مسلسل الاختيار يثير أزمة في مصر وتحذير رسمي بشأنه

مسلسل الاختيار يثير أزمة في مصر وتحذير رسمي بشأنه

حذرت نقابة المهن التمثيلية في مصر في بيان شديد اللهجة من محاولات بعض الأشخاص استغلال اسم مسلسل “الاختيار 4” للنصب والاحتيال على الفنانين الشباب وراغبي الالتحاق بالمجال الفني.

وأكدت نقابة المهن التمثيلية في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي أنها لم تفوض أي شخص أو جهة للقيام بترشيحات أو اختبارات تخص العمل، مشددة على أن كل ما يروج عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو المكالمات الهاتفية بشأن طلب مبالغ مالية مقابل المشاركة في المسلسل عارٍ تماما عن الصحة.

وأضاف البيان أن النقابة تواصلت مع الشركة المنتجة للمسلسل، والتي أكدت من جانبها أنها ليست لها أي علاقة بما يتم تداوله من إعلانات أو دعوات كاستينج مزعومة، وأنها تعتمد صفحاتها الرسمية فقط في أي خطوات إنتاجية أو فنية تخص العمل.

وطالبت نقابة المهن التمثيلية بقيادة الفنان أشرف زكي جموع الفنانين والهواة بعدم الانسياق وراء هذه الادعاءات، وناشدت بسرعة التبليغ عن أي محاولة نصب أو ابتزاز تتم تحت اسم مسلسل “الاختيار 4″، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد كل من يسيء استخدام اسم الأعمال الوطنية الكبرى أو اسم النقابة.

وشهد الوسط الفني المصري في السنوات الأخيرة تزايدا في محاولات النصب والاحتيال التي تستهدف الفنانين الشباب والهواة، مستغلة شغفهم بالشهرة. وفي حزيران الماضي أصدرت نقابة المهن التمثيلية، تحذيرا مماثلا ضد صفحة “كاستنج برادايس” على فيسبوك، التي ادعت توفير فرص تمثيل في مسلسل “المداح” مقابل مبالغ مالية.

كما اتخذت النقابة إجراءات صارمة ضد عدد من الفنانين الشباب في تشرين الثاني 2023، بإيقاف 6 ممثلين عن العمل لمخالفتهم قوانين النقابة، مما يعكس حرصها على تنظيم المهنة وحماية أعضائها من الاستغلال.

ويعد مسلسل “الاختيار” الذي تنتجه شركة سينرجي من أبرز الأعمال الدرامية الوطنية في مصر، حيث حققت أجزاؤه الثلاثة الأولى نجاحا جماهيريا واسعا خلال مواسم رمضان منذ عام 2020، ويركز المسلسل على توثيق بطولات الجيش والشرطة المصرية في مواجهة الإرهاب، وقد شارك في بطولته نجوم مثل أمير كرارة وأحمد مكي، وحظي بدعم رسمي من الدولة.

وفي تموز الماضي أُعلن عن التحضير للجزء الرابع من المسلسل، خاصة أنه يعتبر من الأعمال التي تعزز الروح الوطنية وتسلط الضوء على تضحيات الأجهزة الأمنية، ومع ذلك أثار الإعلان عن الجزء الرابع جدلا بسبب شائعات حول إنتاجه.

المصدر: RT

نعي مصري لأبو عبيدة بكلمات مؤثرة

نعي مصري لأبو عبيدة بكلمات مؤثرة

نعى الإعلامي والنائب البرلماني المصري مصطفى بكري، الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة بعد إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اغتياله رسميا.

وكتب مصطفى بكري في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” قائلا: “إلى جنة الخلد يا أبا عبيدة.. عشت بطلا ورحلت بطلا. دماؤك الطاهرة ستشعل الأرض تحت أقدام الصهاينة المجرمين. سيظل اسمك خالدا في عقولنا، وستظل كلماتك حية في ذاكرتنا. المجد للشهداء، وعاشت فلسطين عربية”.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أمس السبت، عن استهداف شخصية بارزة في حركة حماس في غزة، وكتب عبر منصة “إكس”، أن الجيش هاجم عبر طائرة “عنصرًا مركزيًا” في حماس في منطقة مدينة غزة شمال القطاع.

فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المستهدف في ضربة غزة هو المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، “أبو عبيدة”، مشيرة إلى وجود تقديرات بنجاح عملية اغتياله بنسبة 95%.

ويعد الفلسطيني أبو عبيدة المتحدث الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رمزا بارزا للمقاومة الفلسطينية منذ ظهوره الأول عام 2006، عندما أعلن عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في عملية “الوهم المتبدد”.

واشتهر أبو عبيدة الذي يظهر دائما ملثما بالكوفية الحمراء، بفصاحته وقوة خطاباته التي تجمع بين التحدي والتعبئة النفسية، مما جعله وجها إعلاميا مؤثرا في الحرب النفسية ضد إسرائيل.

وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة التي بدأت في 7 تشرين الأول 2023 برز أبو عبيدة كصوت المقاومة، حيث قدم حوالي 27 خطابا متلفزا أو رسائل صوتية ومصورة، موجها رسائل قوية إلى الفلسطينيين والجمهور العربي، ومثيرا القلق في الأوساط الإسرائيلية.

المصدر: RT

قرار مصري يصدم بريطانيا.. ما قصة حواجز السفارة وكيف تفاعل معها المصريون؟

قرار مصري يصدم بريطانيا.. ما قصة حواجز السفارة وكيف تفاعل معها المصريون؟

حظي قرار الداخلية المصرية إزالة الحواجز الأمنية من محيط السفارة البريطانية في حي جاردن سيتي التاريخي وسط القاهرة بتفاعل كبير، وإشادة من الجمهور المصري.

واتجه البعض إلى ربط إزالة الحواجز الأمنية اليوم، ومطالب أحزاب وجهات مصرية لتطبيق مبدأ “المعاملة بالمثل” مع الدول التي لا توفر الأمن الكافي لحماية السفارات المصرية، وكذلك بما شهدته العاصمة البريطانية لندن مؤخرا من اعتداء محتجين على السفارة المصرية وإلقاء الشرطة القبض على مصريين يدافعون عن السفارة، ما دفع القاهرة إلى التدخل للإفراج عنهم.

وكتب الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، على حسابه بمنصة “إكس”: “حسنا فعلت السلطات المصرية بإزالتها الحواجز المفروضة حول مبنى السفارة البريطانية في جاردن سيتي بالقاهرة إسوة بمبدأ المعاملة بالمثل.. القرار المصري هو الرد الطبيعي على رفض بريطانيا فرض حراسة على مبني السفارة المصرية في لندن في مواجهة عصابات الإخوان والمتآمرين. مصر صاحبة السيادة على أرضها، وبريطانيا هي الخاسرة من قرارها”.

كما أشاد الإعلامي أحمد الطاهري، بهذه الخطوة على حسابه بفيسبوك، وقال: “كل التحية لمن اتخذ قرار المعاملة بالمثل مع الدول التي تخاذلت في تحمل مسؤوليتها تجاه تأمين السفارات المصرية.. مصر دولة كبيرة ولها احترامها ومن لا يحترم مقارها الدبلوماسية.. إنما يسعى ضمنا إلى عدم احترام سيادتها وبناء صورة مخزية لها وكأن التجرؤ على رمزية سيادتها امر مستباح”.

وواصل: “المعنى من البداية تعدي على رمزية السيادة.. ليست مسألة عشوائية لا في الفعل ولا في رد الفعل المصري”.

عضو مجلس النواب محمود بدر، علق كذلك على القرار، قائلا إن “السفارة خضع لمبدأ المعاملة بالمثل” وإن “زمن فرض الشروط انتهى”.

وكتب على فيسبوك قائلا: “حد يفهم الإنجليز إن دي اسمها سفارة وبتخضع لمبدأ المعاملة بالمثل مش دار المندوب السامي البريطاني.. وإن زمن حصار قصر عابدين وفرض الشروط انتهى من زمان أوي من أيام (جمال) عبد الناصر لما قال عليكم بلد درجة عاشرة.. وإن اللي بيحكم مصر دلوقتي اسمه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مسموش فاروق!!”، في إشارة إلى ملك مصر السابق إبان فترة الاحتلال الإنجليزي فارق الأول.

وبعد إزالة الحواجز الأمنية، أعلنت السفارة البريطانية في القاهرة صباح اليوم، غلق المبنى الرئيسي للسفارة لحين مراجعة آثار هذه التغييرات.

وشهدت الفترة الماضية، حالة “استياء” لدى السلطات المصرية لعدم توفير إجراءات أمنية كافية لسفاراتها في عدد من الدول الأوروبية أمام موجة احتجاج مرتبطة بالحرب الإسرائيلية على غزة، تقول القاهرة إنها “حملات مشبوهة” تستهدف تشويه الدور المصري ولفت الانتباه عن مآذارات إسرائيل.

وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في تصريحات تلفزيونية، إنه جرى استدعاء سفراء تلك الدول وإبلاغهم بضرورة الالتزام الكامل بحماية البعثات الدبلوماسية المصرية، وتحمل المسئولية عن أي تقصير أمني أو خرق للقوانين الدولية المنظمة للعلاقات بين الدول.

وأكد الوزير، أن مصر اتخذت خطوة ردعية بخفض مستوى التأمين المحيط بسفارات هذه الدول بالقاهرة، في إطار سياسة المعاملة بالمثل، التي تعد حقا مشروعا لأي دولة تتعرض بعثاتها لانتهاكات أو اعتداءات.

والأسبوع الماضي، طالب حزب الجبهة في مصر، “ضرورة التعامل بالمثل وترسيخ مبدأ جديد وليكن لن نحمي من لا يحمينا”، تعقيبا على واقعة القبض على مصريين في لندن ممن يساعدون في حماية السفارة.

وقال الحزب إنه تابع “بقلق بالغ وأسف شديد ما أقدمت عليه السلطات البريطانية من توقيف أحد أبناء مصر المخلصين، المنتمي إلى اتحاد شباب المصريين في الخارج، في خطوة صادمة تمثل خرقا صارخا لأبسط مبادئ العدالة، واعتداء فجا على حقوق الإنسان، وتجاوزا لكل قواعد العلاقات الدبلوماسية والاحترام المتبادل بين الدول”.

وطالب الحزب وزارة الخارجية المصرية “باتخاذ خطوات واضحة وحاسمة للرد بالمثل، وعدم السماح باستمرار هذه المعايير المزدوجة التي تسيء لمكانة مصر وصورتها”، وأن “الوقت قد حان لإعادة النظر في المعاملة الممنوحة للبعثات الدبلوماسية البريطانية بالقاهرة وفي مقدمتها السفارة البريطانية بجاردن سيتي”.

وتعقيبا على القرار اليوم، قال الإعلامي أحمد موسى: “كما طالب الشعب العظيم الأسبوع الماضي تم فجر هذا اليوم تنفيذ أوامر الأمة المصرية برفع الحواجز وفتح الشوارع أمام السفارة البريطانية في جاردن سيتي والتي كانت مغلقة لسنوات أمام حركة السير، وما حدث اليوم هو تصحيح لوضع خطأ فكانت السفارة تحظى بمعاملة خاصة بوضع حواجز مبالغ فيها؛ ما أدى لإعاقة حركة المواطنين”.

وواصل: المعاملة بالمثل هو القرار الذي يجب تطبيقه على الجميع دون استثناء.. مصر دولة كبيرة وقوية ولا تبتز ولا تخضع لأية مساومات، من يحترمنا سنحترمه”.

المصدر: RT

مصر ترسل قافلة مساعدات جديدة إلى غزة

مصر ترسل قافلة مساعدات جديدة إلى غزة

أعلن الهلال الأحمر المصري إرسال قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى قطاع غزة ضمن مبادرة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”.

وأوضح الهلال الأحمر أن القافلة التي شرعت بالدخول إلى قطاع غزة، تحمل أكثر من 3200 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، وعبرت في اتجاه جنوب القطاع من البوابة الفرعية لميناء رفح البري بشمال سيناء باتجاه معبر كرم أبو سالم، حيث ستخضع الشاحنات للتفتيش من قبل القوات الإسرائيلية قبل أن تدخل إلى الفلسطينيين بالقطاع.

وتضم القافلة ما يزيد على 185 شاحنة تحمل نحو 3100 طن سلال غذائية ودقيق، وأكثر من 100 طن من المستلزمات الإغاثية الضرورية التي يحتاجها قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة، وفق بيان الهلال الأحمر.

ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة.

وتؤكد السلطات المصرية أن ميناء رفح البري لم يُغلق من الجانب المصري نهائيا، فيما أكد الهلال الأحمر تأهبه لمواصلة إدخال المساعدات التي بلغ إجماليها أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة.

وأطلقت مصر قوافل “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” في نهاية تموز الماضي، لتوفير الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع، ونوهت إلى أنه يجري التركيز في المرحلة الحالية على الغذاء بكل أشكاله وتوفير الدقيق والطحين للقطاع، بالإضافة إلى توفير ألبان الأطفال والمواد الغذائية الأخرى لتخفيف المعاناة والمجاعة في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية.

المصدر: RT

“المعاملة بالمثل”.. إجراءات مصرية ضد سفارة بريطانيا بعد واقعة لندن

“المعاملة بالمثل”.. إجراءات مصرية ضد سفارة بريطانيا بعد واقعة لندن

تداول مدونون مصريون صورا لتخفيف الحكومة الإجراءات الأمنية أمام السفارة البريطانية في القاهرة، بعد اعتداءات طالت سفارة القاهرة في لندن، وذلك عملا بمبدأ “المعاملة بالمثل”.

ونشرت وسائل إعلام محلية، صورا لما قالت إنه إزالة للحواجز الأمنية أمام مبنى السفارة في منطقة جاردن سيتي وسط القاهرة، وأشارت إلى تصريحات سابقة لوزير الداخلية بدر عبد العاطي، الذي توعد بعض الدول التي لا تحمي السفارات المصرية بشكل كاف أمام المظاهرات والاعتداءات المتتالية المرتبطة بحرب غزة، بالمعاملة بالمثل.

وأعربت مصر عن امتعاضها مؤخرا بسبب الاعتداءات التي تعرضت لها سفارات مصرية في عدد من الدول الأوروبية وفي الولايات المتحدة، بذريعة دعم غزة واتهام القاهرة بالمشاركة في حصار القطاع، وهو ما نفته بشكل قاطع وقال إن هذه المظاهرات “مشبوهة وتخدم أجندات خبيثة وتلفت الانتباه عن إسرائيل المسؤول الحقيقي وراء الكارثة الإنسانية في غزة”.

وشهدت العاصمة البريطانية لندن، اعتداءات على سفارة مصر، كما ألقت الشرطة القبض على أحمد عبد القادرة ميدو، نائب رئيس اتحاد شباب المصريين في الخارج، في لندن، وأحد المصريين المتطوعين للتصدي للاعتداءات على السفارات في الخارج، قبل أن الإفراج عنه بعد مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية المصري ومستشار الأمن القومي البريطاني.

وفي الفترة الأخيرة ظهر وزير الخارجية بدر عبد العاطي، غاضبا وقال إن القاهرة لجأت فورا إلى تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، باعتباره إحدى الأدوات الدبلوماسية الفاعلة لردع أي انتهاك يطال البعثات المصرية.

وأشار في تصريحات تلفزيونية إلى استدعاء وزارة الخارجية سفراء تلك الدول عبر مساعد الوزير للشؤون الأوروبية، وخلال الاجتماع، جرى إبلاغهم بضرورة الالتزام الكامل بحماية البعثات الدبلوماسية المصرية، وتحمل المسئولية عن أي تقصير أمني أو خرق للقوانين الدولية المنظمة للعلاقات بين الدول.

وأعلن الوزير أن مصر اتخذت خطوة ردعية بخفض مستوى التأمين المحيط بسفارات هذه الدول في القاهرة، في رسالة واضحة بأن حماية البعثات مسألة متبادلة تحكمها القوانين الدولية، وأكد أن هذا الإجراء يأتي في إطار سياسة المعاملة بالمثل، التي تعد حقًا مشروعًا لأي دولة تتعرض بعثاتها لانتهاكات أو اعتداءات.

المصدر: RT