وجّه مدرب منتخب العراق، الأسترالي غراهام أرنولد (62 عاماً)، الدعوة لمهاجم فريق إي كي براغ السويدي، عمار محسن (27 عاماً)، للانضمام إلى معسكر أسود الرافدين المقام في تايلاند، في الفترة من 31 آب/آب وحتى 8 أيلول/أيلول.
وذكر أرنولد، بحسب بيان الاتحاد العراقي لكرة القدم، أن استدعاء اللاعب عمار محسن جاء بهدف مشاركته في الوحدات التدريبية فقط، من أجل مشاهدته عن قرب وتقييم وضعه الفني. وبالتالي، هناك ثلاثة مكاسب لمنتخب العراق من هذه الدعوة.
عمار محسن.. إضافة هجومية مؤثرة
يُعد عمار محسن مهاجماً متميزاً، بعد أن سجل 14 هدفاً وصنع ستة أهداف خلال 13 مباراة فقط مع فريقه في الموسم الفائت. وتعكس هذه الإحصائية قدرة تهديفية عالية، يمكن أن تشكل حلاً لمشكلة عدم الاستقرار الهجومي الذي عانى منه المنتخب العراقي في الفترة الأخيرة، خصوصاً خلال غياب هداف أسود الرافدين الأول، أيمن حسين (29 عاماً).
توسيع قاعدة الاختيارات
استدعاء لاعب محترف يلعب في دوري أوروبي يمنح المدرب فرصة تقييم مستواه عن قرب ومعرفة كيف يمكن دمجه مع باقي لاعبي المنتخب، ما يعزز المنافسة على المراكز الأساسية، ويجعل كل لاعب يرفع مستواه ليضمن مكانه في التشكيلة. كما أن وجود لاعب مثل عمار محسن، يزيد من المرونة التكتيكية للمدرب، سواء في التشكيلة الأساسية أو في خطط اللعب البديلة، خلال المباريات الرسمية والودية على حد سواء.
لاعب بخبرة أوروبية
يمثل وجود لاعب يمتلك تجربة الاحتراف الأوروبي مثل عمار محسن، إضافة نوعية للمنتخب العراقي، على مستوى الخبرة والانضباط الفني والاحترافي. كما أن تجربة اللاعب تمنحه القدرة على التكيف مع مختلف الأنظمة التكتيكية والتعامل مع ضغوط المباريات الدولية، وهو أمر إيجابي يصب في مصلحة الجهاز الفني، الذي يحاول الحصول على أفضل الخيارات، قبل خوض غمار الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال 2026، الذي سيقام في الفترة ما بين 8 و14 تشرين الأول/تشرين الأول المقبل، حيث سيواجه العراق، منتخبي إندونيسيا والسعودية على التوالي.