زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استعادة جثة أسير إسرائيلي من قطاع غزة في عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن العام (شاباك).
وأضاف مكتب نتنياهو في بيان اليوم الجمعة، أن الجثة التي جرى استعادتها من قطاع غزة تعود للأسير إيلان فايس، موضحًا أنه جرى انتشال أغراض تخص شخصًا آخر لم يسمح بعد بنشر هويته.
عملية استعادة جثة الأسير نفذت “بتوجيهات استخباراتية”
وأكد نتنياهو أن المعركة من أجل استعادة الأسرى المحتجزين في غزة مستمرة بلا توقف، قائلًا: “لن نهدأ حتى إعادتهم جميعًا الأحياء والقتلى”
من ناحيته، قال زير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس: “لن نرتاح ولن نهدأ حتى يعود جميع المحتجزين، وهذا الهدف الأساسي من المناورة القادمة”.
أما عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين فقد دعت الحكومة إلى التفاوض، مشددة على أنها تريد عودة جميع أبنائها من خلال اتفاق شامل.
وأفادت مراسلة التلفزيون العربي في القدس المحتلة كريستين ريناوي، بأن العملية نفذت أمس الخميس بتوجيه استخباراتي وفق بيانات رسمية إسرائيلية.
ولفتت مراسلتنا إلى أن الفحوصات تجرى في معهد الطب الشرعي لتحديد هوية الأسير الآخر، الذي انتشلت أغراضه الشخصية.
وإيلان فايس من “كيبوتس بئيري” كان عضوًا في لجنة أمنية وشارك في عمليات في غلاف غزة، وقتل يوم عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023، قبل أن تنقل جثته إلى القطاع حينها.
وبهذا يتقلص عدد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة من 50 إلى 49 أسيرًا. وتفيد التقديرات الإسرائيلية بأن 20 منهم لا زالوا علي قيد الحياة.