الأمم المتحدة تصوت بالإجماع على إنهاء مهمة بعثة حفظ السلام في لبنان

الأمم المتحدة تصوت بالإجماع على إنهاء مهمة بعثة حفظ السلام في لبنان

صوتت الأمم المتحدة بالإجماع اليوم الخميس على إنهاء مهمة بعثتها لحفظ السلام في لبنان بنهاية عام 2026 بعد عملها هناك لنحو خمسة عقود.

ورحب رئيس وزراء لبنان نواف سلام بقرار مجلس الأمن، وشكر الدول الأعضاء على انخراطها الإيجابي في المفاوضات.

وقال سلام: “أرحب بقرار مجلس الأمن الذي مدد ولاية اليونيفيل حتى 31 كانون الأول 2026، وأشكر جميع الدول الأعضاء على انخراطهم الإيجابي في المفاوضات، وأخص بالشكر حامل القلم فرنسا، على جهودها البناءة لتأمين التوافق حوله، وكذلك جميع الدول الصديقة في هذا المجلس التي أبدت تفهمها لمشاغل لبنان”.

وأضاف: “إن قرار التجديد هذا هو لمدة عام وأربعة أشهر، على أن تبدأ بعده عملية انسحاب تدريجي وآمن اعتبارا من نهاية عام 2026 وعلى مدى سنة واحدة”.

كما يطلب القرار من الأمين العام أن ينظر في الخيارات المتاحة لمستقبل تنفيذ القرار 1701 بعد انسحاب اليونيفيل، بما في ذلك سبل المساعدة فيما يتعلق بالأمن ومراقبة الخط الأزرق.

وجدد القرار دعوة إسرائيل إلى سحب قواتها من المواقع الخمسة التي لا تزال تحتلها، وأكد على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، وفقا لأحكام القرارات الدولية السابقة واتفاق الطائف، بحيث لا يكون هناك سلاح إلا سلاح الدولة ولا سلطة إلا سلطة الحكومة.

كذلك، يحث القرار المجتمع الدولي على تكثيف دعمه للجيش، بما في ذلك توفير المعدات والمواد والتمويل، لضمان انتشاره الفعّال والمستدام.

ويجدد القرار الدعوة إلى تفعيل الآلية المنصوص عليها في ترتيبات وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل، والتعاون مع اليونيفيل لضمان التنفيذ الكامل.

 

المصدر: وكالات

الجيش اللبناني: مقتل ضابط وعسكري جراء انفجار مسيّرة إسرائيلية بعد سقوطها جنوبي البلاد

الجيش اللبناني: مقتل ضابط وعسكري جراء انفجار مسيّرة إسرائيلية بعد سقوطها جنوبي البلاد

أعلن الجيش اللبناني مساء اليوم الخميس، عن مقتل ضابط وعسكري في صفوفه وإصابة آخرين، خلال كشفهم على مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي بعد سقوطها في منطقة الناقورة جنوبي البلاد.

وصدر عن “قيادة الجيش – مديرية التوجيه” بيان جاء فيه: “أثناء كشف عناصر من الجيش على مسيّرة تابعة للعدو الإسرائيلي بعد سقوطها في منطقة الناقورة، انفجرت ما أدى إلى استشهاد ضابط وعسكري وجرح عنصرَين آخرَين”.

من جهته، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن “ألمه الشديد لاستشهاد ضابط ومعاون أول في الجيش وجرح جندي” نتيجة انفجار المسيرة الإسرائيلية.

وقال عون بعد اطلاعه من قائد الجيش العماد رودولف هيكل على تفاصيل الحادث، وفق بيان الرئاسة اللبنانية، إن “الجيش يدفع مرة أخرى بالدم ثمن المحافظة على الاستقرار في الجنوب، وهذا هو الحادث الرابع الذي يستشهد فيه عسكريون منذ بدء انتشار الجيش في منطقة جنوبي الليطاني، وقد تزامن مع تمديد مجلس الامن للقوات الدولية العاملة في الجنوب “اليونيفيل” ودعوة المجتمع الدولي إسرائيل لوقف اعتداءاتها والانسحاب من الأراضي التي تحتلها وتمكين الجيش اللبناني من استكمال بسط سلطته حتى الحدود الدولية”.

وقدم الرئيس عون “تعازيه بالشهيدين لقائد الجيش والمؤسسة العسكرية”، سائلا لهما “الرحمة ولذويهما الصبر والسلوان”، متمنيا “الشفاء العاجل للجندي الجريح”.

المصدر: RT