الدوري الإنكليزي.. فوز مثير ليونايتد وبورنموث يتجاوز توتنهام بهدف وحيد

الدوري الإنكليزي.. فوز مثير ليونايتد وبورنموث يتجاوز توتنهام بهدف وحيد

سجل القائد برونو فرنانديز ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع ليمنح مانشستر يونايتد فوزًا مثيرًا 3-2 على بيرنلي، الصاعد للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.

وفي محاولة لنسيان خروجه المهين من كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة أمام غريمسبي، المنتمي للدرجة الرابعة، بدأ يونايتد المباراة بشكل جيد أمام جماهير أولد ترافورد المترقبة، حيث تقدم أصحاب الأرض بهدف مستحق سجله جوش كولين بالخطأ في مرماه في الدقيقة 27.

“ضربة ثابتة واحدة غيرت النتيجة”

لكن إهدار يونايتد للفرص أمام المرمى أثبت أنه مكلف، إذ أدرك بيرنلي التعادل في وقت مبكر من الشوط الثاني عن طريق لايل فوستر، لكن برايان مبيومو أعاد التقدم لأصحاب الأرض بعد أقل من دقيقتين.

وسمح خطأ آخر لحارس مرمى يونايتد للاعب جيدون أنتوني بتسجيل هدف التعادل لبيرنلي في الدقيقة 67 قبل أن يتقدم فرنانديز لتنفيذ ركلة الجزاء، بعد أن لاحظ حكم الفيديو المساعد وجود خطأ على أماد ديالو لينقذ ماء وجه يونايتد.

وقال روبن أموريم مدرب يونايتد: “إنها ثلاث نقاط، إذا نظرت إلى المباراة كان ينبغي لنا أن نحسمها في الشوط الأول، لكننا واصلنا القتال حتى الدقيقة الأخيرة بسبب أمور تسببنا في تعقيدها”.

بورنموث يحقق فوزًا مستحقًا على توتنهام

وضمن الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أيضًا، تعكر صفو بداية توتنهام هوتسبير الرائعة، بعدما تلقى ضربة موجعة بخسارته 1-صفر أمام ضيفه بورنموث اليوم السبت.

وجاء فوز توتنهام في مباراتين بالدوري بعد الخسارة المؤسفة بركلات الترجيح أمام باريس سان جيرمان في كأس السوبر الأوروبية، ليمثل بداية رائعة للمدرب الجديد توماس فرانك.

كان الفوز على بورنموث سيمنح توتنهام انتصاره الثالث تواليا - إكس

كان الفوز على بورنموث سيمنح توتنهام انتصاره الثالث تواليا – إكس

وأضاف التعاقد مع صانع اللعب الهولندي تشافي سيمونز أمس الجمعة المزيد من التفاؤل لدى جماهير توتنهام قبل انطلاق مباراة اليوم.

وكان الفوز على بورنموث سيمنح توتنهام انتصاره الثالث تواليًا في ثلاث مباريات بالدوري، وهو ما كان سيضعه في صدارة جدول الترتيب.

لكن منذ اللحظة التي صعقت فيها تسديدة إيفانيلسون التي غيرت اتجاهها إلى الشباك في الدقيقة الخامسة، لم يكن انتصار صاحب الأرض مرجحًا على الإطلاق، ولو عاد بورنموث إلى الساحل الجنوبي بدون النقاط الثلاث لكانت النتيجة غير عادلة.

أتليتيكو يتعادل مع ألافيس

​أما في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، فقد واصل أتليتيكو مدريد نتائجه المتواضعة، بتعادله 1-1 مع مضيفه ألافيس اليوم السبت، ليخفق فريق المدرب دييغو سيميوني في تحقيق الفوز بعد أول ثلاث جولات.

ويحتل أتليتيكو المركز 14 في الترتيب بعد حصوله على نقطتين فقط من مبارياته الثلاث الافتتاحية، بعد خسارته 2-1 أمام إسبانيول وتعادله 1-1 على أرضه مع إلتشي الصاعد حديثًا.

ومنح جوليانو سيميوني التقدم للضيوف في الدقيقة السابعة بتسديدة من مسافة قريبة، بعد أن تصدى أنتونيو سيفيرا حارس ألافيس لتسديدة تياغو ألمادا.

توقفت المباراة لمدة 11 دقيقة بسبب حالة طبية طارئة - إكس

توقفت المباراة لمدة 11 دقيقة بسبب حالة طبية طارئة – إكس

ولم يتمكن أتليتيكو من الحفاظ على تقدمه، وتعادل ألافيس بعد سبع دقائق بعد أن ارتكب ألكسندر سورلوث خطأ ضد ناويل تيناجليا داخل المنطقة، ليحتسب الحكم ركلة جزاء سددها بنجاح كارلوس فيسنتي.

وتوقفت المباراة لمدة 11 دقيقة بسبب حالة طبية طارئة في المدرجات في الدقيقة 56، ولم يتمكن أي من الفريقين من هز الشباك عندما استؤنفت المباراة.

بين لمسة يد غولر وأزمة هدف الأتلتي في الليغا… الشريف يحسم الجدل

بين لمسة يد غولر وأزمة هدف الأتلتي في الليغا… الشريف يحسم الجدل

شهدت مواجهة ريال مدريد وضيفه ريال أيارركا، وأيضاً لقاء أتلتيكو مدريد مع مُضيفه ديبورتيفو ألافيس، أمس السبت، ضمن منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم “الليغا”، حالات تحكيمية أثارت الكثير من التساؤلات والنقاشات في وسائل الإعلام العالمية، وبين الجماهير الرياضية.

وكشف الخبير التحكيمي الخاص بـ”العربي الجديد”، جمال الشريف، عن رأيه حول إلغاء هدف نجم نادي ريال مدريد الإسباني، التركي أردا غولر، في الشوط الثاني من مواجهة ريال أيارركا، ضمن منافسات “الليغا”، بقوله: “وصلت الكرة إلى النجم التركي في الدقيقة 55، الذي مرّرها إلى زميله فرانكو ماستانتونو، الذي راوغ وسدّد بيمناه تجاه المرمى، واستطاع حارس مرمى ريال أيارركا صدها، لتعود إلى المدافع مارتن فالينت، الذي حاول إبعاد الكرة، التي ارتدت من قدمه باتجاه اليد اليسرى لغولر”.

وتابع: “حرك أردا غولر يده باتجاه صدره في محاولة لحماية جسمه، والكرة لمست اليد اليسرى للنجم التركي، وارتدت مباشرة باتجاه الحارس، الذي تصدى للكرة مرة أخرى، وعادت إلى لاعب ريال مدريد، الذي سجل الهدف الثالث لفريقه، والحكم احتسب الهدف، ولكنّه قبل استئناف اللعب، استمع إلى حجرة الفار، التي طلبت منه رأيه، من أجل مشاهدة الحالة، بسبب وجود لمس عرضي قبل إحراز الهدف”.

وأوضح: “بعد التدقيق ومشاهدة الحالة عاد الحكم ليلغي هدف ريال مدريد، واحتسب مخالفة ضد غولر داخل منطقة الجزاء، والنص القانوني يقول: (تعتبر مخالفة إذا سجل لاعب هدفاً في مرمى الفريق المنافس في حالتين: مباشرة بيده أو ذراعه، حتى لو كان ذلك دون قصد أو بعدما لامست الكرة فوراً يده أو ذراعه وسجل الهدف بقدمه أو رأسه بجسمه حتى لو كان ذلك اللمس دون قصد)، وقانون اللعبة قائم بأنه لا يجوز أن يسبق تسجيل الهدف عملية لمسة يد، ومِن ثمّ هناك فوارق دقيقة في فهم القواعد، التي أدت إلى إلغاء الهدف، وباعتبار أن التركي هو من لمس الكرة بذراعه وسجل الهدف بنفسه، ولا يهم إذا كان الهدف سُجل من المرة الأولى، طالما إذا كان  اللاعب نفسه هو من قام بالفعل، إلّا إذا استمرت اللعبة لفترة زمنية طويلة، واعتبر الحكم عملية التسجيل لم تكن فورية، بهذه الحالة فقط سيذهب الحكم لتأكيد صحة الهدف. أمّا في حالتنا فقد رأي الحكم أن لمس غولر العرضي للكرة بيده حقق فائدة، وهذا يتنافى مع روح اللعبة وفهمها الذي لا يجيز أن تُسجل الأهداف ويسبقها لمسة يد”.

وأما عن الهدف، الذي سجله لاعب أتلتيكو مدريد، الأرجنتيني جوليانو سيميوني (22 عاماً)، في شباك ديبورتيفو ألافيس، ضمن منافسات “الليغا”، فأوضح الشريف: “كانت هناك هجمة منظمة لصالح نادي أتلتيكو مدريد، ووصلت الكرة إلى جوليانو سيميوني، الذي مرّر الكرة عرضية إلى داخل منطقة المرمى، واستطاع قلب دفاع ألافيس، فاكوندو غارسيس، إبعاد الكرة من داخل منطقة المرمى إلى خارجها، ما جعل الكرة تعود إلى مهاجم الأتلتي، ألكسندر سورلوث، الذي سدد الكرة باتجاه المرمى”.

وختم الشريف حديثه: “في لحظة تسديد ألكسندر سورلوث للكرة، كان جوليانو سيميوني في موقف تسلل خلف آخر ثاني مدافع، وهو فاكوندو غارسيس، ومِن ثمّ كان مهاجم أتلتيكو مدريد أقرب إلى خط المرمى، وبعد ذلك سُدّدت الكرة من زميله، إذ تمكن حارس مرمى ديبورتيفو ألافيس من إنقاذ مرماه، عبر التصدي للكرة، التي ذهبت باتجاه العرض صوب جوليانو سيميوني، الذي عاد من موقفه كمتسلل وحصل على فائدة من خلال لعب الكرة، وعلى ذلك فهذه حالة تسلل واضحة، وكانت تحتاج إلى الحكم المساعد، حتى يتخذ القرار أولاً، لكن لسرعة هذه الحالة، كان على تقنية الفار أن تتدخل، والأمر واضح بالنسبة لها، لأن ما حدث يمثل حصول فائدة لمهاجم في موقف تسلل، ولعب الكرة التي ارتدت إليه، والقرار كان خاطئاً باحتساب الهدف لعدم شرعيته”.

قرار تاريخي يتخذه “يويفا”..  تعديل توقيت نهائي دوري أبطال أوروبا

قرار تاريخي يتخذه “يويفا”..  تعديل توقيت نهائي دوري أبطال أوروبا

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” تغيير موعد انطلاق المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، وسيتم تطبيقه اعتبارا من نهائي النسخة القادمة عام 2026 في العاصمة الهنغارية بودابست.

وقرر “يويفا” إقامة المباراة النهائية يوم 30 أيار 2026 في تمام السابعة (17:00) بتوقيت غرينتش بدلا من الساعة (20:00) على ملعب “بوشكاش أرينا” بالعاصمة الهنغارية بودابست.

وأشار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في بيان رسمي إلى أن تقديم موعد المباراة 3 ساعات، لتقام السادسة مساء بتوقيت وسط أوروبا، بدلا من توقيتها المعتاد (التاسعة مساء).

وقال الـ”يويفا” الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في بيان رسمي له يوم أمس الخميس، أن: “هذا القرار يهدف إلى تعزيز تجربة يوم المباراة للجماهير والفرق والمدن المضيفة من خلال تحسين الخدمات اللوجستية والعمليات”.

وأضاف: “هدفنا أيضا هو جعل يوم المباراة تجربة ممتعة، وكذلك تشجيع العائلات والأطفال على حضور بمعدل أكبر لمشاهدة أهم مباراة كرة قدم للأندية في الموسم”.

ولفت إلى أن تعديل موعد المباراة سيساعد الجماهير القادمة من خارج البلاد على الوصول إلى وسائل النقل العام، وخاصة بعد المباراة، ورحلة عودة أكثر أمانا وراحة من الملعب”.

وختم يويفا: “أما بالنسبة للمدن المضيفة، فسيعزز هذا التأثير الاقتصادي الإيجابي للحدث من خلال منح المشجعين إمكانية مواصلة احتفالاتهم، ويتماشى توقيت انطلاق المباراة الجديد في بث المباراة لأكبر عدد ممكن في جميع أنحاء العالم”.

المصدر: 

سيميوني يتعلم درساً من مكالمة هاتفية مع نجمه السابق

سيميوني يتعلم درساً من مكالمة هاتفية مع نجمه السابق

تعلم مدرب نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، الأرجنتيني دييغو سيميوني (55 عاماً)، درساً من مكالمة هاتفية مع نجمه السابق، البلجيكي يانيك كاراسكو (31 عاماً)، الذي تحدث إليه لمدة ساعة ونصف الساعة، من أجل إقناعه بضرورة عودته مرة أخرى إلى صفوف “الروخيبلانكوس”، في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، نظراً لحاجته الماسة إلى خدمات “الجوكر”، الذي يلعب في عدة مراكز بالملعب.

وذكرت صحيفة آس الإسبانية، الخميس، أن دييغو سيميوني تجرع مرارة الهزيمة أمام إسبانيول في “الليغا”، الأمر الذي جعل المدرب الأرجنتيني يسارع إلى الاتصال بنجمه السابق، يانيك كاراسكو، للعمل على إقناعه بالعودة مرة أخرى إلى صفوف “الأتلتي”، إلا أن المدير الفني لم ينجح في مسعاه، الأمر الذي جعله يتحول من الاتصالات الهاتفية المباشرة إلى الرسائل النصية المكتوبة.

وأوضحت أن الدرس، الذي تعلمه دييغو سيميوني من حديثه مع نجمه السابق، هو عدم الاستماع إلى رأي إدارة نادي أتلتيكو مدريد، حول الأشياء التي تخص السماح لأي لاعب بالرحيل، رغم تقدمه في العمر، وهو ما حدث مع البلجيكي قبل عامين، عندما ذهب إلى نادي الشباب السعودي، الذي يرفض فكرة رحيل قائده نهائياً في سوق الانتقالات الصيفية الحالية.

وختمت الصحيفة أن كاراسكو نصح مدربه السابق، دييغو سيميوني، بأن عليه الاستماع لنفسه فقط، وأخذ النصائح من جهازه الفني، قبل أن يوافق على أي مقترح مقدم من إدارة نادي أتلتيكو مدريد، التي تعتمد على التخلص من أي لاعب يتقدم في العمر، وهو ما جعل المدير الفني الأرجنتيني يفتقد في تشكيلته الأساسية لاعباً من أصحاب الخبرة، والقيادة في غرف تغيير الملابس.

تعرف على طريق ليفربول في الدور الأول لدوري أبطال أوروبا (2025-2026)

تعرف على طريق ليفربول في الدور الأول لدوري أبطال أوروبا (2025-2026)

يستهل نادي ليفربول مشواره في الدور الأول من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للموسم (2025-2026) بمواجهة مثيرة ضد ريال مدريد الإسباني حامل الرقم القياسي في الفوز بالبطولة.

وأوقعت القرعة التي جرى سحبها مساء اليوم الخميس، في موناكو، فريق ليفربول في مجموعة واحدة مع كل من إنتر ميلان الإيطالي، أتلتيكو مدريد الإسباني، آينتراخت فرانكفورت الألماني، أيندهوفن الهولندي، مرسيليا الفرنسي، كاراباخ الأذربيجاني، غلطة سراي التركي إضافة إلى ريال مدريد.

وتنطلق مباريات المرحلة الأولى من الدور الأول (دور المجموعات) لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الذي سيقام للمرة الثانية بمشاركة 36 فريقا بدلا من 32، خلال الفترة ما بين 16 أيلول المقبل و28 كانون الثاني 2026. 

وسيواجه فريق ليفربول على ملعبه “أنفيلد” كلا من: القطبي الكروي للعاصمة الإسبانية مدريد ريال وأتلتيكو، أيندهوفن الهولندي، كاراباخ الأذربيجاني،

بينما سيشد فريق “الريدز” الرحال للمواجهة خارج أرضه كلا من: إنتر ميلان الإيطالي، آينتراخت فرانكفورت الألماني، مرسيليا الفرنسي وغلطة سراي التركي.

وينص النظام الجديد للدوري كما يلي:

كل فريق يخوض 8 مباريات في الدور الأول، 4 على أرضه و4 خارجها.

عدم مواجهة فريقين من نفس البلد في مرحلة الدوري.

الفرق مقسمة إلى 4 مستويات تصنيفية، حيث يلعب كل فريق مباراتين ضد فرق من كل مستوى وفق القرعة.

بعد مرحلة الدوري، يتأهل أصحاب المراكز من الأول إلى الثامن مباشرة لدور الـ16، على أن يخوض أصحاب المراكز من التاسع إلى الرابع والعشرين ملحقا لتحديد 8 فرق أخرى.

المصدر: RT