أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، بأنه اعترض صاروخًا أطلق من اليمن، تسبب في تفعيل صفارات الإنذار في مناطق مختلفة من بينها النقب.
وأوضح الجيش في بيان على منصة شركة “إكس”: “استكمالًا للإنذارات التي أُطلقت منذ وقت قصير في عدة مناطق..، اعترض سلاح الجو صاروخًا واحدًا أُطلق من اليمن”، حسب قوله.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن “صفارات الإنذار دوت في عشرات المستوطنات والبلدات في منطقة البحر الميت والنقب (جنوب) ويهودا (وسط)”.
الاختباء في الملاجئ
وعقب ذلك، قال الجيش الإسرائيلي في بيان منفصل: “الحدث انتهى، ويمكن للموجودين في الملاجئ الخروج”.
وقال مراسل التلفزيون العربي أحمد دراوشة، من القدس المحتلة، إن صفارات الإنذار دوت في مناطق مختلفة من النقب وفي مستوطنات جنوبي الضفة الغربية، إلا أنها لم تدو في مدينة القدس.
وأضاف المراسل أن الصاروخ الذي رصد من اليمن هو الثاني خلال هذا اليوم بعد إطلاق صاروخ؛ ما أدى لتعطيل الملاحة لبعض الوقت في مطار بن غوريون.
ولفت المراسل، إلى أن هيئة البث الإسرائيلية تحدثت عن اعتراض الصاروخ الثاني، مشيرًا إلى أنه طُلب من الإسرائيليين البقاء في الملاجئ لمدة عشر دقائق بسبب احتمال سقوط شظايا صاروخية.
“عملية عسكرية نوعية ومزدوجة”
وتوعد الحوثيون بتكثيف هجماتهم عقب اغتيال رئيس حكومتهم أحمد غالب الرهوي وعدد من وزرائها في ضربة إسرائيلية على صنعاء الأسبوع الماضي.
وفي وقت سابق، أفاد الجيش باعتراض صاروخ واحد، مشيرًا إلى أنّ هذه هي المرة الأولى التي يتسبّب فيها صاروخ أُطلق من اليمن بتفعيل صفارات الإنذار داخل إسرائيل منذ الضربة الإسرائيلية الأخيرة على صنعاء.
من جانبهم، تبنّى الحوثيون الهجوم الذي وصفوه بأنّه “عملية عسكرية نوعية ومزدوجة”.
وأضاف سريع: “عملياتنا مستمرة وبوتيرة متصاعدة خلال المرحلة القادمة”.
ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس، يطلق الحوثيون صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل بانتظام، وغالبًا ما يتمّ اعتراضها. كما يشنّون هجمات في البحر الأحمر على سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل.