حرمت الخزينة من إيرادات يوم.. شركة بريطانية تغلق أبوابها تضامنًا مع غزة

أغلقت شركة لاش البريطانية لمستحضرات التجميل أبوابها في كل أنحاء البلاد أمس الأربعاء، من أجل لفت الانتباه لحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.

وقال مدير الشركة مارك كونتسانتين في حديث تلفزيوني: إن حجم الخسائر بلغت نحو 300 ألف جنيه أسترليني.

وقامت الشركة بتعليق لافتة على كل أبواب محلاتها تقول: “أوقفوا تجويع غزة”، إضافة لـ”أغلقنا متاجرنا تضامنًا معهم”.

وأعلنت شركة “لاش” (LUSH) عبر موقعها الإلكتروني إغلاق سلسلة متاجرها في بريطانيا وأيرلندا، وأرفقت رسالة تضامنية أكدت خلالها سعيها لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.

وقالت: “في حين أن لاش ستخسر إيرادات يوم، لكن هذا يعني أن الحكومة البريطانية ستخسر أيضًا (إيرادات) يوم من المساهمات الضريبة من لاش وزبائننا”.

وأضافت المجموعة أنها “تشارك ملايين الناس المعاناة التي يختبرونها لرؤيتهم صور الناس الجوعى في غزة”، داعية حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر الى وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل.

كما كشفت أن منتجها صابون “شريحة البطيخ” الذي خصصته لجمع التبرعات، كان أنجح منتج لجمع التبرعات في تاريخها وتخطط لإنتاجه مرة أخرى، بهدف جمع التبرعات لغزة عبر سلسلة فروعها المنتشرة في أكثر من خمسين دولة.

حالة إنكار

وفي حين عبّر مدير الشركة عن تضامنه الكبير مع غزة، قال أحد الكهنة إن إسرائيل في حالة إنكار للإبادة في غزة وإن عليهم تلقي العقاب على ذلك، معلنًا تضمنه مع أهالي القطاع.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت هذه الإبادة 64 ألفًا و231 شهيدًا، و161 ألفًا و583 جريحًا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 370 فلسطينيًا بينهم 131 طفلًا.