يُواجه مدافع مانشستر يونايتد الإنكليزي، الهولندي ماتيس دي ليخت (26 عاماً)، انتقادات بسبب تراجع مستواه، كما أثار جدلاً بسبب وزنه الذي لا يتناسب مع ما يجب أن يكون عليه مدافع محترف، وقد زاد مساعد السير أليكس فيرغسون في “الشياطين الحمر” لسنوات عديدة، رينيه مولينستين، الجدل بعد أن أكد أن دي ليخت لن يكون قادراً على استعادة مستواه السابق الذي جعله متألقاً خلال تجربته مع أياكس الهولندي، إلا في حال خفّض وزنه، حسب ما نقلته صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، الأربعاء. 

فمنذ مغادرته هولندا، فشل دي ليخت في الاندماج وفرض نفسه في العديد من الأندية القوية، بداية بيوفنتوس الإيطالي ثم بايرن ميونخ الألماني، ويعتقد رينيه مولينستين، أنه يعرف سبب عدم أدائه الجيد كما فعل مع أياكس أمستردام وقال: “عندما تألق دي ليخت في أياكس، كان لاعباً قوياً، لكنني أعتقد أنه اكتسب وزناً في السنوات التالية. ورغم بنيته الجسدية القوية والمتينة، إلا أن ذلك لم يُحسّن من أدائه، مستواه يُثير القلق، إذ إن أداءه غير مستقر أسبوعاً بعد آخر. في الموسم الماضي، تعرّض لإصابات كثيرة حدّت من أدائه، ولم يكن دائماً الخيار الأول للمدرب روبن أموريم”. وتابع مولينستين: “لا يزال في السادسة والعشرين من عمره، ظننتُ أنه أكبر سناً بالنظر إلى جميع الأندية التي لعب لها لحدّ الآن. نأمل أن يتطور ليصبح مدافعاً مركزياً موثوقاً به خلال السنوات الأربع القادمة. سنرى ما سيحصل”.

ولم يقدر دي ليخت على فرض نفسه أساسياً في كل المحطات التي خاضها منذ رحيله عن النادي الهولندي، الذي تألق معه بشكل لافتٍ وتأهل معه إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2018، ما جعل الأندية القوية تتنافس من أجل التعاقد معه والفوز بخدماته.