خرج مهاجم نادي إنتر ميامي الأميركي، لويس سواريز (38 عاماً)، عن النص، بعدما دخل في شجار مع أحد أعضاء الجهاز الفني لفريق سياتل ساوندرز، الذي استطاع تحقيق لقب كأس الدوريات، عقب فوزه في المواجهة النهائية على رفاق ليونيل ميسي، والتي أقيمت فجر اليوم الاثنين، بثلاثة أهداف مقابل لا شيء. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن لويس سواريز قام بتصرفات مقززة، بعدما دخل في شجار مع أحد أعضاء الجهاز الفني لفريق سياتل ساوندرز، لكن مهاجم إنتر ميامي فاجأ الجميع عندما “بصق” على وجه الرجل، رغم أن المشكلة كانت كلامية فقط، إلا أن الأوروغواياني لم يستطع التحكم بأعصابه، عقب الهزيمة في نهائي بطولة كأس الدوريات.
وأوضحت أن مدرب نادي إنتر ميامي، خافيير ماسكيرانو (41 عاماً)، كان عُرضة لأسئلة جميع الصحافيين في المؤتمر، الذي عُقد بعد خسارة الفريق لقب بطولة كأس الدوريات، وأكد أنه لم يشاهد لويس سواريز وهو يقوم بـ “البصق” على أحد أعضاء الجهاز الفني لفريق سياتل ساوندرز، مضيفاً: “لا أحد يحب أن تحدث مثل هذه الأفعال، ورد الفعل قد يكون ناجماً عن استفزاز، لكنني لا أعرف ما حدث بالتفصيل”.
وختمت الصحيفة البريطانية تقريرها، أن لويس سواريز يمتلك سجلاً حافلاً ومليئاً بالجدل، بسبب ما فعله خلال مسيرته الاحترافية، بداية من إيقافه من قِبل الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم في عام 2011، على مدى ثماني مواجهات، عندما كان يلعب مع ليفربول، بعدما وجه تصريحات عنصرية لنجم مانشستر يونايتد السابق، باتريس إيفرا، وصولاً إلى “عضه” منافسيه، وأبرزهم مدافع إيطاليا السابق، جورجيو كيليني، في مونديال 2014، ما أدى إلى منعه من اللعب لمدة أربعة أشهر.