الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر في “حزب الله” في جنوب لبنان

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر في “حزب الله” في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ غارة في منطقة النبطية جنوب لبنان يوم أمس الاثنين أسفرت عن مقتل أحد عناصر “حزب الله”.

وأوضح الجيش أن المستهدف كان في موقع وصفه بـ “المهم” في الحزب، مشيرا إلى أن “هذا العنصر كان ينشط في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار”، الموقع بين إسرائيل ولبنان في تشرين الثاني الماضي.

وكانت الحكومة اللبنانية قد وافقت الشهر الماضي على المضي قدما في خطة مدعومة من الولايات المتحدة، تهدف إلى أن يتولى الجيش اللبناني مهمة نزع سلاح حزب الله، في وقت شدد فيه الحزب على أنه سيقاوم هذه الخطوة.

المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”

بري: منفتحون على مناقشة قضية السلاح والورقة الأمريكية ترقى إلى مستوى اتفاق جديد

بري: منفتحون على مناقشة قضية السلاح والورقة الأمريكية ترقى إلى مستوى اتفاق جديد

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن العقول الشيطانية أخطر على لبنان من سلاح المقاومة وأن الورقة الأمريكية ترقى إلى مستوى اتفاق جديد، معربا عن انفتاحه على مناقشة قضية السلاح.

قال رئيس مجلس النواب اللبناني إن المطروح في الورقة الأمريكية يتجاوز مسألة حصر السلاح بيد الدولة، مشيرا  إلى أن هذا عمليا بديل لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل ويتجاوز ما تم الاتفاق عليه إلى مستوى “اتفاق جديد”.

وجاء في كلمة رئيس مجلس النواب بمناسبة الذكرى الـ47 لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه:

  • تحية لكل الذين ارتقوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة التي ما زالت تستهدف لبنان وفي مقدمهم مقدمهم أمين عام حزب الله حسن نصر الله.
  • الوطن لا يموت.
  • نكرر القول إن المرحلة ليست لنكء الجراح ولا للرقص فوق الدمار وهناك من راهن على إطالة أمد العدوان.
  • حذار أن يجتمع الجهل والتعصب ليصبح سلوكا لدى البعض فهو الطريق إلى الخراب.
  • العقول الشيطانية أخطر على لبنان من سلاح المقاومة الذي حرر الأرض.
  • منفتحون لمناقشة سلاح المقاومة الذي هو شرفنا وهو عزنا وذلك تحت خطاب هادئ.
  • نرفض التهديد وضرب الميثاقية واستباحة الدستور والقفز فوق البيان الدستوري ووقف النار الذي يمثل الإطار التنفيذي.
  • لبنان نفذ اتفاق وقف إطلاق النار وإسرائيل لم تلتزم به.
  • القرى المدمرة ليست قرى شيعية بل إن من بينها قرى سنيّة وبعضها يشبه لبنان بجناحيه المسلم والمسيحي.
  • من غير الجائز وطنيا وبأي وجه من الوجوه رمي كرة النار في حضن الجيش اللبناني الذي نعتبره درع الوطن.
  • إسرائيل زادت احتلالها لأراض لبنانية ومنعت سكان أكثر من 30 بلدة من العودة إليها.
  • لسنا إلا دعاة وحدة وتعاون كما تعاونا على إنجاز استحقاقات أساسية بينها تشكيل الحكومة.
  • وخاطب بري اللبنانيين: ألم تروا أن موقف (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو الذي تفاخر بأنه في مهمة تاريخية لتحقيق حلم “إسرائيل الكبرى” يشمل لبنان؟.

المصدر: RT

مسؤول لبناني: نزع سلاح المخيمات الفلسطينية يمهد الطريق لمنح اللاجئين حقوقا قانونية جديدة

مسؤول لبناني: نزع سلاح المخيمات الفلسطينية يمهد الطريق لمنح اللاجئين حقوقا قانونية جديدة

قال رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني رامز دمشقية إن جهود نزع السلاح من المخيمات الفلسطينية قد تمهد الطريق أمام منح اللاجئين الفلسطينيين مزيدا من الحقوق القانونية في لبنان.

وأوضح دمشقية في حديث لصحيفة “أسوشيتد برس”، أن لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني، وهي هيئة حكومية تعمل كوسيط بين اللاجئين الفلسطينيين والجهات الرسمية، تسعى إلى إعداد مشروع قانون لطرحه قبل نهاية العام، من شأنه تحسين أوضاع نحو 200 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان.

وأوضح دمشقية أن مشروع القانون الجاري إعداده لن يمنح اللاجئين الجنسية اللبنانية، لكنه سيعزز حقوقهم في العمل والتملّك.

وقال: “إذا رأى الناس تحركا جديا في ما يتعلق بتسليم الأسلحة، وأن الفلسطينيين هنا… جادون في التحول إلى مجتمع مدني بدلا من المخيمات المسلحة، فإن ذلك سيجعل الخطاب أسهل بكثير”.

يشار إلى أنه لا يتم منح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الجنسية، وذلك ظاهريا للحفاظ على حقهم في العودة إلى المنازل التي فروا منها أو أُجبروا على مغادرتها خلال قيام دولة إسرائيل عام 1948، والتي تحظر عليهم العودة حاليا.

وكذلك لا يسمح لهم بمآذارة العديد من المهن، ولا يتمتعون إلا بحماية قانونية محدودة، ولا يُسمح لهم بامتلاك العقارات.

المصدر: AP

في بيان رسمي.. الجيش اللبناني ينفي نية رفض حصر السلاح بالقوة

في بيان رسمي.. الجيش اللبناني ينفي نية رفض حصر السلاح بالقوة

نفى ‌‏الجيش اللبناني اليوم الجمعة التقارير الإعلامية التي قالت إنه سيرفض تنفيذ حصر السلاح بالقوة، مؤكدا أن “القيادة ستنفذ مهامها المطلوبة وفق القرار السياسي”.

وقالت قيادة الجيش في بيان: “تتناول وسائل الإعلام معلومات حول موقف قيادة الجيش من المهمات التي تتولاها المؤسسة العسكرية في المرحلة الحالية. تؤكد قيادة الجيش أنها تنفذ مهماتها بأعلى درجات المسؤولية والمهنية والحرص على أمن الوطن واستقراره الداخلي، وفق قرار السلطة السياسية، والتزامًا بأداء الواجب مهما بلغت الصعوبات”.

وشددت على أن “الواجب الوطني الذي يتشرف الجيش بأدائه هو التزام ثابت لا تراجع عنه، وقد بذل العسكريون من مختلف الرتب تضحيات كبيرة في هذا السياق خلال مختلف المراحل، بخاصة مع استمرار العدو الإسرائيلي في اعتداءاته على وطننا”.

ودعت وسائل الإعلام إلى “عدم تناول شؤون المؤسسة العسكرية وإطلاق التكهنات حيال قراراتها، والعودة إلى بياناتها الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة”.

المصدر: RT

ماكرون يرحب بالتمديد لـ”اليونيفيل”

ماكرون يرحب بالتمديد لـ”اليونيفيل”

رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتمديد مجلس الأمن الدولي مهمة “اليونيفيل” في جنوب لبنان، مشددا على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من نقاط حدودية لبنانية ما زالت تحتلها.

وقال ماكرون في منشور على منصة “أكس” إنه أجرى محادثات مع الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام، مشيرا إلى أن “تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان بالإجماع يمثل رسالة مهمة وقد رحبنا بها، خصوصا أن فرنسا منخرطة بشكل كامل في عمل هذه القوة”.

وأضاف أنه يثمن “القرارات الشجاعة التي اتخذتها السلطة التنفيذية اللبنانية من أجل إعادة إرساء احتكار الدولة لاستخدام القوة”، مؤكدا أنه يشجع الحكومة على إقرار الخطة التي ستعرض على مجلس الوزراء لتحقيق هذا الهدف. وأوضح أن المبعوث الفرنسي الخاص إلى لبنان، جان إيف لودريان، سيتوجه قريبا إلى بيروت للعمل جنبا إلى جنب مع السلطات اللبنانية على الأولويات المشتركة بمجرد اعتماد الخطة.

وشدد ماكرون على أن “الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وإنهاء أي انتهاكات للسيادة اللبنانية يمثلان شرطين أساسيين لتنفيذ هذه الخطة”، لافتا إلى أن “فرنسا كانت دائما مستعدة للقيام بدور في تسهيل نقل النقاط التي لا تزال تحت سيطرة إسرائيل”. وأكد أن “أمن لبنان وسيادته يجب أن يكونا حصرا بيد سلطاته الشرعية”.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه جدد خلال محادثاته مع الرئيس ورئيس الوزراء اللبنانيين التزام بلاده بتنظيم مؤتمرين قبل نهاية العام الجاري: الأول لدعم القوات المسلحة اللبنانية باعتبارها ركيزة السيادة الوطنية، والثاني يهدف إلى النهوض وإعادة إعمار لبنان.

وختم ماكرون بالقول: “أمن مستعاد، وسيادة مؤكدة، وازدهار مبني: هذا هو المستقبل الذي نريده للبنان، على صورة قوة أرزه الأبدية”.

المصدر: RT