مدينة غزة تحت النار.. شهداء وجرحى بقصف الاحتلال خيامًا وشققًا سكنية

استشهد عدد من الفلسطينيين، وأُصيب آخرون جراء هجمات مكثفة على مدينة غزة منذ منتصف ليلة الخميس.

ويأتي ذلك ضمن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023.

والخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن استشهاد 64231 فلسطينيًا منذ 700 يوم من بدء العدوان على القطاع.

الاحتلال يكثف قصفه على مدينة غزة

وفي التفاصيل، أفاد مراسل التلفزيون العربي باستشهاد 19 فلسطينيًا، وسقوط عدد كبير من الجرحى جراء هجمات مكثفة على مدينة غزة منذ منتصف الليل، منهم 3 استشهدوا جراء استهداف الاحتلال خيمة نازحين بالقرب من الجامعة الإسلامية غربي المدينة.

كما استشهد فلسطيني في قصف شقة سكنية في شارع النفق، كما استهدف الاحتلال خيمة نازحين بالقرب من وزارة العمل في مدينة غزة.

إلى ذلك، اندلعت النيران في عمارة سكنية عقب استهدافها بطائرة مسيّرة تابعة للاحتلال في شارع الثلاثين جنوبي مدينة غزة.

وأظهرت مقاطع مصورة انتشال عدد من الشهداء عقب استهداف المبنى السكني.

وأسفر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين بحي الرمال في مدينة غزة عن عدد من الشهداء منهم أطفال، إلى جانب إصابات متفرقة.

وكان مراسل التلفزيون العربي أفاد في وقت سابق باستشهاد 87 فلسطينيًا منهم 16 من منتظري المساعدات جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال 24 ساعة.

احتلال مدينة غزة

إلى ذلك، تشهد الأحياء الشرقية والشمالية لمدينة غزة نزوحًا واسعًا نحو غربها منذ 13 آب/ آب الماضي، تحت وطأة القصف المكثف، بعدما أعلنت إسرائيل، الجمعة الماضية، المدينة “منطقة قتال خطيرة” التي يقطنها نحو مليون فلسطيني.

وخلال الفترة ذاتها، فجر الجيش الإسرائيلي أكثر من 100 روبوت مفخخ وسط الأحياء السكنية في مدينة غزة، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في القطاع صدر الأربعاء.

كما نفذ أكثر من 70 غارة جوية مباشرة باستخدام الطائرات الحربية، ما أسفر عن استشهاد 1100 فلسطيني وإصابة 6008 آخرين، حسب البيان.

وبحسب الطرح الذي قدمه نتنياهو، فإن الخطة تبدأ بتهجير فلسطينيي مدينة غزة نحو الجنوب، يتبعها تطويق المدينة، ومن ثم تنفيذ عمليات توغل إضافية في مراكز التجمعات السكنية، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.