دبلوماسي تركي: يسمح للرحلات الجوية الإسرائيلية المدنية بالسفر إلى إسرائيل عبر تركيا

دبلوماسي تركي: يسمح للرحلات الجوية الإسرائيلية المدنية بالسفر إلى إسرائيل عبر تركيا

صرح مصدر دبلوماسي في أنقرة بأن الأجواء التركية مغلقة أمام جميع الطائرات التي تحمل أسلحة وأمام الوفود الإسرائيلية الرسمية، لكنها مفتوحة أمام الرحلات المدنية المنتظمة.

وقال المصدر: “لن يسمح لسفن الحاويات التي تحمل أسلحة وذخيرة إلى إسرائيل بدخول موانئ بلادنا، ولا للطائرات أن تدخل مجالنا الجوي”.

وتابع: “استخدم الوزير فيدان هذه العبارة في خطابه. المجال الجوي مغلق أمام جميع الطائرات التي تحمل أسلحة وأمام الرحلات الجوية الإسرائيلية الرسمية. في الوقت نفسه، الأجواء مفتوحة أمام الرحلات المدنية المنتظمة من دول ثالثة. الرحلات المدنية المنتظمة مستمرة”.

ووفقا للمصدر، فإن أجواء تركيا مفتوحة أمام رحلات الترانزيت التابعة لشركات الطيران الإسرائيلية.

وأعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الجمعة، أن بلاده ستغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية، كما ستمنع السفن الإسرائيلية من الرسو في الموانئ التركية.

 

 

المصدر: نوفوستي

 

هيئة البث الإسرائيلية توضح تبعات قطع أنقرة علاقاتها الاقتصادية بتل أبيب

هيئة البث الإسرائيلية توضح تبعات قطع أنقرة علاقاتها الاقتصادية بتل أبيب

أوضحت هيئة البث الإسرائيلية في تقرير لها قطع أنقرة علاقاتها الاقتصادية والتجارية بتل أبيب.

وقالت هيئة البث إن قرار تركيا بقطع علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع إسرائيل بشكل كامل ستكون له انعكاسات واسعة على الحياة اليومية، من بينها ارتفاع أسعار تذاكر الطيران وزيادة كلفة الواردات.

وبحسب التقديرات، سيؤدي إغلاق الأجواء التركية إلى إطالة مدة الرحلات الجوية وارتفاع أسعارها، خاصة على الخطوط المتجهة إلى جورجيا وأذربيجان، فيما لم تتلقَّ شركات الطيران الإسرائيلية حتى الآن تعليمات رسمية حول كيفية تطبيق القرار.

كما يتوقع أن يتأثر قطاع البناء بشكل مباشر، إذ تعتمد إسرائيل على استيراد كميات كبيرة من المواد الخام من تركيا، من بينها نحو 40% من الحديد المستخدم في هذا القطاع.

ورغم ذلك، تشير التقديرات إلى أن جزءا من هذه المواد سيستمر في الوصول إلى إسرائيل عبر مسارات غير مباشرة.

وأعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الجمعة، أن بلاده ستغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية، كما ستمنع السفن الإسرائيلية من الرسو في الموانئ التركية.

 

المصدر: هيئة البث الإسرائيلية

 

بن غفير: تركيا هي “حماس”

بن غفير: تركيا هي “حماس”

أثار وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير الجدل بمساواته بين تركيا وحركة “حماس” الفلسطينية.

ونشره بن غفير عبر حسابه على منصة “إكس” صورة تجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس الذي اغتيل في طهران، وكتب “Turkey = Hamas” (تركيا = حماس)، في إشارة إلى اتهامه أنقرة بدعم الحركة.

وكان أردوغان صرح أمس قائلا: “عصابة القتل الصهيونية وقدرتها على مواصلة مجازرها بكل غطرسة تثير غضبنا جميعا”، مشددا على أنهم “سيحاسبون عاجلا أم آجلا”.

تشهد العلاقات التركية – الإسرائيلية توترا متزايدا منذ سنوات، تصاعد بشكل أكبر بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في تشرين الأول 2023، حيث اتخذ أردوغان مواقف حادة ضد إسرائيل، متهما إياها بارتكاب مجازر بحق الفلسطينيين، ومؤكدا دعمه السياسي والإنساني لغزة.

هذا وتستضيف تركيا قيادات من حركة حماس منذ سنوات، وهو ما تعتبره إسرائيل دعما مباشرا لـ”الإرهاب”، بينما ترى أنقرة أن “حماس حركة مقاومة شرعية”.

هذا التباين ساهم في توتر العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين، رغم محاولات سابقة لإعادة تطبيعها.

ويأتي تصريح بن غفير الأخير بعد اغتيال هنية في طهران، وهو ما زاد حدة الخطاب السياسي المتبادل، خاصة مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في غزة وازدياد الانتقادات الدولية لسلوك الحكومة الإسرائيلية.

المصدر: RT

الدفاع التركية تؤكد دعمها أي إجراء تتخذه الحكومة السورية لحماية وحدة البلاد

الدفاع التركية تؤكد دعمها أي إجراء تتخذه الحكومة السورية لحماية وحدة البلاد

أكدت الدفاع التركية أن استقرار سوريا مرتبط بأمن تركيا وأن كل خطوة بهذا الاتجاه تسهم في تحقيق السلام الإقليمي، معربة عن دعمها أي إجراء تتخذه الحكومة السورية لحماية وحدة سوريا.

وجاء خلال المؤتمر الصحفي للمتحدث باسم الدفاع التركية زكي آكتورك: “سندعم أي إجراءات تتخذها الحكومة السورية، لحماية وحدتها وسلامة أراضيها”.

وأضاف: “تؤمن تركيا، بأن سوريا ستحقق الاستقرار، من خلال نظام حكم مركزي يحمي وحدة أراضيها وسيادتها، ويمنع العناصر الانفصالية من دخول البلاد”.

ولفت أكتورك إلى أن الحكومة السورية “تواصل جهودها الرامية إلى التعامل مع جميع المكونات العرقية والطائفية في البلاد على قدم المساواة”.

كما ربط المتحدث استقرار سوريا بشكل مباشر بأمن تركيا، مبينا أن كل خطوة تُتخذ في هذا الاتجاه، تسهم في تحقيق السلام الإقليمي.

وعلى صعيد متصل نوّه المتحدث باستمرار أنشطة التدريب والاستشارات الرامية إلى تعزيز قدرات القوات المسلحة السورية، في إطار “مذكرة التفاهم المشتركة للتدريب والاستشارات” الموقعة مع سوريا في 13 آب الجاري.

وتابع في هذا الجانب: “في هذا السياق، ستقدم تركيا المساهمة اللازمة لمراكز التدريب المزمع إنشاؤها وفقا لطلبات سوريا”.

المصدر: RT