13 شهيدا بقصف على مدينة غزة فجر اليوم

13 شهيدا بقصف على مدينة غزة فجر اليوم

أفادت مصادر طبية في قطاع غزة باستشهاد 13 فلسطينيا فجر اليوم الثلاثاء جنوب غربي مدينة غزة وشماليها، ليرتفع عدد الشهداء إلى 20 منذ فجر اليوم، 5 منهم من المجوّعين.

وقال مجمع الشفاء الطبي إن 9 فلسطينيين بينهم أطفال استشهدوا إثر قصف إسرائيلي على منزل بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.

كما أفاد الإسعاف والطوارئ في غزة باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف على منزلين بحي الشيخ رضوان شمالي المدينة.

وأضاف الإسعاف والطوارئ أن فلسطينيين آخرين جرحوا في قصف على خيمة نازحين بالمنطقة الجنوبية لمواصي خان يونس جنوبي القطاع.

وجنوب القطاع أيضا، قال مجمع ناصر الطبي إن 5 من طالبي المساعدات المجوّعين استشهدوا بنيران قوات الاحتلال في خان يونس.

وفي حصيلة جديدة، قالت مصادر بمستشفيات غزة إن 20 فلسطينيا استشهدوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم، 5 منهم من طالبي المساعدات المجوّعين.

ومنذ تشرين الأول/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية لوقف الحرب وأوامر محكمة العدل الدولية بهذا الصدد. وخلفت الإبادة أكثر من 63 ألف شهيد و160 ألف مصاب، وفقا لأحدث الإحصاءات.

اعتقالات واسعة واعتداءات جديدة للمستوطنين بالضفة

اعتقالات واسعة واعتداءات جديدة للمستوطنين بالضفة

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء حملة اعتقالات ومداهمات واسعة طالت محافظات عدة في الضفة الغربية، في حين صعّد المستوطنون المتطرفون هجماتهم واعتداءاتهم على الفلسطينيين.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينتي نابلس وقلقيلية شمالي الضفة الغربية، وشنت عمليات دهم واعتقال في صفوف المواطنين.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت كذلك مخيم بلاطة وقرية كفر قليل شرقي نابلس وبلدة اليامون غربي جنين وبلدة طمون جنوبي طوباس وبلدتي بلعا وعنبتا قضاء طولكرم ومدينة يطا جنوبي الخليل.

في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 5 فلسطينيين من عائلة واحدة برصاص قوات الاحتلال إثر اقتحامها بلدة طمون جنوبي طوباس.

وأطلق جيش الاحتلال النار على مركبة تقل عائلة من بين أفرادها أطفال، وكانت إحدى الإصابات في الرأس، وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن أفراد طواقمه تعرضوا لإطلاق نار مباشر أثناء محاولتهم إسعاف المصابين.

اعتداءات المستوطنين

وفي سياق متصل، شهد وادي سعير شمال شرقي الخليل اعتداءات للمستوطنين، حيث أضرموا النار في أراض لفلسطينيين، كما هاجموا منازل فلسطينيين في المنطقة نفسها.

كذلك هاجم مستوطنون مزارعين فلسطينيين في منطقة وردان عند أطراف بلدة بيت أمّر شمالي مدينة الخليل.

ونقلت مصادر للجزيرة أن المستوطنين اعتدوا بالضرب على المزارعين ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم.

كما أفاد شهود عيان فلسطينيون بأن مستوطنا إسرائيليا دعس طفلة فلسطينية على الطريق الاستيطاني المؤدي إلى بلدة السموع جنوبي الخليل في الضفة الغربية.

كما نشرت وسائل إعلام فلسطينية مقاطع لتجمّع شبان فلسطينيين للتصدي لهجوم شنه مستوطنون متطرفون على منطقة التل في بلدة سنجل شمالي رام الله.

إعلان

وبموازاة حرب الإبادة على غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1016 فلسطينيا وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا و500 فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية خلّفت 63 ألفا و557 شهيدا و160 ألفا و660 مصابا فلسطينيا -معظمهم أطفال ونساء- وأكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 348 فلسطينيا، بينهم 127 طفلا.

إسرائيليون يقدمون التماسا للمحكمة العليا ضد احتلال غزة

إسرائيليون يقدمون التماسا للمحكمة العليا ضد احتلال غزة

قال موقع “والا” الإسرائيلي إن مجموعة من المواطنين الإسرائيليين وعسكريين سابقين ورجال أعمال ومحامين قدموا التماسا إلى المحكمة العليا ضد قرار المجلس الوزاري المصغر باحتلال مدينة غزة.

وحسب الموقع، يسعى الملتمسون إلى إلغاء القرار بدعوى أنه مخالف لموقف جيش الاحتلال الإسرائيلي وقادة الأجهزة الأمنية، وأنه اتُخذ دون مراعاة التبعات الوجودية والدولية لهذا القرار.

كما يطالب الملتمسون بنشر الأسباب التي ساقها المجلس المصغر لاتخاذ قرار احتلال مدينة غزة، تنفيذا لما طرحه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة.

ومن بين الحجج التي ساقها الملتمسون أن القرار اتُخذ من قبل حكومة أقلية كان من الأجدى أن تتوخى الحذر الشديد في مثل هذه القضايا الحاسمة، نظرا للاتهام الجنائي الموجه إلى رئيس الوزراء، حسب مقدمي الالتماس.

ومنذ 7 تشرين الأول/تشرين الأول 2023 خلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة 63 ألفا و459 شهيدا و160 ألفا و256 مصابا فلسطينيا -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، ومجاعة متعمدة أزهقت أرواح 339 شخصا، بينهم 124 طفلا.

الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بدخول المؤسسات الدولية لتوثيق ما يجري في غزة

الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بدخول المؤسسات الدولية لتوثيق ما يجري في غزة

قال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجر إن الجيش الإسرائيلي يقتل الصحفيين الذين لا يملكون سوى كاميرا أو هاتف، ويقدم التبريرات غير المقنعة ولا يتعرض لأي مساءلة، مؤكدا أن هذا السلوك يمثل جريمة حرب.

وأضاف بيلانجر في مقابلة مع الجزيرة أنه زار فلسطين وشاهد معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية، وشعر بألم شديد عندما شاهد الصحفيين الذين تعرضوا للإصابات، في حين الإفلات من العقاب هو سيد الموقف.

ورفض بيلانجر وصف ما يجري في قطاع غزة بأنه حرب، قائلا إن ما يحدث هو أن جيشا يواجه مجموعة من الصحفيين، وبالتالي فإن الوقت حان لكي يتحرك الصحفيون في أنحاء العالم لإنقاذ زملائهم بغزة.

وأعرب عن شكره للمؤسسات الصحفية التي شاركت في حملة التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين، وقال إنها لفتة تضامن مع سكان القطاع ومهمة رغم أنها رمزية ولن تحل المشكلة.

لا بد من تصعيد الحملة

وأكد بيلانجر على ضرورة تصعيد حملة المناهضة الصحفية لإسرائيل من أجل تسليط الضوء على الوضع الكارثي والمجزرة التي ترتكب ضد الصحفيين في غزة الذين ينقلون الحقيقة بعيدا عن الدعاية الإسرائيلية.

ودعا بيلانجر الصحفيين الدوليين إلى دخول قطاع غزة، وقال إن الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بدخول الصحفيين الأجانب الكبار إلى القطاع منذ أول الحرب، لكن دون جدوى.

وقال إنه من الواضح أن الصحفيين غير مرحب بهم في غزة، داعيا إلى السماح للمؤسسات الكبرى بدخول القطاع وتوثيق الحرب ونقل حقيقة ما يحدث وحماية الصحفيين الذين لا يزالون يعملون هناك.

ونظمت 150 مؤسسة صحفية دولية -الاثنين- حملة تضامنية مع صحفيي غزة الذين قتلتهم إسرائيل، واتشحت مواقع هذه المؤسسات باللون الأسود تعبيرا عن رفضها قتل هؤلاء الصحفيين.