استهدفت سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة خراج كفرتبنيت ومنطقة علي الطاهر في قضاء النبطية جنوبي لبنان صباح اليوم.
وأظهرت مشاهد مصورة الدخان يتصاعد بشكل كثيف من المكان المستهدف، فيما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن سلاح الجو شن سلسلة غارات على جنوب لبنان.
مزاعم بقصف منشآت تابعة لحزب الله
ولفتت إلى أن الغارات على جنوب لبنان استهدفت مقرًا ومجمعًا تحت الأرض تابعين لحزب الله، وزعمت أن المكان تعرض للهجوم سابقًا ويحاول حزب الله إعادة ترميمه.
ومن جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف بنية تحتية عسكرية لحزب الله في منطقة الشقيف.
وفي سياق متصل، أشارت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إلى أن مسيرة إسرائيلية نفذت بعيد منتصف الليلة الماضية غارة استهدفت منزلًا في بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان، من دون وقوع إصابات.
ضغط بالنار
وتشير مراسلة التلفزيون العربي في القدس كريستين ريناوي إلى أن مزاعم استهداف مواقع وبنى تحتية لحزب الله تتكرر مع كل استهداف للبنان.
وتحاول إسرائيل عبر الاستهدافات شبه اليومية التي تخرق اتفاق وقف إطلاق النار المُبرم في تشرين الثاني/ تشرين الثاني 2024، الضغط على حزب الله بالنار ومنعه في استعادة قدراته.
وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قبل أيام إنها مستعدة لتقليص وجود القوات البرية في جنوب لبنان بشرط تنفيذ لبنان خطوات عملية باتجاه تفكيك ونزع سلاح حزب الله.
وتقضي المرحلة الأولى من الخطة بأن تصدر الحكومة اللبنانية في غضون 15 يومًا مرسومًا تلتزم فيه بنزع سلاح حزب الله تمامًا بحلول 31 كانون الأول/ كانون الأول 2025. وستتوقف إسرائيل في هذه المرحلة أيضًا عن العمليات العسكرية البرية والجوية والبحرية.
ثم يبدأ لبنان في تنفيذ خطة نزع السلاح في غضون 60 يومًا على أن توافق الحكومة على “خطة مفصلة لنشر (الجيش اللبناني) لدعم خطة وضع كل الأسلحة تحت سلطة الدولة”.