أعلن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس أن التدفق الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين إلى أراضي الولايات المتحدة أصبح أحد الأسباب الجذرية للمشاكل الحالية في البلاد.
وقال في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” ردا على سؤال حول المشكلة الجذرية الواحدة التي يود حلها في البلاد: “ربما تكون مشكلة الهجرة. أعتقد أن من الصعب جدا الشعور بالانتماء إلى بلد ما عندما تجلب السلطات عشرات الملايين من الأشخاص غير المدعوين.. كما أن لهذا تأثيرا سيئا على أجور الطبقة العاملة.. وثالثا، تؤدي [الهجرة غير الشرعية] إلى [ازدياد] الجريمة والمخدرات”.
وأشار فانس إلى أن مشكلة مماثلة موجودة في أوروبا، حيث أبرز أيضا مسألة الرقابة، وقال: “ما يحدث في أوروبا يؤثر على الولايات المتحدة والعكس صحيح. لذلك أعتقد أننا بحاجة إلى التراجع قليلا والقول إن الغرب، أي أوروبا والولايات المتحدة، اعتادوا بشكل كبير على الحدود المفتوحة والرقابة”.
وأضاف: “أعتقد أن الرئيس [الأمريكي دونالد ترامب] أظهر أنه إذا سلكنا طريقا آخر، وأغلقنا الحدود ومنحنا حقا حرية التعبير، فيمكننا شحن الدول بالطاقة”.
كما لاحظ نائب الرئيس أنه في بعض الدول الأوروبية “بدلا من مناقشة الأفكار، يفضل بعض القادة الأوروبيين مآذارة الرقابة على مواطنيهم”.
وقد أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا عن تأييده للتشدد في سياسة الهجرة. وكان قد صرح بأنه ينوي ضمان تنفيذ أكبر عملية ترحيل للمهاجرين غير الشرعيين في التاريخ الأمريكي.
المصدر: وكالات