أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن غضبه من رفض إسرائيل السماح بدخول مساعدات كافية إلى غزة، ووصف الأزمة بأنها مجاعة متعمدة.
ونقلت وكالة الأناضول عن الوزير البريطاني قوله: “إنها مجاعة من صنع الإنسان في القرن الحادي والعشرين”.
وخلال كلمته في مجلس العموم يوم الاثنين، حذر لامي من أن سمعة إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية في غزة “يتضاءل وهجها في أعين الشباب حول العالم الذين ينظرون إلى هذا برعب”.
وحث لامي الحكومة الإسرائيلية “على التراجع وإدراك الضرر الذي يلحق بسمعتها بسبب أفعالها”.
وقال: “لا يستطيعون فهم ذلك، لذلك أناشد الحكومة الإسرائيلية أن تتراجع وتدرك الضرر الذي تسببه لسمعتها، بشكل جماعي”.
واستشهد لامي بتقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، الذي وجد مجاعة في مدينة غزة وأحياء أخرى، قائلا إنها “تنتشر الآن عبر أراضٍ أوسع”.
وحذر الوزير من أن الأزمة، إذا لم يتم كبحها، سوف “تتفاقم”، مشيرا إلى أنه منذ 1 تموز، توفي أكثر من 300 شخص – بما في ذلك 119 طفلا بسبب سوء التغذية.
وقال لامي: “أبلغت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية عن عوائق وعقبات كبيرة في القدرة على جمع وتوزيع المساعدات في غزة. أنكرت إسرائيل مرارا أن المجاعة تجري في غزة، وقالت إنه حيث يوجد جوع، فإن اللوم يقع على وكالات الإغاثة وحركة حماس”.
وأكد تخصيص تمويل إضافي بقيمة 15 مليون جنيه إسترليني (20 مليون دولار) من بريطانيا للمساعدات والرعاية الطبية، قائلا: “نحتاج إلى استجابة إنسانية ضخمة، ضخمة لمنع المزيد من الوفيات”.
المصدر: وكالات