وضع قائد منتخب الأرجنتين ونادي إنتر ميامي الأميركي، ليونيل ميسي (38 عاماً)، اللمسات النهائية، قبل انطلاق المواجهة النهائية ضد مُضيفه سياتل ساوندرز، فجر الاثنين، من أجل حصد لقبه الثاني مع فريقه، قبل فترة التوقف الدولي، التي ستكون محطّ أنظار الجماهير الرياضية في العالم، بسبب ما سيفعله “البرغوث”.
وشُفيَ ميسي من إصابة قدمه، وساهم بتحقيق إنتر ميامي فوزاً مثيراً على أورلاندو سيتي، بثلاثة أهداف مقابل هدف، الأربعاء الماضي، ضمن منافسات نصف النهائي، بعدما ظهر خائفاً في الشوط الأول، من تعرضه إلى انتكاسة، لكن بطل مونديال قطر 2022 نثر سحره، وقلب تأخر فريقه إلى انتصار خلال 11 دقيقة فقط.
واستطاع إنتر ميامي، بفضل ميسي، الخروج من حالة الركود، التي عاناها في منتصف موسم الدوري الأميركي، بتسعة انتصارات وثلاثة تعادلات وخسارتين في 14 مواجهة، منذ بداية شهر تموز/ تموز الماضي، لكن هدفه الآن هو قيادة فريقه صوب لقب ثانٍ في البطولة، بعدما خطف الأول في عام 2023، عقب قدومه المثير من باريس سان جيرمان الفرنسي حينها.
ولكن سياتل ساوندرز، الذي يبلغ مجموع رواتب لاعبيه 16.7 مليون دولار، مقارنة بـ 46.8 لإنتر ميامي، يبني موسماً رائعاً بهدوء، بعدما تعادل مع أورلاندو، إذ إنه صاحب أفضل خط هجوم في الدوري هذا الموسم، وخسر مرة يتيمة في 14 مباراة منذ خروجه من كأس العالم للأندية، ويتفوق على منافسه المقبل (13-2)، في خمس مباريات سجل فيها ثمانية لاعبين مختلفين، ويرغب في تحسين نتيجته، التي حققها عام 2021 عندما بلغ النهائي، وفي حال تتويجه يكون قد حصد كل الكؤوس المتاحة لدى الأندية في أميركا الشمالية، إذ يملك في سجله كأسين للدوري، ودرع المشجعين في الدوري، وأربعة ألقاب في كأس الولايات المتحدة المفتوحة ودوري أبطال كونكاكاف.