تفاعل معها المصريون؟

حظي قرار الداخلية المصرية إزالة الحواجز الأمنية من محيط السفارة البريطانية في حي جاردن سيتي التاريخي وسط القاهرة بتفاعل كبير، وإشادة من الجمهور المصري.

واتجه البعض إلى ربط إزالة الحواجز الأمنية اليوم، ومطالب أحزاب وجهات مصرية لتطبيق مبدأ “المعاملة بالمثل” مع الدول التي لا توفر الأمن الكافي لحماية السفارات المصرية، وكذلك بما شهدته العاصمة البريطانية لندن مؤخرا من اعتداء محتجين على السفارة المصرية وإلقاء الشرطة القبض على مصريين يدافعون عن السفارة، ما دفع القاهرة إلى التدخل للإفراج عنهم.

وكتب الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، على حسابه بمنصة “إكس”: “حسنا فعلت السلطات المصرية بإزالتها الحواجز المفروضة حول مبنى السفارة البريطانية في جاردن سيتي بالقاهرة إسوة بمبدأ المعاملة بالمثل.. القرار المصري هو الرد الطبيعي على رفض بريطانيا فرض حراسة على مبني السفارة المصرية في لندن في مواجهة عصابات الإخوان والمتآمرين. مصر صاحبة السيادة على أرضها، وبريطانيا هي الخاسرة من قرارها”.

كما أشاد الإعلامي أحمد الطاهري، بهذه الخطوة على حسابه بفيسبوك، وقال: “كل التحية لمن اتخذ قرار المعاملة بالمثل مع الدول التي تخاذلت في تحمل مسؤوليتها تجاه تأمين السفارات المصرية.. مصر دولة كبيرة ولها احترامها ومن لا يحترم مقارها الدبلوماسية.. إنما يسعى ضمنا إلى عدم احترام سيادتها وبناء صورة مخزية لها وكأن التجرؤ على رمزية سيادتها امر مستباح”.

وواصل: “المعنى من البداية تعدي على رمزية السيادة.. ليست مسألة عشوائية لا في الفعل ولا في رد الفعل المصري”.

عضو مجلس النواب محمود بدر، علق كذلك على القرار، قائلا إن “السفارة خضع لمبدأ المعاملة بالمثل” وإن “زمن فرض الشروط انتهى”.

وكتب على فيسبوك قائلا: “حد يفهم الإنجليز إن دي اسمها سفارة وبتخضع لمبدأ المعاملة بالمثل مش دار المندوب السامي البريطاني.. وإن زمن حصار قصر عابدين وفرض الشروط انتهى من زمان أوي من أيام (جمال) عبد الناصر لما قال عليكم بلد درجة عاشرة.. وإن اللي بيحكم مصر دلوقتي اسمه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مسموش فاروق!!”، في إشارة إلى ملك مصر السابق إبان فترة الاحتلال الإنجليزي فارق الأول.

وبعد إزالة الحواجز الأمنية، أعلنت السفارة البريطانية في القاهرة صباح اليوم، غلق المبنى الرئيسي للسفارة لحين مراجعة آثار هذه التغييرات.

وشهدت الفترة الماضية، حالة “استياء” لدى السلطات المصرية لعدم توفير إجراءات أمنية كافية لسفاراتها في عدد من الدول الأوروبية أمام موجة احتجاج مرتبطة بالحرب الإسرائيلية على غزة، تقول القاهرة إنها “حملات مشبوهة” تستهدف تشويه الدور المصري ولفت الانتباه عن مآذارات إسرائيل.

وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في تصريحات تلفزيونية، إنه جرى استدعاء سفراء تلك الدول وإبلاغهم بضرورة الالتزام الكامل بحماية البعثات الدبلوماسية المصرية، وتحمل المسئولية عن أي تقصير أمني أو خرق للقوانين الدولية المنظمة للعلاقات بين الدول.

وأكد الوزير، أن مصر اتخذت خطوة ردعية بخفض مستوى التأمين المحيط بسفارات هذه الدول بالقاهرة، في إطار سياسة المعاملة بالمثل، التي تعد حقا مشروعا لأي دولة تتعرض بعثاتها لانتهاكات أو اعتداءات.

والأسبوع الماضي، طالب حزب الجبهة في مصر، “ضرورة التعامل بالمثل وترسيخ مبدأ جديد وليكن لن نحمي من لا يحمينا”، تعقيبا على واقعة القبض على مصريين في لندن ممن يساعدون في حماية السفارة.

وقال الحزب إنه تابع “بقلق بالغ وأسف شديد ما أقدمت عليه السلطات البريطانية من توقيف أحد أبناء مصر المخلصين، المنتمي إلى اتحاد شباب المصريين في الخارج، في خطوة صادمة تمثل خرقا صارخا لأبسط مبادئ العدالة، واعتداء فجا على حقوق الإنسان، وتجاوزا لكل قواعد العلاقات الدبلوماسية والاحترام المتبادل بين الدول”.

وطالب الحزب وزارة الخارجية المصرية “باتخاذ خطوات واضحة وحاسمة للرد بالمثل، وعدم السماح باستمرار هذه المعايير المزدوجة التي تسيء لمكانة مصر وصورتها”، وأن “الوقت قد حان لإعادة النظر في المعاملة الممنوحة للبعثات الدبلوماسية البريطانية بالقاهرة وفي مقدمتها السفارة البريطانية بجاردن سيتي”.

وتعقيبا على القرار اليوم، قال الإعلامي أحمد موسى: “كما طالب الشعب العظيم الأسبوع الماضي تم فجر هذا اليوم تنفيذ أوامر الأمة المصرية برفع الحواجز وفتح الشوارع أمام السفارة البريطانية في جاردن سيتي والتي كانت مغلقة لسنوات أمام حركة السير، وما حدث اليوم هو تصحيح لوضع خطأ فكانت السفارة تحظى بمعاملة خاصة بوضع حواجز مبالغ فيها؛ ما أدى لإعاقة حركة المواطنين”.

وواصل: المعاملة بالمثل هو القرار الذي يجب تطبيقه على الجميع دون استثناء.. مصر دولة كبيرة وقوية ولا تبتز ولا تخضع لأية مساومات، من يحترمنا سنحترمه”.

المصدر: RT

مصر ترسل قافلة مساعدات جديدة إلى غزة

مصر ترسل قافلة مساعدات جديدة إلى غزة

أعلن الهلال الأحمر المصري إرسال قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى قطاع غزة ضمن مبادرة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”.

وأوضح الهلال الأحمر أن القافلة التي شرعت بالدخول إلى قطاع غزة، تحمل أكثر من 3200 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، وعبرت في اتجاه جنوب القطاع من البوابة الفرعية لميناء رفح البري بشمال سيناء باتجاه معبر كرم أبو سالم، حيث ستخضع الشاحنات للتفتيش من قبل القوات الإسرائيلية قبل أن تدخل إلى الفلسطينيين بالقطاع.

وتضم القافلة ما يزيد على 185 شاحنة تحمل نحو 3100 طن سلال غذائية ودقيق، وأكثر من 100 طن من المستلزمات الإغاثية الضرورية التي يحتاجها قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة، وفق بيان الهلال الأحمر.

ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة.

وتؤكد السلطات المصرية أن ميناء رفح البري لم يُغلق من الجانب المصري نهائيا، فيما أكد الهلال الأحمر تأهبه لمواصلة إدخال المساعدات التي بلغ إجماليها أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة.

وأطلقت مصر قوافل “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” في نهاية تموز الماضي، لتوفير الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع، ونوهت إلى أنه يجري التركيز في المرحلة الحالية على الغذاء بكل أشكاله وتوفير الدقيق والطحين للقطاع، بالإضافة إلى توفير ألبان الأطفال والمواد الغذائية الأخرى لتخفيف المعاناة والمجاعة في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية.

المصدر: RT