كاتس أعلن اغتيال أبو عبيدة.. ما موقف المقاومة من مزاعم الاحتلال؟

كاتس أعلن اغتيال أبو عبيدة.. ما موقف المقاومة من مزاعم الاحتلال؟

أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن إسرائيل اغتالت الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في الغارات على قطاع غزة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال الأحد، إن الجيش استهدف “أبو عبيدة” المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وذلك في مستهل اجتماع الحكومة، وفقًا لموقع “والا” الإخباري العبري. 

وقال نتنياهو: “الجيش الإسرائيلي استهدف المتحدث باسم كتائب القسام، وننتظر نتائج الهجوم”.

بدورها، قالت القناة 12 العبرية: “إن لدى إسرائيل مؤشرات تُفيد بأن أبو عبيدة تمت تصفيته بالفعل، لكن في هذه المرحلة لا يوجد تأكيد نهائي”، فيما ادعت القناة 14 أنه “تم في إسرائيل تأكيد تصفية أبو عبيدة نهائيًا خلال غارة لقواتنا في قطاع غزة”. وذكرت أن أبو عبيدة كان داخل مبنى قرب مخبز في حي الرمال بمدينة غزة لحظة استهدافه.

استهداف أبو عبيدة

والسبت، قالت قناة “كان” العبرية الرسمية إن “الجيش الإسرائيلي حاول اغتيال أبو عبيدة في غارة على منطقة غزة”.

وعلى مدار أشهر الإبادة الإسرائيلية في غزة، ظهر أبو عبيدة بين الفينة والأخرى بالصوت والصورة، وأحيانًا من خلال تسجيلات صوتية أو بيانات مكتوبة، متحدثًا عن “عمليات نوعية” ينفذها مقاتلو حماس ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتوعّد أبو عبيدة أكثر من مرة القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع بمزيد من الخسائر جراء مواصلتها الإبادة، ويعرف عنه أنه يتحدث اللغة العربية بطلاقة، ويتميز باللثام الذي يغطي معظم ملامح وجهه.

ويشير مراسل التلفزيون العربي في غزة إسلام بدر إلى أن التأكيدات الإسرائيلية باغتيال أبو عبيدة تواجه بصمت المقاومة الفلسطينية التي لم تؤكد ولم تنف المزاعم الإسرائيلية. 

ويلفت مراسلنا إلى أن هذا السلوك هو المعتاد من قبل المقاومة التي لم تعلن استشهاد قياديين إلّا في حالات محددة. 

صور لشهداء قادة حماس

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس قد نشرت في وقت متأخر مساء السبت صورًا ومقاطع مصورة للمرة الأولى لقادتها الذين اغتالتهم إسرائيل منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية.

ومن بين المنشورة صورهم رئيس المكتب السياسي السابق لحماس إسماعيل هنية، ويحيى السنوار الذي انتخب خلفًا له، وقائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف، ونائبه مروان عيسى.

إلى ذلك، قال نتنياهو إن الكابينت اتخذ قرار حسم المعركة مـع حماس وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين وإن الجيش بدأ التنفيذ. 

وسيناقش الكابينت اليوم الخطط العملياتية لاحتلال غزة. ويزعم الاحتلال أنه جهّز الميدان ووزع أربع فرق من القوات التي ستشارك بالعملية العسكرية وأنشأ مساحة لوضع خيام النازحين وسيرفع عدد مراكز توزيع المساعدات. ويتوقع أن تدفع هذه الخطة بمليون فلسطيني في غزة إلى النزوح على وقع القصف المكثف. 

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن القادة الأمنيين في إسرائيل أنهم يعتزمون طلب مناقشة رد حركة حماس على المقترح الذي قُدّم في جلسة الكابينت المرتقبة لهذا اليوم. 

وفي الأثناء، تواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية في غزة منذ 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

إسرائيل زعمت اغتياله.. من هو أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام؟

إسرائيل زعمت اغتياله.. من هو أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام؟

أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأحد، اغتيال الناطق الرسمي باسم كتائب القسام أبو عبيدة.

وكان مراسل التلفزيون العربي في غزة إسلام بدر، قد أشار إلى أن التأكيدات الإسرائيلية باغتيال أبو عبيدة تواجه بصمت المقاومة الفلسطينية التي لم تؤكد ولم تنفِ المزاعم الإسرائيلية.

ولفت مراسلنا إلى أن هذا السلوك هو المعتاد من قبل المقاومة، التي لم تعلن استشهاد قياديين إلّا في حالات محددة.

وفي وقت سابق اليوم، ادعى نتنياهو أن الجيش استهدف أبو عبيدة وذلك في مستهل اجتماع الحكومة، وفقًا لموقع “والا” الإخباري العبري، مضيفًا أن “الجيش الإسرائيلي استهدف المتحدث باسم كتائب القسام، وننتظر نتائج الهجوم”.

وأمس السبت قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هدف الهجوم الأخير على عمارة سكنية في حي الرمال غربي مدينة غزة كان اغتيال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة.

رمزية أبو عبيدة

وأبو عبيدة شخصية مركزية ذات بعد رمزي كبير، ويعد الشخصية الأشهر في المقاومة الفلسطينية بعد قائد كتائب القسام محمد الضيف الذي استشهد قبل أشهر.

وأوضح مراسل التلفزيون العربي أن المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام أطلّ للمرة الأولى في تشرين الأول/ تشرين الأول 2004، بالتزامن مع اجتياح جباليا حينها، والذي سمي إسرائيليًا بـ”أيام الندم”، فيما أطلقت عليه كتائب القسام اسم “أيام الغضب”.

آنذاك خرج أبو عبيدة في مؤتمر صحفي مباشر لوسائل الإعلام، وهي المرة الأولى التي استُخدمت فيها كنية “أبو عبيدة” للمتحدث الرسمي باسم كتائب القسام.

وتابع المراسل أنه منذ ذلك الوقت جرى تثبيت صوت واحد وبكوفية حمراء واحدة للتحدث باسم كتائب القسام، بعد أن كان المتحدثون باسم القسام يخرجون بأصوات مختلفة وبكنى مختلفة.

وقد حجز صوت وكنية أبو عبيدة منذ ذلك الحين مكانة رمزية عالية فيما يتعلق بالوجدان المقاوم بقطاع غزة، وفي العالمين العربي والإسلامي، وباتت كوفيته وكنيته ذات أبعاد ترمز للمقاومة الفلسطينية.

وذكر المراسل أن حضور أبو عبيدة كان لافتًا، سواء بالإعلان عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط في 2006-2007، أو الإعلان عن أسر الجندي الإسرائيلي هدار غولدن في الحرب على قطاع غزة في 2014، وجميع الحروب التي تلت ذلك.

وكان آخر خطابات المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة الشهر الماضي، وتحدث فيه عن قضايا عدة، أهمها الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

نتنياهو يدعي استهداف أبو عبيدة.. ما موقف المقاومة من مزاعم الاحتلال؟

نتنياهو يدعي استهداف أبو عبيدة.. ما موقف المقاومة من مزاعم الاحتلال؟

ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن الجيش استهدف “أبو عبيدة” المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وذلك في مستهل اجتماع الحكومة، وفقًا لموقع “والا” الإخباري العبري. 

وقال نتنياهو: “الجيش الإسرائيلي استهدف المتحدث باسم كتائب القسام، وننتظر نتائج الهجوم”.

بدورها، قالت القناة 12 العبرية: “إن لدى إسرائيل مؤشرات تُفيد بأن أبو عبيدة تمت تصفيته بالفعل، لكن في هذه المرحلة لا يوجد تأكيد نهائي”، فيما ادعت القناة 14 أنه “تم في إسرائيل تأكيد تصفية أبو عبيدة نهائيًا خلال غارة لقواتنا في قطاع غزة”. وذكرت أن أبو عبيدة كان داخل مبنى قرب مخبز في حي الرمال بمدينة غزة لحظة استهدافه.

استهداف أبو عبيدة

والسبت، قالت قناة “كان” العبرية الرسمية إن “الجيش الإسرائيلي حاول اغتيال أبو عبيدة في غارة على منطقة غزة”.

وعلى مدار أشهر الإبادة الإسرائيلية في غزة، ظهر أبو عبيدة بين الفينة والأخرى بالصوت والصورة، وأحيانًا من خلال تسجيلات صوتية أو بيانات مكتوبة، متحدثًا عن “عمليات نوعية” ينفذها مقاتلو حماس ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتوعّد أبو عبيدة أكثر من مرة القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع بمزيد من الخسائر جراء مواصلتها الإبادة، ويعرف عنه أنه يتحدث اللغة العربية بطلاقة، ويتميز باللثام الذي يغطي معظم ملامح وجهه.

ويشير مراسل التلفزيون العربي في غزة إسلام بدر إلى أن التأكيدات الإسرائيلية باغتيال أبو عبيدة تواجه بصمت المقاومة الفلسطينية التي لم تؤكد ولم تنف المزاعم الإسرائيلية. 

ويلفت مراسلنا إلى أن هذا السلوك هو المعتاد من قبل المقاومة التي لم تعلن استشهاد قياديين إلّا في حالات محددة. 

صور لشهداء قادة حماس

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس قد نشرت في وقت متأخر مساء السبت صورًا ومقاطع مصورة للمرة الأولى لقادتها الذين اغتالتهم إسرائيل منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية.

ومن بين المنشورة صورهم رئيس المكتب السياسي السابق لحماس إسماعيل هنية، ويحيى السنوار الذي انتخب خلفًا له، وقائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف، ونائبه مروان عيسى.

إلى ذلك، قال نتنياهو إن الكابينت اتخذ قرار حسم المعركة مـع حماس وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين وإن الجيش بدأ التنفيذ. 

وسيناقش الكابينت اليوم الخطط العملياتية لاحتلال غزة. ويزعم الاحتلال أنه جهّز الميدان ووزع أربع فرق من القوات التي ستشارك بالعملية العسكرية وأنشأ مساحة لوضع خيام النازحين وسيرفع عدد مراكز توزيع المساعدات. ويتوقع أن تدفع هذه الخطة بمليون فلسطيني في غزة إلى النزوح على وقع القصف المكثف. 

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن القادة الأمنيين في إسرائيل أنهم يعتزمون طلب مناقشة رد حركة حماس على المقترح الذي قُدّم في جلسة الكابينت المرتقبة لهذا اليوم. 

وفي الأثناء، تواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية في غزة منذ 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مدينة غزة تحت النار.. اشتباكات وسقوط القوات الإسرائيلية في كمائن

مدينة غزة تحت النار.. اشتباكات وسقوط القوات الإسرائيلية في كمائن

كشفت منصات إسرائيلية عن مقتل جندي وإصابة تسعة آخرين خلال ثلاثة كمائن واشتباكات في قطاع غزة.

ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي تعرض لهجمات في حيي الزيتون والصبرة في مدينة غزة، وأن عناصر من حماس حاولوا أسر جنود إسرائيليين. وأظهرت مشاهد تحليق طائرات الاحتلال الحربية على علو منخفض في سماء مدينة غزة.

وبحسب مراسل التلفزيون العربي في دير البلح عبد الله مقداد، فقد رُصد قصف مدفعي مكثف في جنوب شرق مدينة غزة، وسرت أنباء عن تعرض جنود الاحتلال لكمين في تلك المنطقة. واستخدمت قوات الاحتلال القصف المدفعي والقنابل المضيئة، كما شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية عدة. 

رسالة أبو عبيدة للاحتلال 

إلى ذلك، قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس إن الكتائب ستحافظ على الأسرى الإسرائيليين قدر استطاعتها، مشيرًا إلى إنهم سيوجدون مع المقاتلين في أماكن المواجهة.

وأضاف أبو عبيدة في منشور على موقع تلغرام أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراءه قررّوا تقليص عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء إلى النصف مع إخفاء معظم جثث القتلى منهم.

كما أكّد أن خطط احتلال مدينة غزة ستكون وبالًا على القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية وسيدفع ثمنها جيش الاحتلال من دماء جنوده، مشددًا على أن مقاتلي القسام في حالة استنفار وجاهزية ويتمتعون بمعنويات عالية. 

وأمش الجمعة، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان بأنه استعاد جثة أحد أسراه المحتجزين في قطاع غزة ومقتنيات أسير آخر دون تفاصيل إضافية. وقال الجيش إن الأسير يدعى إيلان فايس وكان عضوًا في لجنة الطوارئ الأمنية لكيبوتس بئيري في غلاف غزة وقتل خلال اشتباكات عملية السابع من تشرين الأول/ تشرين الأول 2023 قبل نقل جثته إلى القطاع، وفق البيانات الرسمية. 

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى انتشال جثة أسير آخر تجري عليه فحصًا ولم يُعلن عن هويته. 

شهيدان وجرحى في غزة

كما أفاد مراسل التلفزيون العربي بتعرض مدينة غزة لقصف مكثف إذ استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين، وانتشلت الطواقم الطبية شهيدًا وعددًا من المصابين. كما قصف الاحتلال شقة سكنية بالقرب من برج الأندلس حيث انتُشل شهيدان وعدد من المصابين. 

وتتواصل العملية العسكرية في المنطقة الشمالية الشرقية لمدينة غزة وتحديدًا في منطقة جباليا النزلة وحي الصفطاوي حيث كثفت قوات الاحتلال عمليات نسف المنازل. 

وفي وسط القطاع، أغار الطيران الإسرائيلي على مخيم النصيرات ما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين ووصل عدد من الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى ووصل آخرون إلى مستشفى العودة وسط القطاع. 

وقال الدفاع المدني إنّ طواقمه انتشلت شهيدين وعددًا من المصابين إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في منطقة الكرامة شمال غربي مدينة غزة. وأظهرت مشاهد نقل فرق الخدمات الطبية والإسعاف للشهداء والمصابين إلى المستشفى. 

القسّام تتوعّد جنود الاحتلال.. غزة تحت القصف والحصار والتجويع

القسّام تتوعّد جنود الاحتلال.. غزة تحت القصف والحصار والتجويع

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، وسط استمرار سياسة التجويع التي يفرضها على أهالي القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمّر.

وأفاد مراسل التلفزيون العربي باستشهاد أكثر من 70 فلسطينيًا جراء العدوان منذ فجر الجمعة، مشيرًا إلى سقوط شهداء وجرحى جراء استهداف منزلًا سكنيًا جنوب غربي مدينة غزة، حيث يكثف الاحتلال من قصفه المدفعي وغاراته الجوية. ولفت المراسل إلى أن مسيّرة إسرائيلية ألقت قنابل حارقة على منطقة أبو أسكندر شمالي مدينة غزة.

“غزة منطقة خطرة”

وكان جيش الاحتلال قد أعلن الجمعة أن مدينة غزة أصبحت منطقة خطرة خارجة من مناطق الهدن التكتيكية، مشيرًا إلى بدء ما وصفه بالعمليات التمهيدية والمراحل الأولى للهجوم على المدينة.

بدورها، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من أن تكثيف العملية العسكرية في مدينة غزة سيُعرّض نحو مليون شخص لخطر النزوح القسري مجددًا.

في غضون ذلك، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إن الكتائب ستحافظ قدر استطاعتها على الأسرى الإسرائيليين، مشيرًا إلى أنهم سيوجدون مع المقاتلين في أماكن المواجهة وفي ذات ظروف المخاطرة.

وأضاف أبو عبيدة في منشور على منصة “تلغرام” أن نتنياهو ووزراءه قرروا تقليص عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء إلى النصف مع إخفاء معظم جثث القتلى منهم.

كما أكد أن خطط احتلال مدينة غزة ستكون وبالًا على القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، وسيدفع ثمنها جيش الاحتلال من دماء جنوده، مبينًا أن مقاتلي القسام في حالة استنفار وجاهزية ويتمتعون بمعنويات عالية وسيقدمون نماذج فذة في البطولة والاستبسال.

وفي جنوبي قطاع غزة استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين. وأظهرت مشاهد اللحظات الأولى لاشتعال النيران في خيامِ النازحين بشارع الإسطبل في مواصي مدينة خانيونس، وذلك عقب غارات جوية.

استهداف لجنود متوغلين

وانتشلت الطواقم الطبية في غزة شهيدًا وعددًا من الجرحى بعد غارة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس. وهذا الاستهداف هو الثالث خلال ساعات لخيام النازحين في منطقة المواصي التي يُصنفها الاحتلال مناطق آمنة.

من جهة أخرى، عرضت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد من استهداف مقاتليها بقذائف الهاون تجمعات جنود الاحتلال المتوغلين في مدينة خانيونس.

كما نشرت قوات الشهيد عمر القاسم مشاهد من إعداد وتجهيز عبوات ناسفة، بالإضافة إلى استيلائها على طائرة كواد كابتر الإسرائيلية، في محور القتال بحي الزيتون شرقي مدينة غزة.

إلى ذلك، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه استعاد جثة أحد أسراه المحتجزين في قطاع غزة ومقتنيات أسيرٍ آخر، دون تفاصيل إضافية أخرى.

وقال الجيش: إنّ الأسير يدعى إيلان فايس كان عضوًا في لجنة الطوارئ الأمنية لكيبوتس بئيري في غلاف غزة، وقُتل خلال اشتباكات عملية 7 تشرين الأول قبل نقل جثته إلى القطاع، وفق البيانات الرسمية.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى انتشال جثة أسير آخر تجري عملية فحصها ولكن لم يعلن عن هويته بعد.

“استعداد لوقف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات”

وفي سياق متصل، تستعد إسرائيل خلال الأيام القريبة لوقف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية فوق مدينة غزة، وتقليص إدخال الإمدادات إلى شمال القطاع، في خطوة تهدف لإجبار مئات آلاف السكان على النزوح نحو الجنوب قبيل العملية العسكرية المرتقبة لاقتحام المدينة، وفق ما أوردته قناة “كان” العبرية الرسمية، الجمعة.

وقالت القناة: إن “القرار يستهدف إيصال رسالة إلى أكثر من 800 ألف من سكان غزة بضرورة إخلاء المدينة والتوجه جنوبًا، ضمن الإجراءات الممهدة لاحتلالها”.

ونقلت القناة عن مصدر أمني إسرائيلي زعمه أن “البنى التحتية الإنسانية في جنوب القطاع باتت جاهزة لاستقبال السكان”.

وأضافت أن التقديرات تفيد بأنّ الجيش سيبدأ بإصدار أوامر للفلسطينيين في مدينة غزة، بإخلائها، خلال قرابة أسبوع ونصف.

ووفق القناة، فإن المستوى السياسي في إسرائيل أوعز، صباح الجمعة، بوقف ما سمّاه “التهدئة التكتيكية” التي كانت تُطبّق في مدينة غزة منذ شهر، وتسمح بساعات محدودة من وقف إطلاق النار اليومي لإدخال مساعدات، وذلك بعد ضغوط وانتقادات دولية حادة حذّرت من تفاقم الجوع في القطاع.

وفي 8 آب/ آب الجاري، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيًا، بدءًا بمدينة غزة.