“ينتظر النتيجة”.. الاحتلال يزعم استهداف رئيس أركان ووزير دفاع الحوثيين

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنّ الغارات الجوية التي استهدفت صنعاء يوم أمس كانت تهدف إلى اغتيال رئيس أركان جماعة الحوثي محمد الغماري، ووزير الدفاع محمد العاطفي، لكن الجيش “ينتظر تأكيدًا” بشأن نتيجة الغارات.

وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى في جماعة أنصار الله (الحوثيون) مهدي المشاط قد أكد أن “الضربات الصهيونية فاشلة وستظل فاشلة”، مشيرًا إلى أن “ذراع الجماعة الطولى ستلقنهم الدرس اللازم”، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء “سبأ” أمس الخميس.

“الاستعداد لسيناريوهات خطيرة”

وقال الجيش الإسرائيلي، وفقًا للإذاعة، “حاولنا أمس تصفية رئيس أركان الحوثيين ووزير دفاعهم، إلى جانب كبار قادة حكومة الحوثي (لم يذكرهم)، وما زلنا ننتظر نتائج الهجوم”، حسب زعمه.

وزعمت إذاعة الجيش أنه “تم تنفيذ الهجوم بفضل معلومات استخبارية دقيقة عن اجتماع كبار قادة الحوثيين، وفي غضون مدة وجيزة، تم الحصول على موافقة القيادة السياسية ورئيس أركان الجيش (إيال زامير)، وتم تنفيذ الهجوم”.

وبحسب الإذاعة، فإن الجيش الإسرائيلي “يستعد لسيناريوهات خطيرة في حال تعرض قيادة الحوثيين للأذى، بما في ذلك مساعيهم لتكثيف إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية”.

أهداف عسكرية

ومحمد عبد الكريم الغماري هو لواء ركن ورئيس هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة التابعة لجماعة الحوثي، أما وزير دفاع الحوثيين فهو محمد ناصر العاطفي.

وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان أمس: “هاجم سلاح الجو بشكل موجه بالدقة هدفًا عسكريًا لنظام الحوثي في منطقة (العاصمة) صنعاء”.

وأمس الخميس، قال نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحوثيين، عبر منصة شركة “إكس”، إنه “لا صحة للأنباء التي تتحدث عن استهداف قيادات في صنعاء”.

والأحد الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه استهدف مواقع “عسكرية” تابعة للحوثيين في صنعاء، من بينها أهداف تقع قرب القصر الرئاسي ومحطات للطاقة ومنشأة لتخزين الوقود، وذلك “ردًّا على الهجمات المتكررة التي شنّها النظام الحوثي الإرهابي على إسرائيل ومدنييها”.