by | Sep 2, 2025 | أخبار العالم
أكد رئيس الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية السورية عبد الباسط عبد اللطيف، الثلاثاء، أن أهداف الهيئة “تشمل العمل على تحقيق المصالحة الوطنية والسلم الأهلي في البلاد، إلى جانب الإصلاح المؤسسي”.
جاء ذلك في تصريحات لعبد اللطيف نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، بعد 5 أيام من تشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية السورية.
المساءلة والمحاسبة
وشرح عبد اللطيف أن أهداف العدالة الانتقالية في سوريا تشمل أيضًا “كشف الحقيقة حول الانتهاكات الجسيمة، والمساءلة والمحاسبة، وجبر ضرر الضحايا وتعويضهم”.
وذكر أن “الهيئة تعمل بجدية لأداء هذه المهمة”، مشيرًا إلى أن “الضحايا وأسرهم سيكون لهم دور مركزي في عملية العدالة الانتقالية“.
وأشار عبد اللطيف إلى أن الضحايا وأسرهم سيكون لهم دور مركزي في عملية العدالة الانتقالية، مؤكدًا أن الهيئة ستكون “الجند الأوفياء لهذا المسار لتحقيق جميع أهدافهم”.
الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية
والخميس، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، مرسومًا بتشكيل “الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية” من رئيس و12 عضوًا أحدهم نائب للرئيس أيضًا، وفق نص المرسوم الذي أوردته “سانا”، حينها.
وكان الشرع قد أصدر مرسومًا في 18 أيار/ أيار الماضي بتشكيل هيئة للعدالة الانتقالية تتولى كشف الحقائق بشأن انتهاكات النظام السابق، ومحاسبة المسؤولين عنها، وجبر الضرر الواقع على الضحايا.
وجاء القرار حينها بعد أن تصاعدت مطالبات محلية ودولية بالمحاسبة وتحقيق العدالة في الانتهاكات التي ارتكبها نظام بشار الأسد أثناء محاولاته قمع احتجاجات شعبية مناهضة له اندلعت في آذار/ آذار 2011، وطالبت بتداول سلمي للسلطة.
وشملت تلك الانتهاكات عشرات الهجمات بالأسلحة الكيميائية، وقصفًا جويًا واسعًا ببراميل متفجرة على مناطق مأهولة، إلى جانب اعتقالات تعسفية، وإخفاء قسري، وتعذيب ممنهج في مراكز الاحتجاز، ما أدى إلى مقتل وفقدان مئات الآلاف من المدنيين، وفق تقارير صادرة عن الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية.
وفي 6 آذار الماضي أكد وزير الخارجية أسعد الشيباني أن بلاده تمضي قدمًا لـ”محاسبة المجرمين وتحقيق العدالة للشعب السوري”.
by | Sep 2, 2025 | أخبار العالم
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الاثنين إنها عثرت على آثار يورانيوم في سوريا في تحقيقها في مبنى دمرته إسرائيل عام 2007، ويُعتقد منذ فترة أنه كان مفاعلا نوويا غير معلن.
وقالت حكومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إن موقع دير الزور الذي يضم المبنى كان قاعدة عسكرية تقليدية.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد خلصت في عام 2011 إلى أن المبنى كان “على الأرجح” مفاعلا تم بناؤه سرا وكان ينبغي على دمشق أن تعلن عنه.
وقالت في التقرير السري الذي اطلعت عليه “رويترز” إن الوكالة تحاول منذ ذلك الحين التوصل إلى استنتاج نهائي، وفي إطار حملة متجددة العام الماضي تمكنت من أخذ عينات بيئية في ثلاثة مواقع لم تسمها “يُزعم أنها مرتبطة وظيفيا” بدير الزور.
وعثرت الوكالة على “عدد كبير من جزيئات اليورانيوم الطبيعي في العينات المأخوذة في أحد المواقع الثلاثة. وقد أشار تحليل هذه الجسيمات إلى أن اليورانيوم من أصل بشري، أي أنه تم إنتاجه نتيجة للمعالجة الكيميائية”.
ويشير مصطلح “طبيعي” إلى أن اليورانيوم لم يتم تخصيبه. ولم يتوصل التقرير إلى استنتاج بشأن ما تعنيه الآثار التي تم العثور عليها.
وقال التقرير “أشارت السلطات السورية الحالية إلى أنها لا تملك أي معلومات قد تفسر وجود جزيئات اليورانيوم هذه”، مضيفا أن الحكومة السورية سمحت للوكالة بالوصول إلى الموقع المعني مرة أخرى في حزيران من هذا العام لأخذ المزيد من العينات البيئية.
وفي اجتماع في الشهر ذاته بين رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي والرئيس السوري أحمد الشرع، “وافقت سوريا على التعاون مع الوكالة، بشفافية كاملة، لمعالجة الأنشطة النووية السورية السابقة”، وفقا للتقرير.
وخلال ذلك الاجتماع، طلب غروسي مساعدة سوريا في العودة إلى دير الزور نفسها “في الأشهر القليلة المقبلة من أجل إجراء المزيد من التحليلات والوصول إلى الوثائق ذات الصلة والتحدث إلى من شاركوا في الأنشطة النووية السورية السابقة”.
المصدر: “رويترز”
by | Sep 1, 2025 | اقتصاد
استأنفت سوريا الإثنين تصدير النفط الثقيل من مصب ميناء طرطوس غرب البلاد، للمرة الأولى منذ سنوات.
فقد أشارت وزارة الطاقة السورية في بيان إلى أنه “تم اليوم تصدير 600 ألف برميل من النفط الثقيل من المصب النفطي في طرطوس على متن الناقلة نيسوس كريستيانا لصالح شركة بي سيرف إنرجي (لم تذكر تبعيتها)”.
وبينت أن ذلك جاء “في إطار التوجيهات الحكومية وخطط الإدارة العامة للنفط في وزارة الطاقة لتعزيز حضور سوريا في الأسواق النفطية الخارجية، وبخطوة تعد هي الأولى منذ سنوات”.
إعادة تنشيط قطاع النفط في سوريا
ويعتبر “هذا الإنجاز خطوة مهمة في إعادة تنشيط قطاع النفط وتوسيع آفاق التعاون مع الشركات العالمية على أن تتبعها عمليات تصدير لاحقة خلال الفترة القادمة”، حسب البيان نفسه.
وأعادت سوريا في حزيران/ حزيران الماضي تصدير منتجات نفطية غير خام من مصفاة بانياس (تتبع لمحافظة طرطوس)، حيث أُرسل شحن أولي بحجم 30 ألف طن متري إلى الأسواق الدولية.
وتقع مدينة بانياس شمال مدينة طرطوس بحوالي 35 كلم، وهي مدينة ساحلية صغيرة لكنها إستراتيجية لأنها تضم أكبر مصفاة نفطية في سوريا، وميناء نفطي متخصص بتصدير واستيراد الخام.
وعام 2010، كان النفط يمثل 20% من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، ونصف صادراتها، وأكثر من 50% من إيرادات الدولة.
وكانت البلاد تنتج 390 ألف برميل نفط يوميًا، إلا أن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل عام 2023 إلى 40 ألف برميل يوميًا فقط.
by | Sep 1, 2025 | أخبار العالم
بدت “المقابلة – البودكاست” التي أجراها الإعلامي السوري أنس أزرق مع مواطنه الخبير الاقتصادي، حسين الشرع، في سياق برنامج بودكاست “للحديث صلة” على منصّة “العربي بلس” أكثر تعقيداً من مجرّد حوار بين صحافي وضيف. وعلى غير المتوقع لم يكن من بين حوامل تلك المحاورة الأبرز أن هذا الضيف والد الرجل الذي أطاح نظام بشّار الأسد وحلّ محلّه رئيساً للجمهورية العربية السورية.
لا تصح مشاهدة عابرة لهذا الحوار، إذ تتحوّل في هذه الحالة إلى نوع من دراسة الشخصية، ودراسة الحوار معها، خلفيّاتها وعالمها العتيق الذي أحاط بطلها بتحوّلاته السياسية والاجتماعية الدراماتيكية التي ستقود، في النهاية، إلى لحظة جلوسه على كرسيّه أمام محاوره في دمشق. وقد ظهر الدكتور حسين الشرع كشيخ قادم من ظلمات عهود القهر السوري، من الجولان الذي يبدو اليوم للسوريين كأندلس مفقودة، بينابيعه وتركيبته السكانية المتعدّدة والمعقّدة؛ عرب وتركمان وشركس وسنة ودروز ومسيحيون، فلاحون وبدو ومدنيون، خلطة تبرّر النبرة المنكسرة التي يترقرق بها صوت الشرع كلما كان يذكر الجولان وقريته جيبين وطفولته هناك، مشهد يذكّر بعالم الفلسطيني الذي غاب بعد محو القرى وتغيير أسمائها وتحويلها إلى أطلال مهجورة.
السِّجلّ الضخم الذي طاف عليه الحوار، دوّن فيه الشرع يوميات سورية والسوريين منذ الوحدة مع مصر (1958 – 1961) وما فعلته بهم، ولكن هذه المرّة من وجهة نظر الفقراء والمسحوقين الذي استفادوا منها، فبنت لهم المدارس وأمنت لهم التعليم المجّاني والبنى التحتية ووسائل النقل. كانت نظرة الشرع إلى الوحدة السورية المصرية من نافذة مختلفة عن نوافذ السياسيين، ولعل هذا ما جعله ناصرياً، وما سيضطره إلى دفع ثمن انتمائه ذاك في كل مفاصل حياته.
حزمة من المغامرات كشفها الحوار، مغامرات عاشها “الجولاني الأب” قادته إلى السجن السياسي، وحوّلته إلى فدائي مع الفلسطينيين وتحت قيادة جورج حبش، شريداً، كما قال، عاش تلك المغامرات، ولم يفقد ذاك القالب الذي أرادت له أسرتُه أن يمضي فيه، وكان ذلك عند لحظة نشوء الطبقة الوسطى المتعلمة في سورية، حين تشكّلت النخب الجديدة من بين أبناء العمّال والفلاحين وطلاب المدارس، فوجد نفسه يقاتل من أجل الوحدة العربية، ويقاتل الاحتلال الذي سرق أرضه في فلسطين والجولان، وفي الوقت نفسه، يقاتل كي يحجز لنفسه مكاناً في المشهد، ولم يكن هذا ليتحقّق من دون أن يواصل الأب محاولة استكمال تعليمه، حيث ألقت به الأقدار لاجئاً سياسياً في العراق، حيث سيتكرّر المشهد بعد عشرات السنين بعد ابنه “الرئيس”.
وتعكس قدرة الشرع على تذكّر أدقّ التفاصيل تعلّقه بها، لأنه كان يعد نفسه بسردها ذات يوم، حين كان يعيشها، بمرارة، لحظةً بلحظة؛ أسماء الشخوص وتوقيتات الحوادث، المناخ والجغرافيا، والشركات والعقود وديكورات المكاتب، وربما لو كان قد سُئل عن أرقام الهواتف ولوحات السيارات لأجاب.
لم يكن بلا دلالة أن يختار الابن لنفسه لقب “الجولاني” في فترة تخفّيه وعمله العسكري متعدّد العقائد والانتماءات
تمكّن الحوار، بطرفيه، من تعريف المشاهدين والمشاهدات على البيئة الاجتماعية والسياسية التي خرج منها الشرع الابن، والمؤثّرات التي أحاطت به من قلب منزل أسرته، بدءاً من لهجة الأسرة ومعاناة الوالد وكفاحه من أجل ترك بصمته الخاصة، وكان في وسعه أن يتحوّل إلى موظف عادي، يعبر من المشهد السوري ويخرج منه كما فعل كثيرون غيرُه… وأفكار البيت هي المحرّك الأساسي لمن ينشأ فيه، والاتجاه العام للأسرة سيترك آثاره حتماً على أفرادها، حتى التبسّط الذي لم يخفِ نفسه في حديث الأب يشكّل ملامح تبسّط سيراه السوريون في قاموس الابن، وهو ليس تبسّطاً شكلياً في كل الأحوال، بقدر ما هو تقنية تفاعل مع الحدث وردٌّ متعمّد ومقصود عليه. ولم تعبر تلك التضاريس التي دفعت الأب إلى الاحتكاك بالنظام السابق، بدءاً من “الفريق” حافظ الأسد، ووصولاً إلى بقية أركان حكمه ورؤساء أجهزة المخابرات في عهده وعهد ابنه بشّار، عبوراً باهتاً في الحوار، وإنما أثثت الصورة بما يكفي بما عاشه السوريون، خصوصاً الذين اعتقدوا أن لديهم مشاريعهم الخاصة، سواء في الخدمة العامة، أو على مستوى الحياة الشخصية. وقد قدّم حسين الشرع الذي تُرك يتحدّث عن دهشته من كل ما مرّ به، وهو الهابط إلى الحياة السورية من تلك المرتفعات في الجولان، قدّم تصوّرات الحالمين من أجيال السوريين، اتسقت أو لم تتسق مع اتجاه حكومة ابنه، من التمسّك بالقطاع العام ودوره الاجتماعي، إلى تشجير البادية السورية بملايين فسائل النخل.
فتح الحوار صفحات البرنامج السياسي لأحمد الشرع، من خلال سيرة والده الذي عاش عنيداً ومحارباً، سواء في مكابدته، مستشاراً في رئاسة الوزراء، وخبير نفط، أو باحثاً ومؤلفاً يسعى إلى نشر أفكاره، وصاحب كفاءة علمية، يقاتل من أجل فرصة عمل تعيل أسرته، وحتى مؤسّساً لفرن وبقالة وجامعة خاصة… ذلك ما يجعل من حوار كهذا لحظة انتصار، صحيح أن الابن قال “فتح لا ثأر فيه” لكنه الثأر متحقّقاً في ثنايا ذلك الانتصار، يعيد الاعتبار للجولانيين الذين ظلموا ظلماً مضاعفاً، على يد الاحتلال الصهيوني الذي هجّرهم، وعلى يد الأسد الأب الذي استغلّهم ونهب المساعدات الأممية التي كانت تقدّم لهم حتى دفعهم إلى السكن في أحزمة الفقر حول المدن السورية، محرّضاً بقية شرائح المجتمع السوري عليهم، حتى إن كلمة “نازح” كانت أشبه بشتيمة وتعبير تحقيري، بعد أن كانوا كراماً في أرضهم التي بيعت للإسرائيليين مقابل الحكم.
تمكّن الحوار مع حسين الشرع، بطرفيه، من تعريف المشاهدين والمشاهدات على البيئة الاجتماعية والسياسية التي خرج منها الشرع الابن
لم يكن بلا دلالة أن يختار الابن لنفسه لقب “الجولاني” في فترة تخفّيه وعمله العسكري متعدّد العقائد والانتماءات، فها هو “جولاني” آخر، النسخة الأولى، كان يمكن أن يعيش على هامش الحياة السورية العامة، يطوّف به الحوار على أحلامه الأولى التي يراها اليوم وشيكة التحقق.
وتأتي حساسية حوار كهذا من حاجة السوريين إلى التعرّف أكثر إلى محدّدات تفكير رئيس الجمهورية الجديد وفريقه، وهو الأمر الذي لم تتحه الظروف المعقدة، في غياب الحياة السياسية وأوراق الأحزاب، بما فيه النواة الصلبة التي تدير الأمور، وتأتي هذه المحاورة لتضيف الكثير مما يحتاجون إليه للبناء عليه، وعدم الاكتفاء بما يندرج تحت النعوت التى يطلقها بعضهم على الشرع ومجموعته من قبيل “دواعش” و”تكفيريين” وغيرها.
كان أنس أزرق صبوراً كفاية، متخلياً عن فضول الصحافي وإلحاحه، مستعملاً الصمت تقنيةً لترك ضيفه يتورّط أكثر في التدفق، تورّطاً لا يبتعد كثيراً عن ذاك التورّط الإيجابي الذي يريد السوريون للسلطة في هذا الوقت أن تنخرط فيه نحو جمهورية دستورية مكتملة الأركان والهياكل. في بعض الأحيان، كان الصمت نوعاً من التواطؤ مع المشاهد، ولا سيما حين يمتنع أزرق عن سؤال ضيفه “كيف كنت تنظر إلى توجّهات واحد من أبنائك نحو الجهادية السلفية بدلاً من الانكباب على العلم والأعمال كحال أشقائه؟”، أو “لماذا لا تزال تلقّب ابنك حتى هذه اللحظة بالشيخ؟” ربما لم يكن الشرع – الأب ليمانع من الإجابة عن هذه الأسئلة، لولا أن إبقاءها مكتومة يجعل للحديث بالفعل صلة.
by | Aug 31, 2025 | أخبار العالم
اعتقل الجيش السوري، اليوم الأحد، عناصر من قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، خلال تصديه لمحاولة تسللهم إلى نقاط للجيش شرق مدينة حلب، بحسب وكالة الأنباء الرسمية في البلاد.
وأفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية، بأن “وحدة من الجيش العربي السوري تصدت لمجموعة من عناصر قسد، حاولت التسلل إلى نقاط للجيش بقرية تل ماعز شرق حلب، وأوقعت أفرادها بكمين محكم”.
ونقلت عن مصدر حكومي لم تسمه قوله إن “عناصر آخرين لقسد يتمركزون في قرية أم تينة، ومدينة دير حافر، بريف حلب، استهدفوا نقاط الجيش بمنطقة تل ماعز، في محاولة لسحب عناصرهم الذين وقعوا بالكمين”.
وأوضح المصدر أن “الاشتباك الأولي كان بالأسلحة الخفيفة، ومع استمرار القصف من جهة عناصر قسد، تم الرد على مصادر النيران بالسلاح الثقيل، واستقدام مجموعات مؤازرة لنقاط الجيش في تل ماعز”.
وفي 10 آذار/ آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قسد” مظلوم عبدي، اتفاقًا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي البلاد، ورفض التقسيم، إلا أن الاتفاق لم تطبق بنوده بعد.
وكانت الحكومة السورية قد أعلنت في التاسع من الشهر الجاري إلغاء مشاركتها في الاجتماعات المقرر عقدها في باريس مع قوات سوريا الديمقراطية، احتجاجًا على مؤتمر عقد في الحسكة.
“تسخين في ميدان القتال”
وبالعودة إلى التطورات الميدانية، أوضح موفد التلفزيون العربي إلى دمشق عمر الشيخ إبراهيم، أن موقع الاشتباك كان في منطقة خطوط اشتباك بين القوات الحكومية وقوات قسد.
وتحدث موفدنا عن تسخين في ميدان القتال يأتي في سياق الضغط لفتح فجوة في المفاوضات بين دمشق وقسد.
ولفت المراسل إلى أن “المبعوث الأميركي التقى بقادة قسد في العاصمة الأردنية عمّان، ولم يتم التوصل إلى مرونة لتطبيق اتفاق العاشر من آذار”.
وأشار مراسلنا إلى أن “دمشق تصر على أن تعقد المفاوضات في دمشق وطبقًا لبنود الاتفاق مع قسد”.