إيران تتهم إسرائيل باستخدام أذربيجان لإدخال طائرات مسيرة خلال الحرب الأخيرة

إيران تتهم إسرائيل باستخدام أذربيجان لإدخال طائرات مسيرة خلال الحرب الأخيرة

كشف إبراهيم عزيزي، رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، رصد دخول مسيرات إسرائيلية من داخل أذربيجان إلى الأجواء الإيرانية، في الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما.

وقال عزيزي إن “حرس الحدود الإيرانيين أكدوا بشكل صريح أن النظام الصهيوني استخدم الأراضي الأذربيجانية لتهريب طائرات مسيرة إلى إيران”. وأوضح أن الرئاسة الإيرانية ووزارة الخارجية أثارتا هذه القضية مباشرة مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الذي طالب بتقديم وثائق وأدلة لإثبات هذه المزاعم.

وأضاف عزيزي أن “سواء قدمت إيران أدلة أم لا، فإن هذا الأمر لا يمكن إنكاره، فقد صرح حرس الحدود بوضوح بأنهم كانوا موجودين في الموقع وشاهدوا بأعينهم دخول طائرات إسرائيلية مسيرة إلى الأراضي الإيرانية عبر الحدود الأذربيجانية”.

ونفت جمهورية أذربيجان، في أكثر من مناسبة، أن تكون أراضيها قد استخدمت من قبل إسرائيل لمهاجمة إيران خلال الحرب الأخيرة التي اندلعت في منتصف حزيران الماضي واستمرت 12 يوما.


تشهد العلاقات الإيرانية – الأذربيجانية توترا متزايدا في السنوات الأخيرة على خلفية اتهامات متبادلة تتعلق بالتعاون العسكري والأمني بين باكو وتل أبيب.

وترى طهران أن أذربيجان تفتح المجال أمام إسرائيل لتعزيز نفوذها قرب الحدود الإيرانية، في حين تؤكد باكو أن علاقاتها مع تل أبيب تندرج ضمن التعاون الطبيعي بين دولتين ذات سيادة، وترفض اتهامات طهران باستخدام أراضيها لاستهداف إيران.

المصدر: khabarpu

أوروبا تضغط على الزناد.. كيف سترد إيران؟

أوروبا تضغط على الزناد.. كيف سترد إيران؟

أعلن البرلمان الإيراني البدء بصياغة مشروع قرار عاجل يمهد لانسحاب طهران الكامل من معاهدة حظر الانتشار النووي وذلك كرد على تفعيل الترويكا الأوروبية آلية الزناد،

فيما أكدت الخارجية الإيرانية أن قرار الترويكا يعكس انصياع الأوروبيين لواشنطن واشتراكهم بصياغة نظام دولي قائم على مبدأ الغلبة للقوة.
من جانبها دانت وزارة الخارجية الروسية قرار الترويكا الأوروبية القاضي بإعادة فرض عقوبات على طهران مشددة على ضرورة استعادة الحوار بين الأطراف لتجنب حدوث أزمة جديدة حول البرنامج النووي الإيراني، فيما أشارت الخارجية الصينية إلى أن قضية ملف إيران النووي تمر بمرحلة حرجة، مشددة على ضرورةِ استئنافِ الحوار والمفاوضات.
فهل يجبر قرار تفعيل آلية الزناد طهران على الجلوس على طاولة المفاوضات؟ وما هي خيارات إيران في الرد على قرار الترويكا؟

الأمم المتحدة: ارتفاع حاد بوتيرة الإعدامات في إيران منذ بداية العام

الأمم المتحدة: ارتفاع حاد بوتيرة الإعدامات في إيران منذ بداية العام

أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن السلطات الإيرانية نفذت ما لا يقل عن 841 حكما بالإعدام منذ بداية العام في زيادة “كبيرة” بهذا المؤشر.

وقال مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان (OHCHR) إن شهر تموز وحده شهد إعدام مئة شخص، أي أكثر من ضعف عدد الذين أعدموا في الشهر نفسه من العام الماضي.

وأوضح المكتب أن الإعدامات شملت نساء ومواطنين أفغانا، إضافة إلى أفراد من الأقليات العرقية مثل البلوش والأكراد والعرب.

وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة رافينا شمدساني للصحفيين في جنيف إن “العدد المرتفع من الإعدامات يشير إلى وجود نمط ممنهج يتمثل في استخدام عقوبة الإعدام كأداة للترهيب وقمع أي معارضة”.

وأضافت شمدساني أن مكتب المفوضية لاحظ استهدافا غير متناسب للأقليات العرقية والمهاجرين المحكومين بالإعدام، مؤكدة أن إيران تجاهلت دعوات متكررة للانضمام إلى الحركة العالمية المطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام.

وأشار المكتب إلى أن أحد عشر شخصا يواجهون حاليا خطر الإعدام الوشيك، بينهم ستة متهمون بـ”التمرد المسلح”، وخمسة آخرون يواجهون العقوبة نفسها بسبب مشاركتهم في احتجاجات عام 2022.

ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك السلطات الإيرانية إلى تعليق تنفيذ أحكام الإعدام مؤقتا، معتبرا أن هذه الخطوة قد تمهد نحو الإلغاء الكامل لعقوبة الإعدام.

المصدر: “رويترز”

عائلة بريطانية تطالب بتحرك عاجل للإفراج عن زوجين محتجزين في إيران

عائلة بريطانية تطالب بتحرك عاجل للإفراج عن زوجين محتجزين في إيران

طالبت عائلة زوجين بريطانيين محتجزين في إيران منذ كانون الثاني الماضي، بعقد اجتماع عاجل مع وزير الخارجية ديفيد لامي، بعد أن جرى نقلهما فجأة إلى قاعة محكمة في طهران لمواجهة تهم بالتجسس.

وينفي الزوجان ليندسي وكريغ فورمان، المنحدران من فورست رو في إيست ساسكس، هذه الاتهامات التي وجهت إليهما أثناء جولة بالدراجات النارية حول العالم.

وقال جو بينيت، نجل الزوجين، إن العائلة أبلغت بأن والديه مثلا أمام المحكمة يوم الأربعاء برفقة محام عينته السلطات الإيرانية، التقيا به للمرة الأولى لحظة الجلسة. وأضاف: “لا يمكن اعتبار ما حدث محاكمة عادلة”، مؤكدا أن العائلة لم تخطر مسبقا بموعد الجلسة، الأمر الذي ضاعف من قلقها.

ومن خلال المستشار راد سيغر، طلبت العائلة رسميا لقاء وزير الخارجية لضمان تكثيف الجهود من أجل عودة الزوجين إلى المملكة المتحدة في أسرع وقت ممكن.

وأوضح بينيت أن ما جرى في المحكمة أثار قلق العائلة بشكل أكبر حيال سلامتهما، قائلا: “كان من المفترض أن يزور السفير البريطاني والدي كريغ أمس، لكن ذلك لم يحدث. ولسنا نعلم ما إذا كان السفير قد ذهب ولم يجده لأنه نُقل فجأة إلى المحكمة. وهذا مقلق للغاية، فقد مر أكثر من ثلاثة أشهر ونصف منذ آخر مرة شوهد فيها والدي، وكان حينها قد فقد وزنه بالفعل. والآن، ومع غياب الأموال وصعوبة الحصول على طعام كافٍ، لا يسعني إلا أن أتخيل حالته”.

وقالت العائلة إن ليندسي تمكنت من لقاء السفير هوغو شورتر الأربعاء، حيث زودها بحقيبة تحتوي على مستلزمات أساسية، في حين لا يزال الغموض يحيط بوضع كريغ.

وأكد بينيت أن والده محتجز في سجن إيفين منذ 25 يوما دون وصول إلى الأموال، موضحا أن نظام السجون الإيراني يعتمد على إيداع المعتقلين أموالا في حساباتهم لشراء الطعام والمياه النظيفة ومنتجات النظافة.

المصدر: itv

الخارجية الإيرانية تندد بقرار الترويكا الأوروبية إعادة فرض العقوبات

الخارجية الإيرانية تندد بقرار الترويكا الأوروبية إعادة فرض العقوبات

نددت وزارة الخارجية الإيرانية بإطلاق بريطانيا وفرنسا وألمانيا عملية مدتها 30 يوما لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران بسبب برنامجها النووي.

وجاء في بيان الوزارة: “قرار مجموعة الدول الأوروبية الثلاث سيقوض بشدة عملية التواصل والتعاون الحالية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

وأضاف البيان: “التصعيد الاستفزازي وغير الضروري سيُقابل بردود فعل مناسبة”.

وفي وقت سابق، أبلغت دول “الترويكا الأوروبية” أعضاء مجلس الأمن الدولي قرارها تفعيل آلية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

ويأتي هذا التطور بعد جولة جديدة من المفاوضات بين إيران و”الترويكا” في جنيف الثلاثاء الماضي، والتي جرت على خلفية تهديد أوروبي باللجوء إلى آلية العقوبات إذا لم توافق طهران قبل نهاية آب على العودة إلى الاتفاق النووي أو تمديد صلاحية قرار مجلس الأمن 2231، الذي صادق على اتفاق 2015 وتنتهي فاعليته في 18 تشرين الأول 2025. وكانت الدول الأوروبية قد طالبت إيران بالدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.

يُذكر أن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وكل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين والولايات المتحدة نصّ على رفع العقوبات مقابل تقييد البرنامج النووي الإيراني. غير أن واشنطن انسحبت من الاتفاق في عهد الرئيس دونالد ترامب عام 2018، وأعادت فرض عقوبات واسعة على طهران، التي ردت حينها بتقليص التزاماتها تدريجيا، وتضمن ذلك رفع القيود عن مستوى تخصيب اليورانيوم والبحوث النووية.

 

المصدر: وكالات