نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، صورة زعم أنه “يظهر فيها حذيفة الكحلوت (أبو عبيدة) إلى جانب قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف، وقائد لواء خانيونس رافع سلامة، ومحمد عودة. كما نشر مشاهد قال إنها من عملية اغتيال أبو عبيدة. وجاء في بيان لجيش الاحتلال أنه هاجم وجهاز الشاباك، السبت الماضي “وقضيا على الناطق باسم الجناح العسكري ورئيس منظومة الدعاية في حماس… حذيفة الكحلوت، المُلقب بـ”أبو عبيدة”.
وتابع البيان زاعماً أنه “في وثيقة عُثر عليها في قطاع غزة والتي يجري الكشف عنها الآن، يظهر الكحلوت إلى جانب قائد الجناح العسكري لحماس، المدعو محمد الضيف، وقائد لواء خانيونس، المدعو رافع سلامة، حيث يعتبر ذلك بمثابة دليل آخر على مكانته في القيادة العملياتية لحماس”.
كما زعم جيش الاحتلال أن “الكحلوت، الذي اعتاد التخفي وراء قناع، كان بمثابة وجه حماس… وكان مسؤولاً عن جهود الدعاية والحرب النفسية للمنظمة”. وخلال الحرب، كان الكحلوت، بزعم الجيش، يقف وراء نشر مشاهد من السابع من تشرين الأول/تشرين الأول 2023، عبر الكاميرات التي وزعها على عناصر حماس، “كما نشر مقاطع فيديو ظهر فيها جنود من الجيش ومدنيون اختُطفوا إلى قطاع غزة، في محاولة للتأثير على الوعي العام في إسرائيل”. واعتبر أن “القضاء على الكحلوت يضاف إلى عمليات استهداف دقيقة استهدفت قادة آخرين في حماس… وتشكّل ضربة مهمة أخرى للجناح العسكري لها”.
وفي أيار/أيار الماضي، قدّر الجيش الإسرائيلي، بعد اغتيال القيادي العسكري في الحركة محمد السنوار، أن أبو عبيدة كان برفقته، ليظهر بعد ذلك حياً. ويعرف الإسرائيليون أبو عبيدة من خلال إطلالاته المتكررة في الحروب السابقة، وفي هذه الحرب على وجه الخصوص، التي بدأت منذ عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول.