قالت إدارة منطقة كراسنودار الواقعة جنوب روسيا، اليوم الإثنين، إن الحطام المتساقط من طائرة مسيّرة أوكرانية مدمرة أشعل حريقًا في محطة كهرباء فرعية في بلدة كروبوتكين وجرى إخماده على الفور.
وذكرت الإدارة على تطبيق تلغرام: “تشير التقارير الأولية إلى عدم وقوع إصابات”، لكن لم يعرف على الفور الحجم الكامل للهجوم والأضرار المحتملة.
ووفقًا للمعلومات المنشورة على قنوات تلغرام المحلية الرسمية، كانت عدد من المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية الروسية تحت إنذارات الغارات الجوية لساعات طويلة خلال الليل.
وقالت هيئة الطيران المدني الروسية “روسافياتسيا” على تلغرام: إن عمليات الطيران في عدة مطارات، بما في ذلك في ساراتوف وفولغوغراد، توقفت لعدة ساعات لضمان السلامة الجوية.
تأثير حطام المسيرات
ولم تصدر أوكرانيا تعليقًا بعد. وتقول كييف إن هجماتها داخل روسيا تستهدف البنية التحتية التي تعتبر حاسمة بالنسبة لجهود موسكو الحربية. وينفي الجانبان استهداف المدنيين في الحرب التي أطلقتها روسيا في شباط/ شباط 2022.
الحريق اليوم يأتي بعد أن ألحق هجوم روسي بطائرات ليل السبت الأحد أضرارًا بمنشأة للكهرباء بالقرب من مدينة أوديسا جنوب أوكرانيا لينقطع التيار الكهربائي عن أكثر من 29 ألف عميل صباح الأحد.
وكانت أوكرانيا قد استهدفت منطقة كراسنودار يوم الخميس، حيث نتج حريقًا ضخمًا جراء سقوط حطام طائرة مسيّرة فوق مصفاة نفط، مما أدى إلى اندلاع النيران على مساحة 300 متر مربع، قبل إخمادها لاحقًا. دون وقوع إصابات وبعد إجلاء العاملين.
وتنتج مصفاة النفط في كراسنودار تنتج ثلاثة ملايين طن من المنتجات النفطية الخفيفة سنويًا.
وتزامن ذلك مع حريق مماثل شب إثر تساقط حطام مسيّرة أوكرانية بالقرب من قصر على ضفاف البحر الأسود يقال إنه ملك للرئيس فلاديمير بوتين.
وعمل أكثر من 400 عنصر على إخماد الحريق بالقرب من غيليندجيك. وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها الوزارة النيران تلتهم أشجارًا والرماد يغطّي التربة، في حين تقوم مروحية بنقل المياه.