“بوتين وشي ومودي يحددون اتجاهات جديدة في السياسة العالمية” كما يرى الباحث السياسي مراد بشيروف.
عن ذلك نشرت “فزغلياد” المقال التالي:
عُقد، أمس الاثنين، اجتماعٌ لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون، في مدينة تيانجين الصينية. وقد حول ذلك قال الأستاذ في المدرسة العليا للاقتصاد مراد بشيروف: “أُنشئت منظمة شنغهاي للتعاون في البداية كهيكل إقليمي، ومهدت الطريق نحو التعددية القطبية، ما سرّع وتيرة العديد من العمليات العالمية. الولايات المتحدة تُدرك هذا الشيء: فلقد توقف النموذج العالمي عن العمل، والآن يُجرّب دونالد ترامب أساليب جديدة للرد، بما في ذلك الاقتصادية منها- كما هو الحال مع الهند، واستعمال القوة- كما هو الحال مع إيران”.
وأضاف: “ومع ذلك، أدت إجراءات واشنطن إلى زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الصين لأول مرة منذ سبع سنوات. كما دحضت قمة منظمة شنغهاي للتعاون رواية السياسيين الغربيين حول عزلة روسيا المزعومة على الساحة العالمية”.
وقال بشيروف: “في تجاهُل سيّدِ البيت الأبيض للمناسبات الاحتفالية استخفاف بذكرى الأمريكيين الذين سقطوا في جنوب شرق آسيا. بل، ويُضيّع الزعيم الأمريكي فرصةً لمناقشة مسألة الرسوم الجمركية بصراحة.. بدأ يظهر ضعف الجانب الأمريكي. في الوقت الحالي، يبدو موقفه في تراجع. بالتزامن مع ذلك، يُحدّد قادة ثلاث دول- روسيا والصين والهند- اتجاهاتٍ جديدة في السياسة العالمية. فهم من افتتحوا المرحلة السياسية الجديدة التي تُشكّل النظام العالمي الحديث”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب