حصلت شركة قطر للطاقة على رخصة للتنقيب والاستكشاف البحري في منطقة نزومبو قبالة سواحل الكونغو، وأوضحت في في بيان اليوم الاثنين، أنه بموجب اتفاقية تقاسم الإنتاج الموقعة مع الحكومة الكونغولية، ستمتلك قطر للطاقة حصة مشاركة بنسبة 35% في المنطقة، وتمتلك الشركة المشغلة توتال إنرجيز حصة 50%، والشركة الوطنية للنفط في الكونغو النسبة المتبقية 15%.

وشكر وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، الرئيس التنفيذي لقطر للطاقة حكومة جمهورية الكونغو على تعاونها الثمين، مؤكدا التطلع إلى عمليات تنقيب واستكشاف ناجحة بالتعاون مع الشركاء وجميع الأطراف المعنية. وتقع منطقة نزومبو على بعد نحو 90 كيلومتراً قبالة ساحل بوانت نوار، وتغطي مساحة 1053 كيلومتراً مربعاً في مياه تزيد أعماقها على 1000 متر.

وتدعم هذه الشراكة رؤية قطر للطاقة في التوسع عالمياً، وتطوير مشاريع طاقة مستدامة وموثوق بها في أفريقيا، وسبق لـ”قطر للطاقة” أن دخلت في شراكة استراتيجية مع توتال في مشاريع استكشاف وإنتاج النفط في الكونغو، حيث امتلكت عبر ذراعها الدولية “قطر للبترول الدولية” حصة قدرها 15% من رأسمال توتال الخاصة بأعمال التطوير هناك منذ عام 2013، خصوصاً لمشروع Moho شمال الكونغو.

وشهدت استثمارات “قطر للطاقة” في أفريقيا توسعاً لافتا خلال السنوات الأخيرة، عبر مشاريع نشطة وحصص استثمارية في خمس دول رئيسية هي: ناميبيا، مصر، موريتانيا، جنوب أفريقيا، والجزائر، وتنوعت بين امتيازات للتنقيب، وشراكات إنتاج مع حكومات أفريقية، وتحالفات مع شركات دولية كبرى مثل شل وتوتال إنرجي وإكسون موبيل. وتمثل الكونغو سوقاً واعداً في الاستكشافات النفطية، وتعزز قطر للطاقة من خلال هذه الاتفاقيات حضورها بوصفها فاعلاً عالمياً في إنتاج النفط والغاز وتنويع مصادر الطاقة.