تتسارع الأحداث خلال الميركاتو الصيفي الحالي مع اقتراب إغلاق باب سوق الانتقالات، لكن بعض الأندية ورغم الاستحقاقات التي تنتظرها، ما زالت تواجه العديد من المشاكل التي يتعين عليها حلّها، على غرار يوفنتوس الذي يُعاني بسبب وضعية بعض اللاعبين، مثل الصربي دوسان فلاهوفيتش، والفرنسي راندل كولو مواني وآخرين.

وبالنسبة ليوفنتوس، تتمثل المشكلة الأبرز في فلاهوفيتش، الذي دخل عامه الأخير في عقده، ولكن سيُكلف فريق السيدة العجوز أكثر من 40 مليون يورو إذا استمر لعام آخر، إذ يرجع ذلك إلى أنّه من المقرر أن يتقاضى الصربي 12 مليون يورو راتباً صافياً (حوالي 22.2 مليون يورو إجمالياً)، بالتالي يمكنه الرحيل مجاناً في نهاية حزيران/ حزيران، ما يعني أن يوفنتوس سيخسر صفقة انتقال هذا الصيف مقابل مبلغ يناهز الـ20 مليون يورو، نظراً لأنّ قيمته الإجمالية تصل إلى 80 مليوناً، مع العلم أن ميلان هو واحدٌ من أبرز المهتمين به.

ومن المشاكل الأخرى، تبرز أزمة كولو مواني الذي لعب معاراً في الموسم الماضي مع يوفنتوس، لكنه منذ عودته إلى باريس سان جيرمان تعقدت الأمور رغم خروجه من خطط المدرب الإسباني لويس إنريكي، إذ أشارت صحيفة “لاغازيتا ديلو سبورت” الإيطالية إلى أن العقبة المالية تقف عائقاً في وجه إتمام الصفقة، إذ يريد بطل دوري أبطال أوروبا مبلغ 50 مليون يورو للتخلي عن لاعبه.

على المقلب الآخر يحاول يوفنتوس بيع لاعبه نيكو غونزاليس الذي انضمّ الصيف الماضي إلى الفريق، ويبدو نادي أتلتيكو مدريد في الوقت الحالي أبرز المهتمين باللاعب الأرجنتيني، خاصة أن اللاعب يرغب في ذلك للعب تحت قيادة مواطنه دييغو سيميوني، وتُقدر قيمته بما بين 25 و30 مليون يورو، ما سيفتح الباب أمام البيانكونيري لإبرام صفقات على وجه السرعة قبل الأول من أيلول/ أيلول.

ومن الصفقات المحتملة الأخرى التي قد تُغادر البيانكونيري نيكولو سافونا، خريج الجيل الجديد، والذي ورد أنه تلقى عرضاً بقيمة 12 مليون يورو من نوتنغهام فورست، المنتمي للدوري الإنكليزي الممتاز، لكن اليوفي رفع السعر ويرغب في الحصول على 18 مليون يورو مقابل التفريط باللاعب البالغ من العمر 22 عاماً، مع الإشارة إلى أن “لاغازيتا” ذكرت أيضاً أن زميله المدافع لويد كيلي قد يترك مدينة تورينو أيضاً وسط اهتمام من قبل كريستال بالاس وسندرلاند الإنكليزيين.