تترقب الجماهير المُحبة لرياضة المُلاكمة المواجهة القوية التي ستجمع بين الأميركي ترنس كروفورد (37 عاماً)، ومنافسه المكسيكي كانيلو ألفاريز (35 عاماً)، على لقب وزن فوق المتوسط، في 13 أيلول/ أيلول المقبل، وسط الجدل الدائر حول هوية من سيحسم النزال القوي والمثير بين أفضل مُلاكمين في هذه الفئة. وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الخميس، أن الأميركي ترنس كروفورد لم يتجرع مرارة الهزيمة في 41 مواجهة خاضها في مسيرته الاحترافية، بعدما أنهى 31 نزالاً بالضربة القاضية، فيما نجح منافسه المكسيكي كانيلو ألفاريز في تحقيق الانتصار خلال 39 مواجهة بالضربة القاضية من أصل 63 نزالاً لعبها في السنوات الماضية.

وأوضحت أن خصائص المُلاكم المكسيكي تجعله الأقرب إلى حسم النزال شرط قيامه بتوجيه ضربة قاضية خلال الجولتين الأولى أو الثانية، لأن الأميركي ترنس كروفورد اشتهر في مسيرته الاحترافية بالذكاء الكبير وقدرته على قراءة أي مواجهة من خلال العمل على إنهاك منافسه عبر جعله يخوض أكبر عدد من الجولات قبل أن يفاجئ الجميع بضربة قاضية تسقط خصمه.

وتابعت أن ترنس كروفورد هدفه واضح، وهو العمل على إسقاط كانيلو ألفاريز بالضربة القاضية للمرة الأولى في مسيرته، لكن عليه الحذر بشكل كبير، خاصة أن المكسيكي ليس كبقية منافسيه السابقين، لأنه يُعد أحد ملوك وزن فوق المتوسط ولديه القدرة على جعل الأميركي يُعاني كثيراً، وهو ما فعله في أكثر من مناسبة وعاد إلى إسكات أفواه من يشكك بقدراته، خاصة وسائل الإعلام الأميركية، التي هاجمته في الفترة الماضية واتهمته بأنه ملاكم ضعيف لا يرقى لخوض مثل هذه النزالات.

وختمت صحيفة ماركا تقريرها بأن ترنس كروفورد يعلم جيداً أنه سيدخل مواجهة لا يمكن معرفة نتيجتها، كونه سيخوض قتالا ضد مُلاكم لا يعرف السقوط بالضربات القاضية، إذ إن كانيلو ألفاريز يركز في تدريبات خلال السنوات الماضية على تلقي الضربات القوية والموجعة، ما يجعله يتحمل جميع الصعوبات التي يواجهها، إلا أنه يواجه خطر فقدان الألقاب والأحزمة التي في حوزته أمام منافس أميركي لا يعرف سوى لغة الانتصار.