استشهاد 31 من منتظري المساعدات.. “أفخاخ الموت” تقتل مزيدًا من الغزيين

استشهد بنيران الاحتلال الإسرائيلي 60 فلسطينيًا بينهم 31 من منتظري المساعدات، في هجمات على أنحاء متفرقة بقطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ نحو 23 شهرًا.

وفي التفاصيل، استهدفت الهجمات الإسرائيلية على غزة اليوم، منازل وخيام نازحين ومواطنين إضافة إلى نقاط انتظار المساعدات.

شهيدة و3 من أبنائها

وفي أحدث الهجمات، أفاد مراسل التلفزيون العربي باستشهاد فلسطينيين وسقوط عدد من الجرحى من منتظري المساعدات عند منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة.

كما استشهدت سيدة و3 من أبنائها في قصف استهدف منزلًا بمنطقة بئر النعجة.

واستشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون من طالبي المساعدات برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مركز توزيع في مدينة رفح جنوبي غزة.

واستشهد فلسطينيان اثنان بقصف جوي على جباليا النزلة شمالي قطاع غزة، وقبل ذلك، استشهد 20 فلسطينيًا وأصيب آخرون بهجمات متفرقة على القطاع.

وكان أفيد في شمال غزة عن استشهاد فلسطينيين جراء قصف الطيران الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة المقوسي شمال غربي مدينة غزة.

كما استشهد شقيقان  إثر قصف استهدف منزل عائلتهما في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.

في الأثناء، فجرت إسرائيل 4 روبوتات مفخخة، ما أسفر عن تدمير منازل في حي الزيتون جنوب شرقي غزة.

تفجير منازل المدنيين

وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن الجيش الإسرائيلي فجر 80 روبوتًا بين منازل المدنيين الفلسطينيين في القطاع خلال 3 أسابيع، وإنه يتبع سياسة “الأرض المحروقة”.

وخلال الأيام الماضية، نزحت أعداد كبيرة من الفلسطينيين من شمال شرقي مدينة غزة إلى مناطقها الغربية تحت كثافة النيران الإسرائيلية، بعد إعلان تل أبيب الجمعة، المدينة التي يسكنها نحو مليون فلسطيني “منطقة قتال خطيرة”.

في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الكابينت اتخذ قرار حسم المعركة مـع حماس وإطلاق سراح جميع المحتجزين، مضيفًا أن جيش الاحتلال بدأ التنفيذ.

وقالت مراسلة التلفزيون العربي كريستين ريناوي، من القدس المحتلة، إن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن قادة الأجهزة الأمنية أنهم يعتزمون مناقشة رد حركة حماس على المقترح الذي قدم خلال جلسة الكابينت.

وأضافت أن “نتيناهو غيّر موقفه ويطالب باتفاق شامل لوقف الحرب، ولكن بشروط إسرائيلية تتعلق باستسلام حماس ونزع سلاحها وإبعاد قيادتها ونزع سلاح كل القطاع وفرض السيطرة الأمنية على القطاع وتسليم الإدارة إلى جهة لا علاقة لها بالسلطة الفلسطينية أو حماس.

وقالت المراسلة: “هناك حديث عن أسبوع حاسم يتعلق بالسيطرة على مدينة غزة، بعد طرح الخطط العملياتية لذلك وطلب جنود الاحتياط”.

ومضت تقول: “هناك محاولات لدفع مليون فلسطيني في مدينة غزة للتهجير”.