by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
قال موقع “واينت” الإسرائيلي إن العملية العسكرية التي قام بها الجيش الإسرائيلي ليلا قرب العاصمة السورية دمشق تمثل تحولا لافتا في السياسة الإسرائيلية.
ولفت الموقع إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية والتي تضمنت إنزال قوات في منطقة الكسوة قرب دمشق، جاءت بعد اكتشاف منشأة يعتقد أنها مخصصة لأعمال مراقبة، معتبرا أنها “تمثل تحولا لافتا في السياسة الإسرائيلية، إذ عادت تل أبيب إلى نهج الغموض في التعاطي مع نشاطها العسكري داخل سوريا، بعد سنوات من الإعلان العلني عن تفاصيل عملياتها”.
وذكر أنه على مدى سنوات طويلة، نفذت إسرائيل ضربات على مواقع داخل سوريا كان يتمركز فيها الإيرانيون في ظل حكم بشار الأسد، لكنها نادرا ما أعلنت مسؤوليتها عنها. غير أن الوضع تغير بعد سقوط الأسد وصعود أحمد الشرع، حيث بدأت إسرائيل تعترف علنا بالهجمات، بل وكشفت عن عملية “طرق متعددة” التي شن خلالها مقاتلو الكوماندوز غارة على مصنع الصواريخ الإيراني في مدينة مصياف”.
وأضاف: “كما لم تتردد إسرائيل في الإعلان عن عملية “سهم الباشان”، التي أسفرت عن تدمير القدرات الاستراتيجية لنظام الأسد عبر ضربات جوية وبحرية. ومنذ ذلك الحين، اتخذت إسرائيل سياسة الكشف العلني عن عملياتها، إذ اعترف الجيش في شباط الماضي بتنفيذ سلسلة واسعة من الهجمات استهدفت مواقع رادار، وأنظمة مراقبة، ومقرات عسكرية تابعة للنظام الجديد، بهدف إزالة التهديدات المستقبلية”.
وأشار إلى أنه “في نيسان الماضي، ومع اندلاع الاضطرابات الأولى في جبل الدروز، تدخلت إسرائيل بشكل علني، مهددة نظام الشرع، ثم شنت ضربة قرب القصر الرئاسي في دمشق. وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع كاتس أن تلك العملية رسالة واضحة للنظام. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ شن الجيش الإسرائيلي بعدها غارات جديدة في عدة محافظات سورية، وصفها الإعلام السوري بأنها الأعنف في عام 2025. وفي نهاية أيار، نفذت إسرائيل عملية أخرى في اللاذقية، معلنة أن الهدف كان منصات صواريخ ساحل-بحر هددت حرية الملاحة”.
وتابع: “بعد مجزرة جديدة في محافظة السويداء، عادت إسرائيل لتنفيذ هجوم واسع، شمل نحو 90 غارة وأكثر من 100 ذخيرة استهدفت آليات عسكرية بينها دبابات ومدرعات. واعتُبرت أبرز نتائج هذه الضربات إصابة المقر الرئيسي للجيش السوري في دمشق إصابة مباشرة. وقد نشر وزير الدفاع كاتس مقطعا مصورا يظهر مذيعة قناة الأخبار السورية وخلفها المبنى المتضرر، وكتب تعليقا قال فيه: “بدأت الضربات المؤلمة”.
أما بخصوص العملية الأخيرة في الكسوة ، فقد اكتفى كاتس بتلميح وحيد دون تفاصيل، بينما تحدثت تقارير سورية عن إنزال عشرات المقاتلين عبر أربع مروحيات، حيث استمرت العملية أكثر من ساعتين بعد أن زُعم اكتشاف أجهزة مراقبة وتنصت في المنطقة.
وبعد ساعات من العملية المنسوبة لإسرائيل، قام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بزيارة إلى بلدة جولس، حيث التقى الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفق طريف.
المصدر: “واينت”
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
قال موقع “واينت” الإسرائيلي إن العملية العسكرية التي قام بها الجيش الإسرائيلي ليلا قرب العاصمة السورية دمشق تمثل تحولا لافتا في السياسة الإسرائيلية.
ولفت الموقع إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية والتي تضمنت إنزال قوات في منطقة الكسوة قرب دمشق، جاءت بعد اكتشاف منشأة يعتقد أنها مخصصة لأعمال مراقبة، معتبرا أنها “تمثل تحولا لافتا في السياسة الإسرائيلية، إذ عادت تل أبيب إلى نهج الغموض في التعاطي مع نشاطها العسكري داخل سوريا، بعد سنوات من الإعلان العلني عن تفاصيل عملياتها”.
وذكر أنه على مدى سنوات طويلة، نفذت إسرائيل ضربات على مواقع داخل سوريا كان يتمركز فيها الإيرانيون في ظل حكم بشار الأسد، لكنها نادرا ما أعلنت مسؤوليتها عنها. غير أن الوضع تغير بعد سقوط الأسد وصعود أحمد الشرع، حيث بدأت إسرائيل تعترف علنا بالهجمات، بل وكشفت عن عملية “طرق متعددة” التي شن خلالها مقاتلو الكوماندوز غارة على مصنع الصواريخ الإيراني في مدينة مصياف”.
وأضاف: “كما لم تتردد إسرائيل في الإعلان عن عملية “سهم الباشان”، التي أسفرت عن تدمير القدرات الاستراتيجية لنظام الأسد عبر ضربات جوية وبحرية. ومنذ ذلك الحين، اتخذت إسرائيل سياسة الكشف العلني عن عملياتها، إذ اعترف الجيش في شباط الماضي بتنفيذ سلسلة واسعة من الهجمات استهدفت مواقع رادار، وأنظمة مراقبة، ومقرات عسكرية تابعة للنظام الجديد، بهدف إزالة التهديدات المستقبلية”.
وأشار إلى أنه “في نيسان الماضي، ومع اندلاع الاضطرابات الأولى في جبل الدروز، تدخلت إسرائيل بشكل علني، مهددة نظام الشرع، ثم شنت ضربة قرب القصر الرئاسي في دمشق. وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع كاتس أن تلك العملية رسالة واضحة للنظام. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ شن الجيش الإسرائيلي بعدها غارات جديدة في عدة محافظات سورية، وصفها الإعلام السوري بأنها الأعنف في عام 2025. وفي نهاية أيار، نفذت إسرائيل عملية أخرى في اللاذقية، معلنة أن الهدف كان منصات صواريخ ساحل-بحر هددت حرية الملاحة”.
وتابع: “بعد مجزرة جديدة في محافظة السويداء، عادت إسرائيل لتنفيذ هجوم واسع، شمل نحو 90 غارة وأكثر من 100 ذخيرة استهدفت آليات عسكرية بينها دبابات ومدرعات. واعتُبرت أبرز نتائج هذه الضربات إصابة المقر الرئيسي للجيش السوري في دمشق إصابة مباشرة. وقد نشر وزير الدفاع كاتس مقطعا مصورا يظهر مذيعة قناة الأخبار السورية وخلفها المبنى المتضرر، وكتب تعليقا قال فيه: “بدأت الضربات المؤلمة”.
أما بخصوص العملية الأخيرة في الكسوة ، فقد اكتفى كاتس بتلميح وحيد دون تفاصيل، بينما تحدثت تقارير سورية عن إنزال عشرات المقاتلين عبر أربع مروحيات، حيث استمرت العملية أكثر من ساعتين بعد أن زُعم اكتشاف أجهزة مراقبة وتنصت في المنطقة.
وبعد ساعات من العملية المنسوبة لإسرائيل، قام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بزيارة إلى بلدة جولس، حيث التقى الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفق طريف.
المصدر: “واينت”
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
قال موقع “واينت” الإسرائيلي إن العملية العسكرية التي قام بها الجيش الإسرائيلي ليلا قرب العاصمة السورية دمشق تمثل تحولا لافتا في السياسة الإسرائيلية.
ولفت الموقع إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية والتي تضمنت إنزال قوات في منطقة الكسوة قرب دمشق، جاءت بعد اكتشاف منشأة يعتقد أنها مخصصة لأعمال مراقبة، معتبرا أنها “تمثل تحولا لافتا في السياسة الإسرائيلية، إذ عادت تل أبيب إلى نهج الغموض في التعاطي مع نشاطها العسكري داخل سوريا، بعد سنوات من الإعلان العلني عن تفاصيل عملياتها”.
وذكر أنه على مدى سنوات طويلة، نفذت إسرائيل ضربات على مواقع داخل سوريا كان يتمركز فيها الإيرانيون في ظل حكم بشار الأسد، لكنها نادرا ما أعلنت مسؤوليتها عنها. غير أن الوضع تغير بعد سقوط الأسد وصعود أحمد الشرع، حيث بدأت إسرائيل تعترف علنا بالهجمات، بل وكشفت عن عملية “طرق متعددة” التي شن خلالها مقاتلو الكوماندوز غارة على مصنع الصواريخ الإيراني في مدينة مصياف”.
وأضاف: “كما لم تتردد إسرائيل في الإعلان عن عملية “سهم الباشان”، التي أسفرت عن تدمير القدرات الاستراتيجية لنظام الأسد عبر ضربات جوية وبحرية. ومنذ ذلك الحين، اتخذت إسرائيل سياسة الكشف العلني عن عملياتها، إذ اعترف الجيش في شباط الماضي بتنفيذ سلسلة واسعة من الهجمات استهدفت مواقع رادار، وأنظمة مراقبة، ومقرات عسكرية تابعة للنظام الجديد، بهدف إزالة التهديدات المستقبلية”.
وأشار إلى أنه “في نيسان الماضي، ومع اندلاع الاضطرابات الأولى في جبل الدروز، تدخلت إسرائيل بشكل علني، مهددة نظام الشرع، ثم شنت ضربة قرب القصر الرئاسي في دمشق. وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع كاتس أن تلك العملية رسالة واضحة للنظام. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ شن الجيش الإسرائيلي بعدها غارات جديدة في عدة محافظات سورية، وصفها الإعلام السوري بأنها الأعنف في عام 2025. وفي نهاية أيار، نفذت إسرائيل عملية أخرى في اللاذقية، معلنة أن الهدف كان منصات صواريخ ساحل-بحر هددت حرية الملاحة”.
وتابع: “بعد مجزرة جديدة في محافظة السويداء، عادت إسرائيل لتنفيذ هجوم واسع، شمل نحو 90 غارة وأكثر من 100 ذخيرة استهدفت آليات عسكرية بينها دبابات ومدرعات. واعتُبرت أبرز نتائج هذه الضربات إصابة المقر الرئيسي للجيش السوري في دمشق إصابة مباشرة. وقد نشر وزير الدفاع كاتس مقطعا مصورا يظهر مذيعة قناة الأخبار السورية وخلفها المبنى المتضرر، وكتب تعليقا قال فيه: “بدأت الضربات المؤلمة”.
أما بخصوص العملية الأخيرة في الكسوة ، فقد اكتفى كاتس بتلميح وحيد دون تفاصيل، بينما تحدثت تقارير سورية عن إنزال عشرات المقاتلين عبر أربع مروحيات، حيث استمرت العملية أكثر من ساعتين بعد أن زُعم اكتشاف أجهزة مراقبة وتنصت في المنطقة.
وبعد ساعات من العملية المنسوبة لإسرائيل، قام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بزيارة إلى بلدة جولس، حيث التقى الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفق طريف.
المصدر: “واينت”
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
أفاد مراسل التلفزيون العربي، مساء الأربعاء، باستهداف غارات إسرائيلية جبل المانع في الكسوة بريف العاصمة السورية دمشق.
في غضون ذلك، ذكر مصدر في الجيش السوري أن إسرائيل تشن سلسلة من الضربات على ثكنات عسكرية سابقة في جنوب غرب ريف دمشق.
استهداف جبل المانع
وأفاد مراسل التلفزيون العربي عمر الشيخ بأن الغارات استهدفت جبل المانع قرب منطقة الكسوة في ريف دمشق، على بُعد نحو 35 كيلومترًا من مركز العاصمة، وبالقرب من موقع معرض دمشق الدولي الذي افتُتح اليوم بحضور الرئيس أحمد الشرع.
وهذه الغارات أتت بعد مغادرة الشرع لحفل الافتتاح بنحو عشر دقائق.
ومنطقة الكسوة فيها عدة ثكنات عسكرية وغالبيتها تعود للفرقة العاشرة للجيش السوري وقسم كبير منها مهجور لكن هناك تمركز لقوات الجيش الجديد في بعضها بعد ترميمها.
إلى ذلك، توغلت قوة إسرائيلية في موقع سرية جاموس قرب قرية الناصرية في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، وفق ما نقله مراسل التلفزيون العربي.
وكانت قناة “الإخبارية السورية” قد أفادت بأن “طيران الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مواقع بالقرب من مدينة الكسوة بريف دمشق”.
والثلاثاء، استشهد 6 عسكريين سوريين جراء استهداف شنه طيران إسرائيلي مسير قرب مدينة الكسوة، وفق ما ذكرته القناة نفسها.
وجاء التصعيد الإسرائيلي في مدينة الكسوة بعد استشهاد شخص، الثلاثاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي جنوبي البلاد، وفق وكالة الأنباء السورية “سانا”.
تصدي الأهالي للقوات المتوغلة
كما توغل الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، في بلدة سويسة بريف القنيطرة الجنوبي واعتقل شابًا، وسط تصدي الأهالي للقوات المتوغلة، وفق “الإخبارية السورية”.
ومنذ 7 أشهر يحتل الجيش الإسرائيلي جبل الشيخ وشريطًا أمنيًا بعرض 15 كيلومترًا في بعض المناطق جنوبي سوريا.
من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها، إن إسرائيل اقترحت على الحكومة السورية تسليمها مزارع شبعا وجبل روس مقابل وقف المطالبة باستعادة هضبة الجولان، مضيفة أن المفاوضات بين الطرفين بشأن مزارع شبعا وجبل روس توقفت بعد أحداث السويداء.
ولم تشكل الإدارة السورية الجديدة، القائمة منذ أواخر كانون الأول/ كانون الأول 2024، أي تهديد لتل أبيب، ورغم ذلك توغل الجيش الإسرائيلي مرارًا داخل سوريا، وشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر للجيش السوري.
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
أعادت العملية الانتخابية المرتقبة في سورية بين 15 و20 أيلول/ أيلول المقبل في 11 محافظة لاختيار أعضاء مجلس الشعب إلى الواجهة ملف الأكراد الذين حصلوا على الجنسية السورية في عام 2011، ولا سيما لجهة حقهم في الترشح والانتخاب. وأكد المتحدث الإعلامي باسم اللجنة العليا للانتخابات، نوار نجمة، في حديث مع “العربي الجديد”، أنّ الأكراد الذين حصلوا على الجنسية السورية بدءاً من إبريل/ نيسان 2011 “مواطنون سوريون يحق لهم المشاركة في العملية الانتخابية البرلمانية انتخاباً وترشيحاً”.
وكان رئيس النظام البائد بشار الأسد
قد منح الجنسية السورية لعدد كبير من الكرد الذين جُرّدوا منها بموجب إحصاء عام 1962، وذلك في سياق محاولاته لاحتواء الثورة وإرضاء الشارع الكردي. غير أنّ كثيرين ممن شملهم المرسوم في عام 2011 لم يستكملوا الإجراءات القانونية للحصول على الجنسية.
وقال حكيم هولي، من سكان مدينة القامشلي في أقصى شمال شرق سورية، لـ”العربي الجديد”: “لم أستطع حتى اللحظة الحصول على الهوية السورية بسبب الإجراءات البيروقراطية التي كانت في عهد النظام البائد”، مضيفاً أنّ “هذه الإجراءات والفساد حالا دون حصول آلاف الأشخاص على الأوراق الرسمية التي تخوّلهم مآذارة حقهم في الترشح والانتخاب”. وطالب وزارة الداخلية بإصدار قرارات من شأنها تسهيل الإجراءات “لكي نتمكن من الحصول على هويتنا في المناطق التي نقيم بها، وقطع الطريق أمام الفاسدين والسماسرة”.
من جهته، أوضح رئيس اللجنة القانونية في المجلس الوطني الكردي، المحامي رضوان سيدو، لـ”العربي الجديد”، أنّ “المرسوم الصادر عام 2011 يتيح لكل من شمله، حق الترشح والانتخاب”، مشيراً إلى أنّ من لم تُستكمل معاملاته يُعد مواطناً أيضاً، “وهذه الصفة تمنحه الحق ذاته في الترشح والانتخاب”.
وبحسب مرسوم أصدره الرئيس السوري أحمد الشرع
في حزيران/ حزيران الماضي، سيُنتخب أعضاء مجلس الشعب عبر هيئات ناخبة تشكّلها لجان فرعية تختارها اللجنة العليا للانتخابات، فيما يُعيّن الرئيس ثلث أعضاء المجلس المكوّن من 210 أعضاء يُوزّعون على المحافظات بحسب عدد السكان. وتمتد ولاية المجلس 30 شهراً قابلة للتجديد، ويتولى اقتراح القوانين وإقرارها، وتعديل القوانين السابقة أو إلغاءها، والمصادقة على المعاهدات الدولية، وإقرار الموازنة العامة للدولة والعفو العام، فضلاً عن عقد جلسات استماع للوزراء.
ووزعت اللجنة العليا للانتخابات المقاعد المخصصة لكل محافظة استناداً إلى إحصاء سكاني جرى في سورية عام 2011، بحيث نالت محافظة حلب مع ريفها 32 مقعداً، والعاصمة دمشق 10 مقاعد وريفها 12، فيما حصلت حمص وحماة على 12 لكل منهما. كذلك نالت محافظة الحسكة 10 مقاعد، واللاذقية 7، وطرطوس 5، ودير الزور 10، والرقة 6، ودرعا 6، وإدلب 12، والسويداء 3، والقنيطرة 3 مقاعد. لكن اللجنة العليا للانتخابات استثنت ثلاث محافظات هي الرقة والحسكة والسويداء من العملية الانتخابية المرتقبة “بسبب التحديات الأمنية”، مؤكدة أنّ قرار الإرجاء “جاء حرصاً على تحقيق تمثيل عادل في مجلس الشعب لهذه المحافظات”، مع الإبقاء على مقاعدها “محفوظة إلى حين إجراء الانتخابات”.