أنتوني يلجأ إلى فندق المطار للضغط على اليونايتد والعودة إلى بيتيس

يعرف ميركاتو مانشستر يونايتد هذا الموسم حركة نشطة وغير مسبوقة، في ظل القرارات التي اتخذتها الإدارة والمدرب البرتغالي روبن أموريم (40 عاماً)، الهادفة إلى دفع عدد من اللاعبين نحو البحث عن أندية جديدة، والتقليل من الأعباء المالية الثقيلة التي يعاني منها الفريق، خاصة بعد سلسلة التعاقدات التي أبرمها النادي لتدعيم صفوفه.

ويتصدر قائمة الأسماء المرشحة للرحيل كل من البرازيلي أنتوني (25 عاماً)، العائد من فترة إعارة ناجحة مع ريال بيتيس، والإنكليزي جادون سانشو (25 عاماً)، الذي عاد هو الآخر من تجربة قصيرة مع تشلسي، إضافة إلى الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو (21 عاماً)، الذي لم يحسم مستقبله بعد بين البقاء في أولد ترافورد لاستعادة ثقة المدرب أو خوض تجربة جديدة تمنحه دقائق لعب أكثر.

وكشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، الخميس، أن البرازيلي أنتوني، أخذ خطوة لافتة في محاولة لتسريع خروجه من النادي الإنكليزي والعودة إلى ريال بيتيس، الذي تألق معه الموسم الماضي خلال فترة الإعارة، بعد مواسم لم ينجح خلالها في فرض نفسه داخل أولد ترافورد منذ قدومه من أياكس في صفقة بلغت 95 مليون يورو عام 2022، وبات اليوم أكثر تصميماً على استعادة مستقبله بعيداً عن الضغوط في إنكلترا. وكان أنتوني قد غادر قصره الفخم ليستقر مع عائلته في فندق مطار مانشستر، في خطوة اعتبرها الكثيرون وسيلة للضغط على إدارة النادي من أجل السماح له بالرحيل، وأظهرت الصور الملتقطة سيارة اللاعب الفارهة من نوع بورشه بقيمة 250 ألف يورو متوقفة في ساحة الفندق، في مشهد عكس حالة الانتظار التي يعيشها الجناح الدولي.

ويسعى بيتيس لضم اللاعب من جديد، إما على سبيل الإعارة مع خيار الشراء في نهاية الموسم، أو عبر صفقة انتقال نهائي إذا ما توافرت السيولة اللازمة، إذ لم تُخفِ إدارة النادي الأندلسي رغبتها في استعادته، فيما يواصل أنتوني إرسال إشارات واضحة إلى يونايتد برغبته في الرحيل. وتكشف هذه الخطوة، وإن بدت غير مألوفة، حجم الإصرار لدى أنتوني على طي صفحة تجربته مع “الشياطين الحمر”، وإعادة اكتشاف نفسه في إسبانيا بقميص بيتيس، حيث يحظى بدعم الجماهير وفرصة للعودة إلى التألق قبل مونديال 2026.