نزح نحو 2800 شخص وانهيار 660 منزلًا كليًا أو جزئيًا جراء السيول والأمطار التي ضربت محافظة الرهد بولاية القضارف شرقي السودان، وفق ما أعلنته منظمة الهجرة الدولية اليوم الخميس.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن الأمطار والسيول التي ضربت عدة قرى أمس الأربعاء في محافظة الرهد أدت إلى نزوح 2800 شخص.
وأفادت الفرق الميدانية، وفق البيان، “بفيضان نهر الرهد ما أثر بشكل رئيسي على قرى دار السلام وبازورة وأم الخير بالمحافظة”.
وأوضح البيان أن “الفرق الميدانية قدرت تدمير 660 منزلًا بينها 560 كليًا و100 جزئيًا”، ولجأ النازحون إلى المجتمعات المُضيفة في المنطقة نفسها.
فيضانات وسيول
والأربعاء، أعلنت السلطات السودانية مقتل 14 شخصًا جراء السيول والأمطار التي اجتاحت ولايتي نهر النيل (شمال) وسنار (جنوب شرق)، ما أدى لانهيار مئات المنازل وتضرر آلاف السكان.
وعادة تهطل أمطار غزيرة بفصل الخريف في السودان، بين حزيران/ حزيران وتشرين الأول/ تشرين الأول، وخلالها يواجه البلد سنويًا فيضانات واسعة النطاق.
وهطلت أمطار غزيرة في شمال السودان الثلاثاء تحول بعضها إلى فيضانات وسيول غمرت أجزاء من الطريق الذي يصل بين الخرطوم وعطبرة بولاية نهر النيل.
وتبلغ الأمطار الموسمية ذروتها خلال آب/ آب وعادة ما تتركز في جنوب وجنوب شرق البلاد، إلا أنها امتدت في السنوات الأخيرة إلى المناطق الصحراوية في الشمال حتى الحدود مع مصر.
وأصدرت الهيئة العليا للأرصاد الجوية بالسودان الثلاثاء تحذيرًا “برتقاليا” في ولايات الخرطوم ونهر النيل والنيل الأبيض، مشيرة إلى “خطورة عالية”.
وحذرت من “هطول أمطار غزيرة مصحوبة بزوابع رعدية ونشاط رياح.. قد تتسبب في جريان عال للمياه”.
وخلّفت تلك الحرب أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفًا.